رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
علي جسدها وجذبها برفق للخروج من الغرفة ثم من السرايا بأكملها وساعدها بركوب السيارة ثم توجه لمصر
كانت ريم كالمغيبة لا تشعر بشئ فقط الدموع والأرتجاف حليفها
_______________________
بالمشفي
كانت الصدمة كبيرة علي الجميع وبالأخص راوية عندما علمت بالذي حدث بكت كثيرا ولكنها حمدت الله انه مازال علي قيد الحياة
كان يرقد علي الفراش بتعبا شديد لا يشعر بأحدا من حوله فقد يري الظلام حليفه ولا يري سواه
لم يشعر بمحبوبته التي تبكي لأجله وهي تجلس لجانبه فدلفت الممرضة سريعا توبخها لان
الطبيب أعطي لها تعليمات بأن لا يدلف أحدا للداخل .
خرجت معها ووجهها مغطي بالدموع لتجد أخاها بأنتظارها ليحتويها بأحضانه
توجهت راوية پغضب لأبيها الذي يجلس مع الجميع بغرفة هنية التي ما ان علمت الذي حدث لأبنها حتي أغشي عليها هي الآخري
بغرفة ريماس
فتحت عيناها بزعر لتتأكد أنها ليست هناك ويحل الامان عليها عندما تجده يقف أمامها
ولكنها عادت للبكاء عندما تذكرت ما حدث معها
ليحتضها خالد والدمع حليفه كم كره نفسه كثيرا لعدم تمكنه من الأنتقام من هذا الحقېر ولكن الفهد أناب عن الجميع وأختار له المۏتة التي تناسبه
ولكنها دفشته بعيدا عنها وتحسيت بطنها لتتوالي الصدمات
لتصرخ پخوف من ما ستسمعه
ريماس بدموع _إبني
خالد بحنان وإبتسامة تعاكس دموعه _قدر الله ما شاء فعل بكرة ربنا يعوض علينا يا حبيبتي
ريماس بصړاخ _لاااا إبني
ريماس بدموع _عايز حق إبني يا خالد
خالد وقد إشتغلت جمرات نيران قلبه _قريب يا حبيبتي أوعدك أني هجيبهم وساعتها ڼاري ممكن تبرد
أبتعدت عن أحضانه قائلة _وعمي
خالد _أخد جزاته خلاص
أسندها خالد للفراش قائلا _ مش مهم يا حبيبتي أرتاحي دلوقتي وبعدين هفهمك كل حاجة
وتركها خالد وتوجه للخروج لتجذبه من ذراعه متسائلة بستغراب _أنت رايح فين يا خالد
خالد بحنان _متخافيش يا قلبي أنا مش هبعد شوية وراجع لازم أكون جانب راوية هي محتاجلي جانبها
ريماس بلهفة _مالها راوية !!
خالد بحزن _فهد تعبان أووي وهي مڼهارة عليه
ريماس بتعجب _مالها فهد
أقترب منها خالد وأسندها مجددا للفراش قائلا بحب _قولت أيه أرتاحي دلوقتي وأنا هقولك كل حاجة بعدين
ريماس _بس
خالد بتحذير _هاا
ريماس بستسلام _حاضر
طبع قبلة علي جبينها _مش هتأخر عليكي
وغادر خالد تحت نظرات ريماس المفعمة بالحب تجاه هذا العاشق الحنون فخالد منبع للحنان والأحتواء
_____________________
بالأسفل
كان عمر يدفع تكاليف المشفي ولكنه تفأجئ بريم تركض لأحضانه وجسدها يرتجف بشدة
أبعدها عمر عن أحضانه قائلا بدهشة _ريم أنتي جيتي هنا أذي
لم تجيبه ريم وكانت تبكي پخوفا كمن رأت شبحا مما أثار تعجب عمر
فأخذ يوزع نظراته للجلباب الملبوس بأهمال والحجاب الغير منسق ثم بدءت الروية تتضح لديه عندما دلف جاسم للمشفي ليغضب عمر ڠضب لم يري له أحدا مثيل ويتركها ويقترب منه بنظرات كالچحيم ثم لكمه لكمة قوية أسقطت جاسم أرضا فعمر قوي للغاية
ركضت ريم إليهم وحالت بينهم قائلة لعمر بدموع _لع يا عمر جاسم معملش حاجة هو الا أنقذني من المۏت
تعجب عمر ولكن نظرات الجميع إليهم جعلته ينحني ويساعد جاسم ثم أخذه وخرج من المشفي الي احد المطاعم لتقص عليه ريم ما حدث فيقتلع قلبه لمجرد التفكير بخسارتها
رفع عمر عيناه لجاسم قائلا _ليه عملت كدا
جاسم بندم وعيناه ارضا _قولتلك قبل كدا يا عمر أنا اتربيت وسطكم يعني أكيد فيا حاجة منكم ولو بسيطة
عمر بغموض _وعمتي
جاسم بحزن شديد _اختارت طريق اخره مصاعب وانا مش همشيه تاني
ثم أكمل بحزن _كفيا عليا ان الكل ڠضبان مني بسببها
عمر _مش الكل
نظر له جاسم علي أمل ليبتسم عمر قائلا _أنت عملت الا ممكن يشفعلك عندي
ثم نظر لريم واكمل _مكنتش اعرف أعيش من غيرها وشكري ليك بأني هسامحك وهساعدك بأن الكل يسمحك
سعد جاسم كثيرا وقال بفرح ملموس _بجد يا عمر
تطلع له عمر قليلا وهو يشعر بالسعادة بما سيفعله _بجد يا واد الدهاشنه
إبتسم جاسم ولكن قاطع هذا اللحظه بكاء ريم وهي تمسك يد عمر قائلة بدموع _فهد
عمر بحزن وعيناه ارضا _فهد حالته صعبه أوي
جاسم پخوف _لييه
قص عليهم عمر ما أخبرهم به الطبيب لتبكي ريم بصوت ېمزق القلوب فوجدت الدعم الدائم بحياتها معشوقها عمر الذي وضع يده علي يديها
كفكفت دموعها وشعرت بما يخبرها بها فأبتسمت من وسط دموعها وكذلك جاسم الذي تأكد الان ما هو الحب
_______________________
علمت راوية ما حدث مع ريماس فڠضبت لعدم أخبار أبيها لها وما زاد غضبه معرفة نادين للأمر وألتزمت هي الأخري الصمت
ولكن ليس وقت العتاب فعليها الأطمئنان