رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
اتحط ولا لسه
وبالفعل ناولته الطبق وتقدمت بضع خطوات ثم عادت مجددا تحت نظرات إندهاشه
نادين بتعجب _ هو أنت بتتحاول
سليم بعدم فهم _نعم
نادين _لا متخدش في بالك
ثم قالت بصوتا منخفض سمعه سليم _يا عيني علي بختك يا نادين وقعتي في واحد عنده إنفصام في الشخصيه كل ساعتين يقلب من شړ لخير ومن خير لشړ
ثم تطلعت له وقالت پخوف _ولا أي رياضة هتنفع أعمل أيه
كبت ضحكاته وقال پغضب مصطنع بلهجته الصعيدية _بتجولي أيه يا واكله ناسك أنتي
نادين پخوف _دا قلب صعيدي الجري نص الجدعنه
وركضت بأقصي سرعة لديها ليضحك هذا المتعجرف عليها
عمر بضحك _شبح ولا أسد
وقفت نادين قائلة بتعجب _هو أيه
الفهد _الا مخاليكي تجري كيف المجنونه إكده
نادين پخوف وهي تلتفت خلفها _دا عقرب بعد عنكم اللسعة منه والقپر اللهم ما إحفظنا دا بيتحول
الفهد بسخرية _كيف
نادين _أول ما يتكلم بالمصري يبقا دي الشخصية الكيوت وما يقلب صعيدي يبقا دي الشخصية الشريرة عن أذنكم بقا
عمر لفهد هو في أيه
نظر له الفهد قليلا ثم توجه للسفرة قائلا _أسال العقرب بنفسه
جلس عمر قائلا بالصعيدي _إتجننت إياك
ضحك الفهد بسخرية وأخرج هاتفه ليبعث رسالة لمحبوبته
جلس الكبير وهاشم والجميع يتناولون الفطور بجوا مرح بدون تلك الأفاعي التي تختفي لصنع السمۏم القاټلة
رباب بقلق _هي والعمة من الصبح بالأوضة الخۏف من الإ جاي ياخيتي والغريبة أن نوراه ملازمها ديما
هنية پخوف عليها فهي تعلم نوال جيدا _ربنا يسترها
رباب _يارب
أنهي الجميع الطعام وبعد التحيات للقاء أخر قريب للغاية غادر هاشم وخالد وؤاوية ونادين ومعهم الفهد وسليم كما أمرهم الكبير بتوصليهم .
_____________________
علي الجانب الآخر
كانت الأخبار تتنقل له من وقتا لأخر فأعد خططه للقضاء علي الحصون الأربعة فهد_ سليم عمر _خالد فأذا أرد هزيمة كبير الدهاشنة عليه قتل حصونه الثلاث وأيضا العمود القوي لرفع عائلة القناوي
______________________
بغرفة مظلمة
كانت تجلس مقيدة وهو بجانبها حتي عيونهم مغلقة بقماش أسود اللون
هي يتنبأ بأنها النهاية وهو ېخاف من أن المجهول قد كشف ويكون مصيره الهلاك .
____________________
الدهاشنه
ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الخامس والعشرون
تقدمت منها نوال قائلة پحقد _عارفة لو منطجتيس ولدي فين هخلص عليكي
تراجعت ريم للخلف پخوفا شديد _ واني هعرف منين يا عمة مخبرش بحاجة واصل
نوال بكره _أنطجي لو عايزة تنفدي بحياتك
تراجعت للخلف بعدم تصديق لتناولها نوال پحقدا شديد فأغمضت عيناها لتتلقي مصيرها فأذ بيدا قوية حائل بين جسدها والسکين فتحت عيناها پخوفا شديد لتجد جاسم يقف بوجهها والسکين بيده هو
نوال بفرحة _ولدي ولدي
أقتربت منه لتحتضنه لتجده كالجماد لا يتحرك فتطلعت له پخوفا شديد _مالك يا ولدي عملوا فيك أيه يا حبة عيني
تساقطت الدموع من عيناه كشلال من الطوفان ليتقطع قلبها وهي تراه هكذا فتقترب منه بلهفة تجفف دموعه قائلة _حد عمل فيك حاجة جولي أنت زين
جاسم بصوتا باكئ _متقلقيش انا عايش بس من جوايا محطم ومېت 100 مرة
كانت ريم تتابع ما يحدث بصمت
نوال بلهفة _ عملوا فيك أيه يا ولدي
جاسم پغضب _أنت الا عملتي مش هم خالتيني أحقد علي الكل نقلتي مرض الحقد والكره لقلبي خالتيني اعيش وانا كره نفسي قبل ما أكرهم
أنتي مستحيل تكوني أم الأم بتتمني أولادهم يكونوا الأفضل حتي لو هتضحي بنفسها وسعادتها بس انتي مش بتحبي الا نفسك وأستخدمتيني عشان تحقق هدفك القذر الا بتخططيله
ذنبها أيه هي الا زرعت الحب في قلب ابويا نحيتها رفضته ومقالتش لحد عشان متجرحكيش بس انتي الا كنتي عايزة تجرحيها وتكسريها في بنتها وافتكرتي ان خططك صح ومفيش حد يقف ادامك ونسيتي ربك
بس جيه الوقت الا تعرفي ان خططك فشلت من اول لحظه أنا ملمستش ريم وهمتها بس اني عملت كدا عشان احميها منك ومن شرك
حتي عمر كان عارف بكل حاجة وانتي فاكره انه هيفضحها حماها من الكل واتجوزها وهو علي علم بالا حصل يعني كل خططك كانت فشلة
نوال پبكاء _يا ولدي أني
قاطعها بقسۏة قائلا _أنا مش إبنك فاهمه ميشرفنيش تكوني أمي أنا هنزل مصر وهعتذر من الكل واقولهم اني خلاص أتبريت منك
وقبل ان تستوعب أي كلمة كان جاسم قد جذب جلباب أسمر موضوع بغرفة ريم علي المقعد وحجابا موضوع بجانبه ثم أتجه لريم التي تجلس أرضا ترتدي بيجامة وبشعرها
لتجده يجذبها لتقف امامه وهي كالمغيبه جسدها يرتجف من ما كانت ستفعله نوال
ثم وضع حجابها علي رأسها والجلباب