رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
علي هنية فدلفت لتراها وجلست لجانبها تواسيها وهي من تحتاج المواساة
_____________________
أحضر سليم الطعام للجميع مثلما أمره الكبير وصعد الدرج للأعلي ليتصنم مكأنه عندما يجد الأتي
كانت نادين تتجه لغرفة ريماس لتطمئن عليها ولكنها تقابلت مع خالد وهو يخرج من غرفتها
نادين بلهفة _خالد أذيك وحشتني اوي
نادين _أنا الحمد لله المهم ريماس أخبارها أيه
خالد ببعض الألم _أهو الحمد لله رجعت لوعيها من دقايق بس حالتها وحشة لما بتفتكر الا حصل
وضعت نادين يدها علي يده قائلة بحزن _كان نفسي أكون جانبكم في الوقت دا لكن ...
قاطعها خالد قائلا _عارف يا نادين مش محتاجة تبرري موقفك وبعدين يا عبيطة انتي عايزة تيجي هنا وتفرجي علينا الناس فضايحك انا هتحملها او بابا راوية معلشي لكن هنا هنضرب بالشبشب يا ماما
خالد _ماكس
أحتضنته نادين پخوف قائلة بفزع _فييييين ليييه معملتش حاجة
أنفجر خالد ضاحكا قائلا لها بسخرية _لا ما تخافيش بجرب صوتي بس
أبتعدت عنه نادين ثم ضړبته علي صدره قائلة بغيظ _بارد
ضحك خالد ثم وضع يده علي كتفيها _تعالي نشوف راوية فين وبعدين نشوف بارد بتاعك دي
______________________
هدءت هنية قليلا بوجود راوية بينما تبقا لهيب النيران مشټعلة بقلب فزاع الدهشان
حتي واهبة كان حزين علي الفهد وهاشم يشغل عقله ما سيحدث لأبنته فهو يعرف شخصية الفهد جيدا ويعلم أنه يكره الضعف فكيف سيكون حاله عندما يكون من أهله .
أما فزاع فبعث احد من الحرس وأمره بأخبار الرسالة جيدا لنوال وبالفعل حملها وتوجه إليها .
مرء اليوم سريعا وحل المساء فأخذ هاشم عائلة فزاع دهشان إلي قصره وكذلك ريماس عادت معهم بمساعدة ريم وراوية بعدما أخبرتها بأنها لم تكن علي علم بما حدث لها
فأخبرتها ريماس ان لا عليها الأهم رؤية زوجها بخير
بقصر هاشم
جلس الرجال بالأسفل يتناقشون ما حدث لهم وكيف ان الفهد قصي علي سلالة هذا الحقېر
فقال خالد پغضب _كان نفسي أطوله بس نفد مني
عمر _خلاص
يا صاحبي فهد خد حقنا منه
وهدان بحزن _طول عمره دماغه ناشفه مهيسمعش لحد واصل كيف يحاوبه لحاله ويأمر الرجال يهملوا الجبل
بدر _فهد جدها وجدود ياخوي بس الجبان ده إستغله مكنش هيجدر عليه أبدا
هاشم _الا حصل حصل المهم ان ربنا ياخد بيده ويرجعه لينا بالسلامة
فزاع بحزن _يارب يا ولدي يارب
واهبة _فهد جوي يا كبير وهيجوم منها بخير بأذن الله
خالد _إن شاء الله
لاحظ عمر صمت سليم الغير معتاد في موقف مثل ذلك فعلم أن هناك أمرا ما يشغل خاطره
قام هاشم بأرشاد الجميع لغرفته حتي الكبير قدم له غرفة لا تليق سوي به
فزاع _مكنش له لزمة يا ولدي كنا هنجعد في أي لكنده وخلاص
واهبة پغضب _كيف ده يا كبير تجعد في لكنده وبيت أبنك موجود
هاشم _كدا يا حاج أحنا مش أهل
فزاع بسرور _طبعا ياولدي لكن
واهبة _مالكنش عاد الحديت ده مهوش بيتنا الاهل مهيتحدتواش إكده واصل
إبتسم فزاع لتذكير واهبة له بحديثه فقال _غلبتني يا واهبة
ماشي
إبتسم واهبة القناوي وكذلك هاشم ثم تركهم وأنصرف
____________________
أما راوية فقدمت لريم غرفة منعزله حتي تظل مع زوجها وهنية ورباب غرفة ليبقوا معا
صعد عمر للغرفة التي أشار له خالد عليها فدلف ليجدها تجلس علي الفراش بخجلا شديد وما أن راته حتي وضعت الغطاء عليها بخجل شديد
تعجب عمر وأقترب منها ثم أزاح عنها الغطاء ليجدها ترتدي قميص من القطن يحمل رسومات هادئه قصير بعض الشئ لذلك هي تشعر بخجلا شديد
عمر بخبث _أيه الجمال دا
ريم مسرعة _مش بتاعي دي اليت نادين الا عطتهوني أنام فيه أني مهلبسش الملابس العفشه دي
ضحك عمر ثم أقترب منها قائلا بمكر _لا ألبسي منها كتير
ريم بتوتر _بعد عني أني مهلمكش تاني واصل
عمر _ليه بس
ريم بحزن _هملتني ومشيت سابتني وأني بفكر الا حوصل ده زعلك ولا فارحك
أدارها له عمر ورفع وجهها بيده لتقابل عيناه قائلا بعشق _كنت أسعد واحد علي الكون كله أني أول راجل كان وهيكون في حياتك يا ريم
خجلت ريم من قربه المهلك لها وتبعدت عنه ولكنه لم يتركها ولاحقها حتي حصرها بين ذراعيه ليحملها بعشق بدي بعيناه ثم يحملها للفراش حتي تري صدق عشقه لها .
____________________
أما بالغرفة المجاورة
كانت نادين سعيدة لعودتها مصر وبغرفتها التي إشتاقت لها كثيرا
فأغتسلت وأرتدت قميص قصير مرسوم