الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 47 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


معدوش مخلين لا بعيد ولا قريب
وأنا هزورك أنا وريماس ان شاء الله من وقت للتاني وانتي هتجيلنا أسبوع كل شهرين وفهد عارف كدا يعني مش هنبعد ولا حاجة 
أشارت له برأسها ليحتضنها بحنان مهدئا إياها 
دلف هاشم هو الأخر ليسلم العروس بنفسه للكبير 
_____________________
بمنزل الكبير 
كانت السعادة حليفة الجميع حتي الرجال يمارسون الرقص بالعصا بأحتراف 

وذادت الصيحات عندما أنضم لهم الفهد وسليم وعمر فكانوا ملفت للأنظار وخاصة الفهد 
كانت الفتيات بالأعلي تتابعهم بأعجاب شديد من خلف النوافذ فكانت العين تبحث عن معشوقها وتتمعن النظر به 
خاصة راوية التي تبتسم علي جمال الفهد المخصص لها فكان هو الأوسم بينهم 
أما نادين فكانت حزينه لعدم إشتركها بالرقص معهم ولسببا أخر خفي وهو أنها حاولت أن تجعل والدتها تحضر الزفاف ولكنها رفضت ذلك.
أما ريم التي تألقت بفستانها الاببض وحجابها الذي جعلها كالملكة كانت تنظر له بحزن شديد فهو فعل لأجلها الكثير في وقت فقدت به الثقة والأمان لا تعلم ما يريد فعله والخطط الذي يخطط لها للأيقاع به كل ما تعرفه أنها فقدت فرحتها كأى فتاة لا تعلم ما يخيبه لها المجهول 
أما ريماس فكانت تتابع محبوبيها بصمت تنظر له تارة وتضع يدها علي جنينها تارة أخري تدعو الله بصمتا رهيب ان يحميه لها وأن يرزقها بطفلا يحمل ملامحه الجذابه .
أما بالأسفل 
فكان عمر سعيدا للغاية حتي أنه جذب خالد وأخذ يتراقص بطريقة مختلفه عنهم طريقة البندر وعاونه علي ذلك خالد فهو يعشق هذا النوع من الرقص 
كان الكبير ينظر لهم بسعادة وكذلك هاشم وواهبة القناوي فأخيرا صارت عائلة القناوي والدهاشنه علي عهد واثيق .
أنتهي العرس وتوجه كلا منهم ليري عروسه المتخفيه وراء سترة عازله شفافة تحجب الرؤيا عنه هل العشق كفيل بأزالاتها .
___________بغرفة نادين سليم _________ 
دلف سليم ليجدها تقف عن الفراش وتزفر بضيق من تلك القماشه الموضعة علي وجهها حتي أنها حاولت إزالتها ولكن أخبرتها رباب بأنها من طقوس الزواج لديهم 
إبتسم سليم بخبث عليها ثم أزاحها عنها ليتصنم مكأنه من الصدمة فتلك المشاكسة تمتلك جمالا ساحر يأسر القلوب 
نادين پغضب _أنت لسه فاكر دانا 
كنت هتخنق منها 
نظر لها سليم بأعجاب ثم قال _زعلانه أني إتاخرت عليكي 
نادين مسرعة _لا طبعا ياخويا خد راحتك انا مضيقه من الطرحه مش اكتر 
زفر بحنق ثم جلس علي الفراش وضعا قدما فوق الأخري بتعالي قائلا _بصي يابت الناس في قواعد وقوانين لازمن تعرفيها زين عشان نعرف نعيش مع بعضينا 
نادين پغضب _قواعد ايه احنا هنأسس دوله 
كبت ضحكاته قائلا بحذم _اني عندي قوانين ولازمن تنفذيها والا هتدوجى العڈاب علي يدي 
نادين پخوف _لييه بس دانا عسل وطيبه وكيوته اووي والله 
إبتسم سليم ثم خلع عمامته قائلا بمكر _عسل ماشي لكن طيبه وكيوته معتقدش 
نادين پغضب _ليه بقا ان شاء الله 
أقترب منها سليم للغاية فتاهت بعيناه قائلا بهمس _القانون الأول حسك ميعلاش عليا واصل فاهمه 
أكتفت نادين بالأشارة فقط ولكن بداخلها تتوعد له بالكثير 
لتكف عن الحديث وتصبح زوجته أمام الله 
__________________________________بغرفةخالد و ريماس_________
لم تكف ريماس عن الضحك حتي خالد ظل صامدا ثم أنهار من الضحك عليها 
ريماس _هههه شكلي كان مسخرة بالفستان وانا بطني قدمي كدا ضحكت الناس عليا 
خالد بجدية _مين دا ألا يقدر يضحك علي حبيبة قلبي وأنا أمحيه من علي الوجود 
إبتسمت بعشق وقالت _أنا محظوظة بيك أووي يا خالد خاليتني أعيش اليوم الا بتتمناه اي بنت مرتين بحمد ربنا أنك بحياتي وسندي 
أقترب خالد منها قائلا بحب _أنا الا ربنا بيحبني عشان هداني جوهرة ذيك يا ريماس 
ثم قبل يدها بحنان قائلا _ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي ويديمك بحياتي نعمة أقدر أحافظ عليكي لأخر عمري 
بكت لحديثه وأرتمت بين ذراعيه ليكون الحصن لها لنهاية ما تبقا من حياتها لا تعلم بالعاصفة التي يعدها جياد سويلم لهم هل سيصمد الحصن القوي لها أمام المجهول
_____________________________بغرفة ريم وعمر_______
لم تتوقف عيناها عن ذرف الدموع ليومها الأول معه ولكن ليس لديها فرحة البقاء حتي ذكريات الماضي تعرض أمامها من جديد فتشعر بأوجاعها السابقة تطردها من جديد حتي أنها إحتضنت نفسها خوفا من تكرار الماضي مجددا 
دلف عمر لينصدم مما يرأه فيركض مسرعا إليها بلهفة ممشودة بأعماقه قائلا پخوف _مالك يا ريم في أيه 
رفعت ريم عيناها المزعورة له ثم دفشت ذراعيه بعيدا عنها بړعبا حقيقا قائلة بړعب _بعد عني متجربليش 
تطلع لها عمر بدهشة ولكنها محت تدريجيا عندما علم بحكم مهنته ما بها لرؤيته حالات مشابهه له كثيرة ولكنه كان الحامي لحقوقهم وقاټل لأسترجاع كرامتهم فماذا لو كانت محبوبته 
شعر بخنجر قوي مزروع بصدره وهو يري خۏفها منه عندما أنغلق عليهم الأبواب ولكن ذاده ذلك قوة وشعلة الأنتقام أصبحت أضعاف مضاعفة 
حاول تهدئتها ولكنها لم تستمع له حتي أنها كادت الصړاخ 
عمر وهو يشير لها بيده لتهدء _خلاص يا ريم أنا هخرج بس أهدئ عشان خاطري يا حبيبتي أفهمي أنا لا يمكن أذيكي صدقيني أنا متفاهم الأ أنتي فيه ومش زعلان أوعدك أني
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 308 صفحات