رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
هعرف أذي أرجع حقك بطريقة تخليكي تنسي الا حصل وللأبد
بدءت ريم تهدء
قليلا ثم نظرت له ببعضا من الخۏف ولكن عمر لم يتحمل ذلك فحمل الوسادة والغطاء وخرج من الغرفة فالجناح المخصص لكلا منهم كبير للغاية .
______________بغرفة الفهد _______وراوية ______________________
كانت تجلس علي الفراش بصمت تفكر بالفهد الغامض لا تعلم ما الذي يريده عندما فاتحها بحبه الأول كل ما تعلمه أن قلبها موجوع حقأ ولم تجد له دواء عسي كلمة منه أن تمحي ما بها
أقترب منها الفهد ثم جذبها لتقف أمامه وأزاح عنها الستار ليجد عيناها أرضا لا تقوي النظر إليه حتي لا يري ضعفها وټحطم قلبها
فهد _ممكن تبصيلي
رفعت عيناها له لتجد عين تلمع بدمع صادق يحمل من الحب والعشق تارات وتشكل سطور لراويات خيالية وهي البطلة الملكة لها
إبتسم الفهد قائلا _أجمل حاجة بحسها بجد لما بشوف عيونك بحس بأحساس غريب صعب أوصفه
صمت قليلا ثم جذبها للمقعد وجذب الأخر ليكون أمامها مباشرة تحت نظرات إستغراب منها جذب يديها بين يديه قائلا بصدق _أنتي حالة غريبة أووي يا راوية قدرتي تغيري جوايا حاجات كتيرة محدش قدر يغيرها
أنا كنت فاكر أن الا بينا حب لكن للاسف لو كنت بحبها مكنتيش قدرتي تخليني أعشقك
طلبت الصدق برجاء لتلتمسه بعيناه فتذرف الدمع براحة وسعادة
أنحني الفهد علي قدميه ليزيح دموعها بحنان
أنحني الفهد القاسې كبير الدهاشنه ينحني علي قدما ليزيح دموع معشوقته ليثبت لها أنها ملكة هذا القلب المتعجرف .
ضحكت راوية من وسط بكائها وهبطت لمستواه قائلة بدمع ممزوج بالفرحة _طب وټخطف جوليت ليه وهي موافقه تروح معاك أي مكان
أوعديني أنك هتحافظي علي الا بينا حتي لو في صعوبات
لمحت بعيناه الغموض ولكن بعد حديثه الصادق إلتمست العشق به فقالت بصوتا منخفض _أوعدك
إبتسمت بخجل وقامت وأتجهت للمرحاض ثم أبدلت ثيابها لأسدال من اللون الأبيض وأرتدت حجابها الملازم لها
رأها الفهد فأبتسم بحب لطالتها الجذابه حتي بالملابس البسيطة
وصلي بها أمام ثم قال دعاء الزواج
رفع يده من علي رأسها ثم أزاح عنها حجابها لينسدل شعرها البني الغزير ليسحر بجمالها ويدعو الله بصمت أن يحافظها له ثم توجه معها لعالم مملؤء بعشق الفهد الخاص عالم مميز مملؤء بالحب ومسطر بالعشق ولكن هل سيصمد عالم الفهد أمام المجهول !!
أحداث أكثر تشويقا في الفصول القادمة بأذن الله
أنتظروني في
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
_________________________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل التاسع عشر
أستيقظت نادين وهي تفرد أذراعتها بالهواء بطفوليه ثم فتحت عيناها ببطئ حتي تعتاد علي أضاءة الغرفة
ثم فتحت عيناها علي مصرعيها عندما وجدته بجانبها
صړخت بقوة ليفزع سليم قائلا _في أيه
نادين پصدمة _أنت بتعمل ايه هنا
سليم پغضب _نعم ياختي يعمل أيه يعني أيه
نادين بتذكر _يا نهارك أسود دانا هبلغ عنك وهوديك في داهية بتتغرغر بيااا
نظر لها سليم قليلا لتكمل ثائلة بتأثر _أذي تعمل كدا أذي
زفر سليم پغضب قائلا بصوتا منخفض _ أني عارف أني وجعتي سودة من أولها
نادين _ماترد عليا يا بني أدم انت أنا الا غلطانه أني بتكلم معاك أنا لازم أنزل لجدي وأحكيله الا عمالته
وجذبت نادين العباءة ثم أرتدت الحجاب تحت نظرات صدمة سليم
وأتجهت للباب لتجد يده الأسرع إليها
سليم بدهشة _راحه فين يا مخبوله إنتي .إتجننتي إياك
نادين پغضب _بقيت مجنونه عشان هقول حقيقتك للكبير
وضع يده علي رأسه قائلا بتعبا شديد _يا مصيبتك يا سليم وجعت في واحده مخبولة رسمي
أقتربت منه پغضبا جامح قائلة _متتكلم كويس عشان أعرف أفهمك ثم أن مفيش عندك أخلاق واقف أدمي من غير التيشرت وعادي كدا
رفع سليم عيناه المملؤءة بالڠضب من تلك الحمقاء ثم أقترب منها ببطئ شديد جعل الړعب يدب بأواصرها فترجعت للخلف بزعر شديد قائلة بصوت منخفض _انت هتتحول ولا أيه صدقني أنا كنت بهزر معاك مش أكتر
ألتصقت بالحائط وهو يتقدم منها فلم يعد هناك ملجئ للهروب الأسد أمامها ونظراته كفيله بتشيع جثمانها
نادين پخوف _أنت كويس