رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
التي جعلتها أسيرة مقيدة وهاجسها كره الرجال حد المۏت فلم تواجه بشاعة رجل واحد بل نخر القدر عظامها لتكون الشاهدة الوحيدة على وقعة ستهز أرجاء منزل كبير الدهاشنة فماذا اذا اصبحت منهما والسؤال المهم هل ستتمكن بالبوح بالسر المرتبط بصاحب تلك الصورة لم تكن الاجابات الكافية لمثل تلك الاسئلة اللعېنة فسقطت أرضا بباحة منزل الكبير فزاع الدهشان فاقدة للوعي ولتلك الحقيقة البشعة!!...
بوووم بوووووووم انتوا فاكرين ان تسنيم محطوطة كده بدور اي كلام نوووو لسه التقيل جاي ورا بس زي ما بقولكم في كل رواية محتاجين صبر في حل كل لغز هيظهر الفصل ده كان لازم فيه شرح تفصيلي للمشاهد اللي ظهرت فاتكلمت بالتفاصيل عنها كمان مش عايزاكم تنسوا ان رواياتي الورقية موجودة في معرض مسقط الدولي مع دار ابداع للترجمة والنشر وكمان في معرض السويس ومعرض حلوان هنتظر صور جميلة منكم..... بحبكم في الله ..
____________
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة.....صراع_السلطة_والكبرياء...
الفصل_الثالث_عشر..
إهداء الفصل للجميلة سلمى خالد كل سنة وأنت طيبة يا روح قلبي كل سنة وأنتي قريبة فيها من الله عز وجل ..
لأول مرة يشعر بالتشتت هكذا تائه هو بصحراء قاحلة لا يأويها مطر ولا قطرة مياه ېصفع بها ذاته وېعنفها ما بين عتاب ورحمة بما تعرضت له تلك الفتاة بات قلبه رحيما بها بعدما كان ناقما عليها لا يعلم كم ظل حبيس غرفته منذ أخر لقاء جمعه بها فبمعرفته الحقيقة تلاقى ضړبة عصفت برأسه وقلبه فتحبدر عينيه على مهل وهو يتأمل الحائط الصغير المجاور لباب غرفته فعاد المشهد ليتجسد أمامه للمرة الثلاثون عاد ليرى دموعها ويتذكر صړاخها وبكائها لم يحتمل ذاك الالم الغادر الذي يتغلب عليه دون أي شفقة منه على حاله نهض عن فراشه ومن ثم جذب قميصه ليرتديه على عجلة ليتجه لغرفتها ضم يديه معا ليقربهما من الباب بتردد فالوقت وإن لم يكن متأخر كثيرا ولكنه لا يصح لها الطرق على بابها ليلا تراجع عما يهاجمه وكاد بالعودة لغرفته فتوقف محله بذهول حينما وجد روجينا أمامه انخطف لونها وبات جسدها كالثليج حينما رأته ومع ذلك حافظت على ثباتها وتقدمت للغرفة وقف مقابلها وهو يتساءل بحدة
ابتلعت ريقها بتوتر قبل أن تجيبه
_كنت آآ...
قطعت كلماتها حينما فتح باب غرفتها لتظهر رؤى من أمامهم ثم اقټحمت حديثهما قائلة بخبث
_ها يا روجينا اتطمنتي عليها
تطلعت لها بعدم فهم فاستكملت الاخرى حديثها مشددة على كلماتها الاخيرة
_تقى بقت كويسة ولا لسه تعبانه
_آه.. الحمد لله بقت أحسن اخدت ادويتها ونامت..
أومأت برأسها وهي تشير لها
_طب الحمد لله ادخلي يالا.
اتبعتها للداخل وبدريشيعها بنظرة تناست حوارهما وتعمقت ببقبق عينيها الحزين ود لو ظل عمرا بأكمله يتأملها ود لو حصل على فرصة الحديث معها على انفراد يكفي أن يكن على علم بأنه سيحظى بفرص ليصلح خطأ القدر القاسې!
ابتعدت عنها وهي تتفحص وجهها پخوف فهدأت حينما وجدت رواية جوارها ومن الجهة الأخرى ريم ونادين استقامت بجلستها بحرج مما أصابها فقالت وهي تهم بارتداء حذائها
_انا آسفة قلقتكم عليا أنا مش عارفة أيه اللي حصلي يمكن من السفر وضغط اليوم..
وقفت ريم قبالتها ثم قالت بعتاب
_بتتأسفي على أيه يابتي ده بيتك وانتي زي بناتنا بالظبط ارتاحي ولما تبقي كويسة ابقى قومي.
ردت عليها بابتسامة صغيرة
_عارفة والله بس انا لازم ارجع البيت لحسن ماما زمانها قلقانه عليا أوي.
قالت رواية بتفهم
_خلاص يا حبيبتي احنا مش هنضغط عليكي بس على الاقل عم صابر يوصلك ونعمة تبقى معاكي عشان نطمن اكتر..
اتسعت ابتسامة تسنيم وهي تتأمل تلك المرأة الحنونة فأجلت صوتها قائلة
_كنت حاسة إن والدتي جنبي طول الوقت ولما فتحت عيوني ولقيتك مستغربتش انتي بجد طيبة وأنا حبيتك أوي..
احتضنتها رواية وهي تردد بفرحة
_وأنا والله يا حبيبتي ارتاحتلك جدا.
منحتها ابتسامة صافية قبل أن تتبع نعمة التي سترافقها للمنزل وقبل أن تغادر الغرفة استدارت لتمنحهم نظرة ممتنة قبل أن تضيف
_شكرا ليكم على اليوم الجميل ده عمره بجد ما هيتعوض بالنسبالي.
يكفي الابتسامات الصادقة التي رأتها على وجوههم فأمسكت يد نعمة لتستند عليها مروا من الرواق الطويل ومن ثم اقتربوا من الدرج وبالأخص المحل الذي فقدت به وعيها جاهدت تسنيم برفع رأسها تجاه تلك الصورة مجددا ولكنها لم تستطيع فاهتز جسدها پعنف شعرت به نعمة فقالت بقلق
_أنتي كويسة يا حبيبتي لو لسه