رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
هي الاخري
. قالت خالتها لها بهدوء
صباح الخير ي حبيبتي عامله ايه دلوقت
ردت ملك عليها بابتسامه مطمئنه
الحمدلله ي خالتي بقيت احسن
الحاجه فاطمه وهي تربط ع يدها
طب الحمدلله انا جهزت ليكي الفطار عايزكي تفطري كويس عشان نتكلم بعد كده
تناولت ملك منها صنيه الإفطار وتفهمت عليها ورردت لها بهدوء
خطت الحاجه فاطمه الي الخارج وتركت ملك لكي تفطر
ف قصر مراد
استيقظ مراد من النوم ع رنين هاتفه التقطه واجاب عليه وجد المتصل معتز رد عليه بصوت متحشرج من أثر النوم
ايه ي معتز
معتز بجديه
ابه انت يعم انت مش قولتلي اجي ليك بدري الصبح اديني جات اهوو ومش لاقيك
ليه هو انت فين اصلا
معتز وهو يضحك مقهقها
انا ف فيلاتك تحت بس واضح انك محرج ع اي واحد من الشغالين عندك انها تتطلع اوضتك وانت نايم
مراد وهو ينهض مع ع التخت
خلاص ثواني ونزلك
بعد فتره
نزل مراد من الدرج وهو مرتديا حلته السوداء مع قميص وكرفته من نفس اللون ومرتديا نظارته الشمسيه القاتمه وملامحه شديده الصلابه
واووو برنس من يومك ي صاحبي والله
نظر له مراد بتفحص قبل ان يحدثه بجديه
يلا بينا مش وقت هزارك ع الصبح
نظر له معتز بغيط قبل أن ينهض ويتجه معه ال خارج القصر وصاعدا سيارته وقادها وورائهم عربه الحرس الخاصه بيه
انتهت ملك من طعام الإفطار الخاص بيها ثم خرجت خارج الغرفه باتجاه المطبخ حيث توجد خالتها
رأت خالتها مشغوله ف المطبخ حدثتها بهدوء
انا الحمدلله فطرت ي خالتي ومش هروح الجامعه انهارده
دارت خالتها راسها لها وقد حدثتها بهدوء
تعالي ي ملك اقعدي هنا
جلست ملك الي حيث أشارت خالتها
الصور دي ليكي ي ملك حقيقي ومين اللي معاكي ف الصور دي
أجابتها ملك بهدوء
ايوه ي خالتي ليا بس صدقيني معرفش اي حاجه ع الشخص دا انا كنت خارجه من الجامعه و ...............
وبدأت تقص ع خالتها كل ما حدث ودار لها هذا اليوم
زهلت خالتها بما تتفوه بيه بنت اختها وحدثتها پصدمه
خطت ملك باتجاها واحتضنتها وهي تبكي وتشهق
صدقيني ي خالتي مرضتش اقولك عشان متتعبيش خفت تزعلي وتشيلي جواكي
الحاجه فاطمه وهي تربط ع ظهرها وتهتف بحنان لها
عمري ما ازعل منك ي حبيبتي والحمدلله انك وقف ليكي ولاد الحلال اللي انقذوكي من الكلب دا ربنا ينتقم منه ثم سكتت لبرهه انا موجوده عشان تحكيلي كل حاجه ومتشليش جواكي اهدئ ي ملك وان شاء الله كل حاجه هتتحل انتي طيبه ي بنتي ومتستهليش هم حاجه ومنه لله اللي كان السبب ربنا ينتقم منه
قطع حديثهم صوت طرقات خافته ع باب المنزل...
تعجبت ملك ودارت براسها لخالتها ونظرت لها نظره تساؤل
قرأت خالتها نظراتها وردت عيلها
دا تلاقيها إحسان ما هي قالت إنها هتيجي
اومات لها ملك بهدوء
هتفت لها خالتها وهي تتجه الي الخارج
انا هروح افتح الباب ليها وانتي خليكي هنا
اومات لها ملك براسها علامه موافقه
...
اتجهت خالتها ببطء ناحيه الباب ثم قامت بفتحه اعتلت ملامح وجهها الصدمه وهي ترى شابان عرضيان طولهما فارع يسدان عنها الرؤيه الخلفيه فتحت فمها من هول طولهم وعرضهم وضخامتهم
أراد مراد ان يبدأ معها الحديث خاصه حينما رأي علامات الزهول والصدمه تعتلي وجهها
السلام عليكم
فاقت الحاجه فاطمه من حاله الصدمه والزهول التي انتابتها أرادت ان تبتلع ريقها الذي جف