الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد

انت في الصفحة 26 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


من حلقها وهتفت بتساؤل 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتم مين 
رد عليها مراد بجديه 
انا مراد ودا معتز صاحبي هو دا بيت الانسه ملك 
عقدت الحاجه فاطمه حاجبيها باستغراب ما علاقه هذان الشبان بملك تذكرت حينما ذكرت لها الشخصان الذي انقذوها من ذلك المتحرش هل يمكن أن يكون هما ردت بصمت 

ايوه بيتها ف حاجه 
رد معتز لها
لا مفيش حاجه احنا عايزنها ف موضوع خاصه بموضوع برعي 
تفهمت الحاجه فاطمه ما يتفوهوا بيه وأنه خاصه بموضوع المتحرش برعي والنصائب التي حلت لهم من ورائها 
هو انتوا اللي انقذتوا ملك من الكلب دا 
مراد وهو يؤمي له براسه ومعتز يجيب عنه 
بالظبط كده هو الكلب ده 
اومات لهم براسه وحدثتهم 
طب اتفضلوا جوه عشان مينفعش الوقوف كده 
استغربت ملك من وقوف خالتها لهذه المده ع الباب ظنت انه حدث شىء سىء لها فخرجت باتجاه الصاله لكي تراها وجدتها تقف مع أشخاص لم نتعارف ع وجوهم بعد ثم تقدمت منها فاصتدمت بوجود ذلك الرجلان الذي انقذوها من الهلاك رفع مراد نظره وجد ملك بشعرها الذهبي المسترسل الطويل مع بياض وجهها الناصع وعينها الزرقاء المحملق بيهم وجسدها الممشوق المخبئ تحت هذه البيجامه الواسعه ارجع بظهره للخلف وجد صديقه يحملق فيها هو الاخر 
شهقت ملك وتورد وجهها حينما راتهم يحملقون فيها فوضعت راسها تلقائيا ال راسها وجدت انها غير مرتديه حجابها فاسرعت باتجاه غرفتها مختفيه فيها وجدت ضربات قلبها تتعالي وخفق قلبها بشده من شده توترها 
ف الخارج 
دخل مراد ومعتز بهو الصاله بعد أن اذنت لهم الحاجه فاطمه وجلسا ف الصاله والصمت يعم المكان 
هتف مراد بعد ذلك بكل جديه وهدوء دون أي مقدمات 
انا اسف أن احنا جينا ف وقت مش مناسب 
تحفزت ملامح الحاجه فاطمه فيما يقوله وسألته 
لا ي ابني مفيش حاجه انا نسيت اشكركم جدا ع اللي عملتوه مع بنت اختي ربنا يحميكم لشبابكم ويوقف ليكم ولاد الحلال صعب نلاقي شباب زي الورد زيكم اليومين دول... 
ابتسم مراد حينما قالت هذه الكلمات وقد تحفز اكثر لما ينتوى إليه فحدثها بجديه وصلابه 
بصي ف الحقيقه انا جاي ف موضوع تاني غير برعي 
استغربت الحاجه فاطمه وعقدت حاجبيها فتسألت بحذر 
واي هو 
قال مراد بدون تردد وتحدث بصلابه وجديه 
ف الحقيقه انا جااي وطالب ايد ملك عشان اتجوزها 
صدمت الحاجه بما تفوه بيها هذا الشاب واصبحت صادمه بالنسبه لها 
تصلبت ملك ف وقتها حينما سمعت هذه الكلمات التي وقعت عليه وهي خارجه من الغرفه... 
زهل معتز بما تفوه بيه صديقه فإنه كان غير متوقع هذ لقد فجائه صديقه كعادته فهو كان لا يتوقع ان يخطو هذه الخطوه ف الوقت ذلك.... 
الفصل 13
اسيرة انتقامه
الفصل الثالث عشر 
اعتلت الصدمه وجوه كلآ من الحاجه فاطمه ومعتز بل كانت الصدمه الأكبر لملك التي انتباتها حاله زهول وصدمه بما تفوه بيه هذاا المراد حيث انها كانت لا تتوقع او يخطر ف بالها ان يحدث شئء كهذا ع الاطلاق.
قطع حاله الصدمه والشرود صوت مراد الهادئ الذي لا يعير لوجههم المصدومه ولا حتي المذهوله التي عليهم وهتف
انا مراعي ومقدر الحاله اللي انتم عليها بس انا مبحبش اللف والدوران عشان كده طلبت ومش عايز الجواب دلوقت هسبيكم تاخدوا وقتكم وتفكروا كويس..
الحاجه فاطمه وهي ع حالتها ولكنها أرادت ان تخرج منها فنظرت له ثم طرحت عليه بعض الاسئله لكي تستشف منها عن هويته وشخصيته
بس احنا منعرفش انت مين ولا ابن مين وبتشتغل ايه اهلك مين
مراد مجيبا اياها بابتسامه
انا مراد الطلخاوي صاحب شركات الطلخاوي جروب والدي وامي متوفيين معنديش اخوات معتز دا صاحبي من واحنا صغيرين خلصنا كليه الهندسه مع بعض وبقينا بنشتغل مع بعض
وبكده تكوني عرفتي عني كل حاجه وتقدري تدخلي ع جوجل وتعرفي اكتر عني 
زهلت الحاجه فاطمه بما يتفوه به هذا الرجل فهي لن تتوقع ابدا ان يأتي لابنه اختها شخص كهذا ليتزوجها رجل أعمال ولديه شركات خاصه بيه..
فتوجست خفيه حيث أن الفارق الاجتماعي بينهم كبير حيث انه ف مستوي عالي تماما وهما ف مستوي متوسط او شبه متوسط فسالته بجديه متحنحا
بس انت يعني ف مستوي وحته تاتيه مختلفه عننا خالص يعني اكيد لقيت بنات من مستواك و نفس طبقه الناس العاليه ايه اللي خلاك تيجي لينا احنا وانت عارف ان احنا بعيد عنكم واحنا ناس ساكنين ف منطقه شعبيه وحالنا متوسط و.....
قطع مراد حديثه حيث انه تنبأ بأن تسأله سؤال كهذا فاجاب عليها بهدوء شديد موضحل لها
عارف انك مستغربه واكيد قلقانه من طلبي دا بس اللي انا عايز أوضحهولك ان والدي و والدتي كانوا ناس من طبقه متوسطه او اقل كمان قبل ما والدي يفتح الشركه واسمه يكبر ويعلي ف السوق وانا مبيفرقش معايا كده خالص انا المهم عندي الاحترام والأخلاق ودا انا شفته من الانسه ملك لما اتعاملت معاها حتي ولو تعاملنا كان بسيط مع بعض بس انا شوفته وحسيته غير بنات كتير من مستوى عالي ومعندهمش اخلاق ولا تربيه كل اللي هممهم الفلوس وأنهم يتجوزوا واحد مستوه عالي ماديا عشان يقدروا يخرجوا ويسهروا ومعندهمش اي احساس بل المسؤليه عشان كده لما شفت الانسه ملك استغربت وتفاجأت ان في بنات لحد دلوقتي كده محافظه ع نفسها واخلاقها ومبادئها وبكده ياريت اكون قدرت أوضح لحضرتك السبب
انشرحت الحاجه فاطمه كثيرا بنا يتفوه بيه وبمدحه لابنه اختها وفرحت كثيرا فبطلبه هذا سوف يحل لهم المعضله التي حلت عليهم فحدثته بجديه
انا ارتحت طبعا لكلامك دا وفرحتني بيه بس مش هقدر اقولك دلوقتي اني موافقه علطول لازم اسألها واشوف رأيها لأنها هي اللي هتتجوز فا ممكن تسبلنا مده نفكر ونرد ع حضرتك
تفهمت مراد لها واوما براسه موافقا لها ثم رد
ماشي وانا موافق ومعنديش مشكله ومستني الرد ثم اخرج من جيب جاكته ومده لها
ودا الكارنيه بتاعي فيه أرقام تلفوناتي تقدر تتصلي بيا ف اي وقت
تناولته منه الحاجه فاطمه ثم تبسمت له.
نهض مراد من جلسته وهتف لصديقه معتز بأن ينهض هو الاخر
احنا دلوقتي هنستاذن ونمشي
نهضت الحاجه فاطمه هي الاخري
طب استنوا اشربوا حاجه بس
مراد وهو يجيب بنظره الشقه حتي يلمح ملك ولكنها اختفت
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 91 صفحات