رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
تشرربيها عشان تفوقك
ملك بنبره هادئه
متتعبيش نفسك انا بقيت كويسه بس هدخل اوضتي ارتاح شويه
الحاجه فاطمه وهي تنهض وتحدثها بهدوء
انا هقوم اجبلها وانتي ي إحسان خلي بالك منها اختفت الحاجه داخل المضبخ تعد لملك كوب عصير ثم خرجت منه وهي مممسكه ف يدها كوب من العصير ثم ناولته لملك
خدي ي حبيبتي اشربي دا هيفوقك
نظرت الجاره إحسان الي الحاجه فاطمه وقد انتبها الفضول ف معرفه ما حدث فسالت الحاجه فاطمه
هو في حاجه حصلت ي حاجه فاطمه وانا معرفش
بلعت الحاجه فاطمه ريقها وتوقفت ملك من تناول المشروب ونظرت الي خالتها بنظره تساؤل خائفه من تبوح لها
مفيش حاجه ي ختي حصلت متقلقيشمانتي عارفه اللي فيها
تفهمت الجاره احسان ع الفور وتنبأت أنه موضوع خاصه بامها لذلك لم تستفسر عن شئ اخر وحدثت الحاجه فاطمه
اهاا ربنا يهدي سركم يختي انا هقوم بقا ولو عوزتي اي حاجه انا موجوده وهبقي اطل ع ملك
تنفست ملك الصعداء ونهضت هي الاخري باتجاه غرفتها لكي تستريح
تعالي ادخلك اوضتك ي حبيتي تسريحي
ملك وهي تؤمي لها بالرفض
انا هعرف ي خالتي لوحدي متقلقيش
هزت الحاجه فاطمه راسها ع مضض
ثم خطت مع الجاره إحسان الي حيث الباب وقامت بتوصليها واغلقت الباب خلفها..
اخرجت تنهيده من صدرها واتجهت بداخل المطبخ لكي تعد لابنه اختها الطعام
ع الجانب الاخر ف قصر مراد الطلخاوي
استيقظ مراد من نومه واخذ يتطمع بذراعيه وجسده الصلب القوى ع الفراش نهض من ع الفراش وارتدي تشيرت بيتي ارتداه ثم امسك بالهاتف الخاص بالمنزل ثم طلب من الخادمه
حضري ليا فنجان قهوه وطلعيه
ثم أغلق الهاتف واتجه باتجاه الشرفه الخاصه بغرفته واخذ يحدق ف الإمام بشرود
امسك مراد بفنجان القهوه واخذ يرتشف منه بتروى وهدؤء شديدان..
وجد رنين هاتفه يصدح ف الغرفه فتناوله من ع الطاوله التي توجد ف شرفه غرفته فوجده صديقه معتز فاجاب عليه بهدوء
معتز وهو بتسأله
ايوه ي عم مراد فينك
مراد بجديه
موجود بس كنت بخلص كام حاجه
تفهم معتز ما فعله صديقه فهتف بيه
انت نفذت اللي قولتلي عليه وبعت الصور ليهم
مراد ع وضعه
بالظبط كده كل حاجه تمت مش فاضل غير بكره و انت تيجي معايا عشان نتم المهمه
معتز بشئ من الصدمه
طب وانت ناوي بكره ع ايه
مراد بجديه
بكره هتعرف هعمل ايه بس المهم انك تيجيلي بكره الصبح
معتز بتفهم
تمام زي ما تحب بكره الصبح هكون عندك
مراد
تمام اشوفك بكره واغلق الهاتف
عند معتز
مش عارف ي صاحبي ناووي ع ايه مش فاهم دماغك ولا اعرف أتوقع انت ممكن تعمل ايه ومش في ايدي حاجه اعملها غير اني امشي وراك واشوفك هتعمل ايه
ف صباح يوم جديد
استيقظت الحاجه فاطمه وقد اعدت الفطور الي ملك النائمه ثم اتجهت الي غرفتها وهي ممسكه بيدها صنيه الإفطار وطرقت ع الباب ثم قامت بفتحه بهدوء وقد ولجت الي الغرفه وجدت ان ملك مازالت نائمه وع وجهها علامات الإرهاق والتعب فتقدمت منها ووضعت صنيه الطعام ع الطاوله المجاوره للفراش بحذر حتي لا تفزعها وتقدمت منها واخذت تنادي عليها
ملك. ملك اصحي عشان تفطري
استيقظت ملك ع صوت خالتها المنادي لها ففتحت عينيها لها بهدوء رأت خالتها أمامها وع ثغرها ابتسامه ابتسمت ملك لها