رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
الدهاشنه فهو يرى تغير القلوب بعدما كانت قاسيه وتحمل الجفاء كسليم بتلك المشاكسه نادين
وراوية التي روضت قلب الفهد ليصبح الفهد العاشق فهي بالفعل فعلت المستحيل
كل معشوقه صارت ملكة لقلب حصونه الثلاث
أما جاسم فكان شاردا بعالم أخر كم كان يتمني ان تكون بجواره ان تخبره انه لها كل شيء وأن المال ليس بالكثير بجانب حبها له ولكنها اثبتت له العكس حينما تنازلت عنه كالكثير مما تنازلت عنها من الأخلاق والمبادئ لم ينكر انه بحاجة لها خاصة بعد أن حدد زفافه بعد غد كان يريدها بجواره ولكن رباب وهنيه ملئت الفراغ وظلت لجواره فشعر بأن الله منا عليه بالكثير والكثير .
نظر لها الجميع بتعجب
فقال بدر بستغراب _ قاعده ايه يا بتي
أقتربت نادين من فزاع قائلة بلهجة صعدية _إسمع يا كبير ما ينفعش يبجا انت كبير الدهاشنه وتجعد إكده
نظر لها قليلا ثم قال بندهاش _وأني جاعد كيف يعني!!
فأكملت هي بدراما عالية _ المفروض الجعدة دي تكون اسبشيتل خاصه بوجودك معانا لازم أنت الا تحلي الجعدة مش احنا
سليم بصوت منخفض _إسبشيال أيه الله يخربيتك
عمر _والله يا سليم مراتك دي مش هترجع الا لما رقبتنا تطير علي أيد الكبير
جاسم _متقلقش معنا الكنج
بينما أكملت نادين إلقاءها قائلة بحماس _ القاعدة كلها صمت رهيب مخيم علي الكل ليه ماندردش شوية
نظر لها فزاع بقليل من الدهشه ثم قال سليم بضحكة مصطنعه وهو يشتاط غيظا من تلك الفتاة _ اجعدي يا حبيتي زمان رجيلكي ۏجعتك من الواجفة تعالي إهنه
جذب سليم نادين من زراعيها لتجلس بجانبه فدفشته بعيد عنها وتوجهت مرة اخري للكبير تحت نظرات خوف من الجميع نادين _ شوف يا كبير في العاب جميلة أوي نتسلى بيها بدل الجو الخنيق ده
فهد بأبتسامة ساحرة _ انا بجول يا نادين تسمعي كلام أبوي وترجعي مطرحك جنب سليم
تمتم بدر بصوت منخفض سمعه البعض _ بتجول ايه المخبوله ديه كيف نلعب وتجول للكبير اجده ياليلتنا الحوسه
كان الكبير يستمع لها بغموض تام وصمتا رهيب ثم قال _ عندك افكار ايه
وبالفعل اعجب الكبير بذالك الاختيار تحت نظرات صدمة وتعجب من الجميع وبعد المشاورات احضرت نادين اوراقا وقلم وكتبت اسماء الجميع بأوراق صغيره ثم طيتها وجذبتها بداخل اناء وقدمتها للكبير فاختار ورقتين بطريقه عشوائية فظهر اسم روايه والاسم الاخر كان جاسم فركضت نادين وأحضرت مقعدين وجذبتهما في منتصف الغرفه كان الجميع بحالة من الصمت فمنهم من تحل عليه الصدمه ومن تحل عليه الدهشة من تلك الفتاه ومنهم من تبتسم علي براءة تلك الطفلة المتخفية وراء تلك الفتاة
فجذبت رواية بالقوة واجلستها علي المقعد وهي تحاول الأعتراض ولكن لا مع من ستتحدث فهى تقف امام الحمقاء بنفسها
أما جاسم رفض في بدأ الأمر فأخبره عمر بأن لا بأس بذلك فهم يشغلون وقتهم لا اكثر.
وبالفعل جلست روايه علي المقعد وبجانبها كان يجلس جاسم بانتظار من سيطرحون الاسئلة
وضعت رواية عينها ارضا بخجل شديد من نظرات الفهد لها اما جاسم فكان يجلس بارتياح فهو ليس بكتاب مغلق للجميع فالجميع يعرف عنه الكثير
فأجئ عمر جاسم بسؤال لم يتوقع وهو لما اراد الزواج من نوراه
فهذا السؤال يشغله منذ فتره والآن حان الوقت لمعرفته كان جاسم بکاړثة حقيقية كيف يجيبه بأنه فعل ذلك لأن عمر لا يستحق من تلك الفتاة ما كانت تنوي فعله .
حتي نواره بدا الخۏف علي وجهها ولا تعلم بما سيجيب
لكن جاسم أجاب بذكاء بالغ حينما قال _ أنا سافرت مصر كثير وشفت بنات هناك أكتر
كان ممكن أرتبط بأي واحدة فيهم بس هلقي أفضل من تربيتكم فين اكيد ادام هيا متربيه في بيت الدهاشنه فمش هلاقي افضل من كدا
تبسم الجميع علي ذكاء هذا الصبي فهو أجاب بذكاء حتي وان كانت العبارات مختصره حتي عمر إبتسم إبتسامه