رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
_خايفة أتعلق بيك أكتر من كدا وتخذلاني تاني يا فهد
أحتضنها فهد بحزن شديد فهو لم يرد ذلك لم يريد لها العڈاب
فقال بعشق _مش هيحصل تانى يا حبيبتي أوعدك
ثم جذبها تقابل عيناه قائلا بصوتا حنون _شايفه أيه يا راويه
نظرت راوية لعيناه لتجد إسمها ملون بلون العشق الأبدي فأبتسمت وأحتضانته بفرحة كبيرة أما هو فشدد من إحتضانها بأشتياق .
_____________________
بغرفه سليم
دلفت نادين لتجده يتحدث بالهاتف مع أحدا ما ويبتسم من وقتا لأخر ثم أنفجر ضاحكا ليتودد الشك لديها وتعلو شرارت الڠضب فتطلعت لجوارها لتجد سکين بطبق الفاكهة فتناولته وتقدمت منه پغضب قائلة بصوتا مرتفع _بتخوني يا سليم بعد سنوات حب
نادين پغضب _ هبقا مخبولة لو سبتك عايش بعد النهارده يا واد الدهشان بقا أنا أتخان يا أعمى أنت دانا موزه وعسسسل
سليم پغضب _نادين
نادين بغرور _تفتكر هكش وكدا لا يا بابا ولا
حتى هقولك طالقني لاني بعشق البيت دا ومش هسيبه أنت الا هتمشى منه
نادين بسخرية _والله أنت إبن حلال أهي
والقت نادين السکين ثم انحنت لتجذب شيئا ما من أسفل الفراش
سليم بندهاش _أيه ده !!
نادين _دي العصايا الا كنت بترقص بيها يوم الفرح خبتها عشان الوقت داا
أقترب منها سليم پغضب جامح قائلا بصوت مكبوت _اسكتي بقا فصحتينا
أتجه سليم تجاه الهاتف ثم فتح الأسبيكر لتتصنم مكانها من الصدمة
عمر _هههههههههههه نهار أسووح يا جدعان عههخههههههه لازم نتصرف بسرعه
جاسم _هههههههع أنت روحت فين يا خالد أتصرف أنت ظابط أعتقلها قبل ما ټموت بعلها هههعهه
خالد _أنا متبرأ منها ومنكم ما أعرفكوش
عمر _هههههههههه خاص ايه يا كبير الدهاشنه سليم هيتشلوح يا جدعان
جاسم _هههههه الله يكون في عونه أنا عن نفسي ملك اللهم لك الحمد
فهد _بلاش أنت يا جاسم
عمر _الواد ده حيوان هي أمي الا هتتجوز
خالد _الصراحه المظلوم سليم نادين کاړثة جوية
جاسم _الخطوط دخلت في بعضها
عمر _ألبس يا معلم سلام عليكم
جاسم _خدني معاك يا خويا
نادين _كدا يا خالد مااااشي
خالد پخوف _أهدي يا نادو دانا بهزر يا حبيبتي
نادين _حسابك تقل معيا اووي بس اما تيجي هنا
خالد _مش هيحصل أبدا
نادين _لييه ان شاء الله
خالد _اعدك أني سأبذل قصار جهدي
أحمم حد هنا يا خونا عشان اتكلم بحرية
فهد _خد راحتك ياخويا
نادين _قصار أيه أنت اذي تتكلم علي أختك كدا المفروض تدافع عني
خالد _دانتي تدافعي عن بلد حاولت والله بس انتي الا ما شاء الله مسيطانا
نادين پغضب _الرجل بيخوني وأسكت
خالد _بيخون مين يا بنت المجانين أمال أحنا أيه
نادين _الله أعلم بقا تلقيكم معها
فهد _نهار اسووح معها فين الله يخربيتك أنا لسه مصالح الولية
نادين _بتصالحها وتخونهاااا
فهد _هي فيها خېانة طب سلام بقا يا خالد
خالد _لاااا ما تسبنيش يا فهد
فهد _فهد مين يابا معاك ربنا يابني الله يقويك
خالد _أخس علي كبيرنا
فهد _هعتزل من المنصب ده
وأغلق فهد الهاتف ليتبقا خالد معها لينال ما تبقا منها ليصبح مچنون هو الأخر .
________________________
حل الصباح بتجهزات للزفاف ليكون مميزا للغاية لجمع الفرحة والعشق وحصون الدهاشنة
أنتظروا الحلقات الأخيرة من الدهاشنه
بقلمي آية محمد رفعت
_____________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل 32
حل صباح جديد يلمع بشمسا ذهبيه لتنير هذا العالم من جديد
علي المائدة
كان يجلس الكبير فزاع دهشان بهيبته المعتادة بجواره الفهد الشارد بتلك المعشوقه التي تجلس أمام عيناه بها لمحة حزن رأها بعيناها بعدما عاد من مصر لايعلم ما سببها ولكن يعلم انه جرحها چرحا بالغا فكان يستدرجها بنظراته لتنعم يبعض العشق الساكن بقلبه لتعلم أن ما فعله لم يكن سوي حماية له من غضبه الجامح
رفعت عيناها لتلتقي بعين مفعمة بالعشق وإسمها مسطر بحروف من ألماس بعين الفهد العاشق فخجلت كثيرا من نظراته وبدءت توزع نظراتها بين الطعام وبينه بخجل بدا للجميع .
بالمقابل له كان يجلس سليم ونظراته تجاه معشوقته هو الأخر التي تجلس بجانب نواره تسايرها بالحديث ويتبادلون الضحكات فكان التعجب مصيره ومصير الجميع
كيف لنوراه الحديث بعدما كانت تلتزم الصمت خاصه بعد ان كشفت نوال وطردت خارج المنزل فكانت نوال بالنسبه لها كالأم وكل شيء حتي عمر كانت نطراته مسلطه عليهم بتعجب ولكن يشعر بداخله بفرحة بأن نادين فعلت المستحيل لجعل تلك الفتاه الباسمه تنير وجهها .
أما ريم فكانت تنظر لعمر بخجل شديد خاصه بعد ان عزف لها مقطع خاص واهداه لها بكلمات ملحنها بصوته العذب خصيصا لها فريم ملكت قلب العمر المتعجرف .
كان يتابع كل ذلك كبير الدهاشنه الذي علا وجه بسمة بسيطة.
بسمة فخر باحفاده فها هو اجتمع بهم بعد آلام واوجاع صمد بها عائله