الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 82 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


_خايفة أتعلق بيك أكتر من كدا وتخذلاني تاني يا فهد 
أحتضنها فهد بحزن شديد فهو لم يرد ذلك لم يريد لها العڈاب 
فقال بعشق _مش هيحصل تانى يا حبيبتي أوعدك 
ثم جذبها تقابل عيناه قائلا بصوتا حنون _شايفه أيه يا راويه 
نظرت راوية لعيناه لتجد إسمها ملون بلون العشق الأبدي فأبتسمت وأحتضانته بفرحة كبيرة أما هو فشدد من إحتضانها بأشتياق .

ليعتذر لها عما بدر منه بطريقته الخاصه 
_____________________
بغرفه سليم 
دلفت نادين لتجده يتحدث بالهاتف مع أحدا ما ويبتسم من وقتا لأخر ثم أنفجر ضاحكا ليتودد الشك لديها وتعلو شرارت الڠضب فتطلعت لجوارها لتجد سکين بطبق الفاكهة فتناولته وتقدمت منه پغضب قائلة بصوتا مرتفع _بتخوني يا سليم بعد سنوات حب 
فزع سليم ليلقي بالهاتف أرضا ثم تراجع للخلف قائلا پجنون _يخربيتك أيه الا في يدك ده يا مخبولة 
نادين پغضب _ هبقا مخبولة لو سبتك عايش بعد النهارده يا واد الدهشان بقا أنا أتخان يا أعمى أنت دانا موزه وعسسسل 
سليم پغضب _نادين 
نادين بغرور _تفتكر هكش وكدا لا يا بابا ولا

حتى هقولك طالقني لاني بعشق البيت دا ومش هسيبه أنت الا هتمشى منه 
سليم _أجفلي خشمك بيت أيه يا مجنونه أنتى ارمي السکينه دي
نادين بسخرية _والله أنت إبن حلال أهي 
والقت نادين السکين ثم انحنت لتجذب شيئا ما من أسفل الفراش 
سليم بندهاش _أيه ده !!
نادين _دي العصايا الا كنت بترقص بيها يوم الفرح خبتها عشان الوقت داا 
أقترب منها سليم پغضب جامح قائلا بصوت مكبوت _اسكتي بقا فصحتينا 
نادين _نعم ڤضيحة أيه دي أنت الا ڤضحتنا ياخويا مش أنا 
أتجه سليم تجاه الهاتف ثم فتح الأسبيكر لتتصنم مكانها من الصدمة 
عمر _هههههههههههه نهار أسووح يا جدعان عههخههههههه لازم نتصرف بسرعه 
جاسم _هههههههع أنت روحت فين يا خالد أتصرف أنت ظابط أعتقلها قبل ما ټموت بعلها هههعهه
خالد _أنا متبرأ منها ومنكم ما أعرفكوش 
فهد _ههههه ليه بس كدا يا أبو نسب سبك منهم وتعال خااص 
عمر _هههههههههه خاص ايه يا كبير الدهاشنه سليم هيتشلوح يا جدعان 
جاسم _هههههه الله يكون في عونه أنا عن نفسي ملك اللهم لك الحمد 
فهد _بلاش أنت يا جاسم 
عمر _الواد ده حيوان هي أمي الا هتتجوز 
خالد _الصراحه المظلوم سليم نادين کاړثة جوية 
نادين _كدا يا خالد ماااشي 
جاسم _الخطوط دخلت في بعضها 
عمر _ألبس يا معلم سلام عليكم 
جاسم _خدني معاك يا خويا 
نادين _كدا يا خالد مااااشي 
خالد پخوف _أهدي يا نادو دانا بهزر يا حبيبتي 
نادين _حسابك تقل معيا اووي بس اما تيجي هنا 
خالد _مش هيحصل أبدا 
نادين _لييه ان شاء الله 
خالد _اعدك أني سأبذل قصار جهدي 
أحمم حد هنا يا خونا عشان اتكلم بحرية 
فهد _خد راحتك ياخويا 
نادين _قصار أيه أنت اذي تتكلم علي أختك كدا المفروض تدافع عني 
خالد _دانتي تدافعي عن بلد حاولت والله بس انتي الا ما شاء الله مسيطانا 
نادين پغضب _الرجل بيخوني وأسكت 
خالد _بيخون مين يا بنت المجانين أمال أحنا أيه 
نادين _الله أعلم بقا تلقيكم معها 
فهد _نهار اسووح معها فين الله يخربيتك أنا لسه مصالح الولية 
نادين _بتصالحها وتخونهاااا 
فهد _هي فيها خېانة طب سلام بقا يا خالد 
خالد _لاااا ما تسبنيش يا فهد 
فهد _فهد مين يابا معاك ربنا يابني الله يقويك 
خالد _أخس علي كبيرنا 
فهد _هعتزل من المنصب ده 
وأغلق فهد الهاتف ليتبقا خالد معها لينال ما تبقا منها ليصبح مچنون هو الأخر .
________________________
حل الصباح بتجهزات للزفاف ليكون مميزا للغاية لجمع الفرحة والعشق وحصون الدهاشنة 
أنتظروا الحلقات الأخيرة من الدهاشنه 
بقلمي آية محمد رفعت 
_____________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل 32
حل صباح جديد يلمع بشمسا ذهبيه لتنير هذا العالم من جديد
علي المائدة
كان يجلس الكبير فزاع دهشان بهيبته المعتادة بجواره الفهد الشارد بتلك المعشوقه التي تجلس أمام عيناه بها لمحة حزن رأها بعيناها بعدما عاد من مصر لايعلم ما سببها ولكن يعلم انه جرحها چرحا بالغا فكان يستدرجها بنظراته لتنعم يبعض العشق الساكن بقلبه لتعلم أن ما فعله لم يكن سوي حماية له من غضبه الجامح 
رفعت عيناها لتلتقي بعين مفعمة بالعشق وإسمها مسطر بحروف من ألماس بعين الفهد العاشق فخجلت كثيرا من نظراته وبدءت توزع نظراتها بين الطعام وبينه بخجل بدا للجميع .
بالمقابل له كان يجلس سليم ونظراته تجاه معشوقته هو الأخر التي تجلس بجانب نواره تسايرها بالحديث ويتبادلون الضحكات فكان التعجب مصيره ومصير الجميع 
كيف لنوراه الحديث بعدما كانت تلتزم الصمت خاصه بعد ان كشفت نوال وطردت خارج المنزل فكانت نوال بالنسبه لها كالأم وكل شيء حتي عمر كانت نطراته مسلطه عليهم بتعجب ولكن يشعر بداخله بفرحة بأن نادين فعلت المستحيل لجعل تلك الفتاه الباسمه تنير وجهها .
أما ريم فكانت تنظر لعمر بخجل شديد خاصه بعد ان عزف لها مقطع خاص واهداه لها بكلمات ملحنها بصوته العذب خصيصا لها فريم ملكت قلب العمر المتعجرف .
كان يتابع كل ذلك كبير الدهاشنه الذي علا وجه بسمة بسيطة.
بسمة فخر باحفاده فها هو اجتمع بهم بعد آلام واوجاع صمد بها عائله
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 308 صفحات