رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان
نوراه بتعجب _وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي
جاسم بجدية _لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها
جاسم _أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى
صدمات تتلاقها نوراه والدموع هي السبيل الوحيد لها
تعجب جاسم من تلك الفتاة ولم يعلم ما الذي تريده
جاسم بهدوء _وتفتكري لو عمر عرف كان زمانك واقفه بتكلمينى دلوقتي
أغمضت عيناها پألم ليقترب منها جاسم ويقول بصوت موجوع _بصي يا نوراه أنا واثق أنك عارفه أني كنت بحب ريم فأنا أكتر واحد حاسس بيكى وعارف أحساس الحب من طرف واحد ووجعه
إستمعت له نوراه بحرص شديد فحديثه يلامس قلبها
نظرت له بذهول ليكمل قائلا _الحب أنك تتمني السعادة ليه حتى له مش معاكى مع غيرك
رفع عيناه لها قائلا بتحدي _أنتى محستيش ده يبقا الا كنتى فيه مجرد وهم مش حب
أنا مش بفرض نفسي عليكى ذي ما تحبى شكل علاقتنا هيكون لو عايزانى صديق ليكى هكون ولو زوج هكون كدا أنتى الا هتحددي
وتركها جاسم ورحل تركها تعيد حساباتها من جديد .
بالمندارة
كان يجلس واهبة القناوي مع الكبير ويتحدث معه ببعض الامور المتعلقه بالمحاصيل والمزراع ثم تفاجئ بحديث واهبة عن مصير راوية هل سيتم الطلاق كما طلب الفهد أم أن هناك أقوال أخري
تعجب وهدان مما يستمع إليه بينما حلت الصدمه علي كبير الدهاشنه الذي ترك المجلس بأكمله وتوجه لغرفة حفيده والڠضب متمكن منه
فهد بلهفة _في حاجه يا جدي
فزاع پغضب _هملي السؤال ده أيه الحديت الا سمعته ده يا فهد
فهد بعدم فهم _حديت أيه يا جدي
فزاع _ الطلاج الا واهبة بيتحدت عنه الكلام ده صوح
فهد بحزن _أيوا يا جدي كان صوح لكن دلوجت أنى بجيت زين مهتخلاش عنها واصل
فزاع بصوتا غاضب _عشان رجعت بعافيتك عاوز ترجعها صوح أني مكنتش عارف أنك أناني إكده
فهد پصدمة _لع يا جدي اني مش أنانى
فزاع _لع أنت أنانى كسرت بخاطرها لما حسيت أنك مهترجعاش لجوتك ولما عاودت عاوز ترجعلها
فهد بحزن _كان ڠصب عني يا جدي أنت مهتعرفش أيه الا حوصل
فزاع بضيق _عرفت من هاشم بالتلفون بس متوقعتش منك إكده رجع مرتك يا ولدي الا بينكم يختلف عن الكل متخسرش حبك يا فهد .
وترك فزاع الغرفة ليضم فهد وجهه بيده ثم يرفعها عندما إستمع لصوت ما بالغرفة ليجدها ريم تقف والدمع يلمع بعيناها
وقف الفهد وتقدم منها قائلا بقلق _ريم
ريم بدمع يلمع بعيناها _أمي شيعتنى أندهلك عشان متغدتش وهى حضرت الوكل
فهد بستغراب _مالك يا ريم
ريم بصوتا باكئ _رجعها ياخوي راوية بتحبك والحب صعب تلجيه وأنت قمان بتحبها
نظر لها بستغراب لتكمل هي _مكنش جصدى أسمع الا حوصل بس سمعت من جدي وأنى طالعه أنديلك
أحتضنها فهد وقلبه ېنزف علي معشوقته ولكن حان الوقت ليقرب المسافات ويلتقى بها لتكون السكن له ومداوي لجراح دامت بعذاب العشق .
______________________
بجناح سليم
أنهت نادين مكالمتها مع خالد ثم رفعت عيناها پخوف لسليم لتجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار ثم أقترب منها قائلا بأهتمام _راوية عامله أيه
نادين بتعجب _الحمد لله
سليم بثبات _لو حابه ننزل مصر بعد بكره ننزلى
نادين بلهفة وسعاده _بجد يا سليم
سليم بأبتسامة ساحرة _بجد يا حبيبتى
تعجبت نادين كثيرا منه ومن التغير الذي حدث بسرعة كبيرة به فتقدمت منه بأرتباك قائلة ببعض التوتر _أنت أيه الا حصل لك
إبتسم سليم إبتسامة بسيطة _إلا حصل لى أني فهمت صح وعرفت أنك أد أيه بتحبيني يا نادين أنا ظلمتك كتير ومستحيل أعيدها تانى وعلاقتك بخالد مستحيل تنتهي لأنه فعلا سندك ودا انا أتاكدت بيه بنفسي
جلست علي المقعد والدموع والأبتسامة حليفتها لا تعلم أتبتسم أم تبكي !!!
لقد تبدل حاله تماما أقترب منها سليم بلهفة قائلا پخوف _حبيبتي مالك
رفعت عيناها لتلتقي به قائلة بسعادة لا توصف _أنا مش مصدقه نفسى
سليم بخبث _ تعالي أخليكى تصدقي بطريقتي
وحملها سليم بين ذراعيه ثم توجه للفراش