الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 77 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


أني 
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه _عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة _كيف ده يا فهد إتجننت إياك 
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث _ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله 
الرجل _عداك العيب يا ولدي إكده الحديت صوح 

صالح پغضب _كيف ده الاحق هو ولدي عز 
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا نواياه الخبيثه بعد أن زرع الفكرة بعقولهم بينما إبتسم الكبير بفخر بحفيده الذكى الذي جعله يخرج من ملابس العفه والشرف الذي يرتديها 
فهد بنظرات تكاد تقتله _نواياك الواسخه دي أني كشفها من زمان والنهارده أني كشفتك جدام الكل لأني عندي عقل يوزنك 
القوة بالعقل يا واد الدهشان وإذا كان الكرسي ده عجز بالنسبالكم فميلزمنيش 
ووقف الفهد أمام الجميع لتحل الصدمة عليهم وعلي فزاع ووبدر وسليم والجميع 
فهد بأنتصار _كبيركم لسه ذي ماهو بصحته وبقوته محدش يجدر يكسرني 
ثم نظر لصالح قائلا پغضبا يفتك بأشد المنشئات _لو حابب تتأكد من قوتي خاليك مكانك وشوف بنفسك 
وما ان أنهي حديثه حتي هرول صالح الدهشان القوي كما كان يقول وكذلك الرجال أعلنوا طاعتهم للفهد وغادروا 
اما فزاع وبدر ووهدان وعمر وسليم ظلوا ينظرون للفهد پصدمة ولكنه أستند علي الاريكة وجلس يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده 
فزاع پصدمة _أنت كنت بتستغفلنا يا فهد 
وهدان بفرحه _أنت بتمشي يا ولدي 
سليم بلهفة _ما تتكلم
فهد بأبتسامة بسيطه _أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت 
جاسم ببلاهة _مهنة اي 
لطمه عمر قائلا _غبي فهد كان دكتور عظام 
جاسم _اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت 
بدر بسعادة _ألف حمد وشكر ليك يارب 
فزاع بتعجب _طب ليه مجولتش يا ولدي 
فهد _كنت مستاني أخلص علاج يا جدي لسه في مرحلة منه وهرجع ذي الأول بأذن الله 
سليم پغضب _أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه 
بدر _مش مهم يا ولدي المهم انه بخير 
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا 
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
الي اللقاء مع حلقة جديدة من جزء أخر بعنوان لقاء وأرتواء الفهد العاشق وراوية 
في حلقة جديده من 
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الابداع
أيه_محمد_رفعت 
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية 
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات 
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
_____________________
بجناح سليم 
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور 
نادين بقلق _أذيك يا خالد 
خالد _أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك 
نادين بلهفة _الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا 
خالد بحزن _معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها 
نادين بحزن _لسه ذى ماهي 
زفر خالد پألم قائلا _حالتها بتسوء عن الأول 
نادين _بس فهد بقا كويس 
خالد _حاولت معها مش مقتنعه 
نادين بحزن _واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها 
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه 
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد 
خالد بتعجب _أيه يا بنتي روحتي فين 
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة 
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
__________________
بغرفة جاسم 
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له 
جاسم بستغراب _في حاجة يا نوراه 
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد _عايزه أتحدت معاك 
جاسم بستغراب _ادخلي 
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب _أنت عايز أيه 
جاسم بعدم فهم _هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه _متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين

أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي 
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية _عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس 
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم _أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 308 صفحات