رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
أني
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه _عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة _كيف ده يا فهد إتجننت إياك
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث _ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله
الرجل _عداك العيب يا ولدي إكده الحديت صوح
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا نواياه الخبيثه بعد أن زرع الفكرة بعقولهم بينما إبتسم الكبير بفخر بحفيده الذكى الذي جعله يخرج من ملابس العفه والشرف الذي يرتديها
فهد بنظرات تكاد تقتله _نواياك الواسخه دي أني كشفها من زمان والنهارده أني كشفتك جدام الكل لأني عندي عقل يوزنك
ووقف الفهد أمام الجميع لتحل الصدمة عليهم وعلي فزاع ووبدر وسليم والجميع
فهد بأنتصار _كبيركم لسه ذي ماهو بصحته وبقوته محدش يجدر يكسرني
ثم نظر لصالح قائلا پغضبا يفتك بأشد المنشئات _لو حابب تتأكد من قوتي خاليك مكانك وشوف بنفسك
اما فزاع وبدر ووهدان وعمر وسليم ظلوا ينظرون للفهد پصدمة ولكنه أستند علي الاريكة وجلس يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده
فزاع پصدمة _أنت كنت بتستغفلنا يا فهد
وهدان بفرحه _أنت بتمشي يا ولدي
فهد بأبتسامة بسيطه _أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت
جاسم ببلاهة _مهنة اي
لطمه عمر قائلا _غبي فهد كان دكتور عظام
جاسم _اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت
بدر بسعادة _ألف حمد وشكر ليك يارب
فزاع بتعجب _طب ليه مجولتش يا ولدي
سليم پغضب _أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه
بدر _مش مهم يا ولدي المهم انه بخير
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
في حلقة جديده من
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الابداع
أيه_محمد_رفعت
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
_____________________
بجناح سليم
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور
نادين بقلق _أذيك يا خالد
خالد _أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك
نادين بلهفة _الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا
خالد بحزن _معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها
نادين بحزن _لسه ذى ماهي
زفر خالد پألم قائلا _حالتها بتسوء عن الأول
نادين _بس فهد بقا كويس
خالد _حاولت معها مش مقتنعه
نادين بحزن _واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد
خالد بتعجب _أيه يا بنتي روحتي فين
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
__________________
بغرفة جاسم
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له
جاسم بستغراب _في حاجة يا نوراه
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد _عايزه أتحدت معاك
جاسم بستغراب _ادخلي
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب _أنت عايز أيه
جاسم بعدم فهم _هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه _متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين
أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية _عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم _أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف