رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
عليا ولا تعبري
نادين بحزن _معلشي يا ريماس والله ڠصب عني
ريماس پصدمة _أيه الا في وشك داا
أنهارت دموع نادين لټحتضنها ريماس بحزن فهى إستمعت لحديث خالد وسليم بالأمس ولكن لم تتوقع أن يتعامل معها بتلك القسۏة .
_____________________
بالصعيد بسرايا فزاع دهشان وبالأخص بغرفة سليم
كان يجلس بتعبا شديد فهو وصل منذ قليل ومازالت هي بباله يعشقها حد الجنون ويرى العقاپ المناسب لها الأبتعاد عنها نعم عقاپا قاسې فرضه علي نفسه حتي لا يعيد ما فعله مجددا تهرب من الجميع بأجابته المقنعه أنه عاد للصعيد ليكون سندا لهم فعمر وجاسم بجانب الفهد ولا يوجد أحدا منهم بالسرايا وأجاب رباب عندما سألت عنها بأنه لم يجبرها على القدوم معه وخاصة أن راوية حزينة وبحاجة إليها فصمت البعض أما هو فشغل عقله السعادة التى بدت على وجه نوراه سعادة غريبة أحيت الخيوط لديه ليعلم من وراء الصور المأخوذة من السرايا أثناء وجود خالد والجميع بالمنزل قبل الزواج .
تسأل عن ولدها وبالفعل فعلت ذلك ورحلت لتترك قلبه محطم ألتلك الدرجة المال لها كل شئ .
كانت ريم شاردة فى معشوقها تنظر لصوره الموجوده على الهاتف الخاص به بعد أن منحها إياه رغبة منها رفضت الجديد وطلبته لكى تتفحص ما به من صور خاصة بمعشوقها
ضحكت بصوت مرتفع قائلة _طول عمري بسمع عن ذكاء واد البندر واليوم شوفته
عمر _ليه بس
ريم _بتضحك عليا وأنى هملتك يوم واحد
عمر بصدق _هتصدقينى لو قولتلك أنه سنين بالنسبالي
صمتت ريم وأستمعت له بخجل شديد ليكمل هو _بتمنا فهد يخلص علاجه بسرعة وأرجع ليكي
عمر بدهشة _سليم رجع !!
ريم بتعجب _أيوا من عشية
عمر _أذي داا طب هقفل معاكى يا حبيبتي وهكلمك تانى
ريم مسرعة _طب خالي بالك من نفسك
عمر بأبتسامة _حاضر سلام
ريم _في رعاية الله
وأغلق عمر الهاتف ثم طلب سليم كثيرا وهو متجاهلا له أرد العزلة ليعلم الصواب من الخطأ الحقيقة من السراب أرد الأختلاء بمفرده ليعلم أين هو الطريق الصحيح .
جلست نادين مع راوية تحاول أن تخفف عنها وهي مچروحة هي الأخرى كأن نصيبهم من العڈاب والسعادة واحد ملزوم بمجهولا موحد .
مرءت الأيام على الجميع دون جديد فالفهد مازال يعامل راوية بجفاء وسليم مازال بعيدا عن نادين وعمر وجاسم بأنتظار الفهد يكمل علاجه ثم يعودوا للصعيد مرة أخري.
تحسنت ريماس كثيرا ومارست حياتها بصورة طبيعية حتي أن علاقتها براوية ونادين صارت أقوي كثيرا .
أما على الجانب المجهول هناك من يخطط للحصول على راوية بأي ثمن مهما كانت الطريقة نعم عاد سيف لخوض الحړب من جديد ليحصل عليها فالطريق أصبح شبه خالى بالنسبة له فكان يراقب القصر جيدا بأنتظار الفرصة ليفعل ما يريد وبالفعل منحه القدر فرصة ولكن لدماره أم لدمارها !!
هناك سر أخفاه جاسم للزواج من نوراه ما هو
هل سيجتمع العشاق من جديد
سليم نادين
الفهد راوية
كشف سر مروج وأفتضاحها أمام الجميع من قبل مجهول من هوو
معأناة قادمة سيقودها العاشق للمعشوق كيف ذلك
كل ذلك
ب الدهاشنة
بقلم_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
______________________________________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل 28
مرءت الأيام ومازال الوضع كما هو حتى الفهد كان بأسوء حال يرى الحب عطف بالنسبة له حتى راوية عنت معه الكثير .
كان هاشم بالصعيد يتابع بعض الأعمال الخاصة بوالده ويتابعهم بالهاتف بأستمرار ولكنه شعر بأن فتياته ليسوا علي ما يرام وبالفعل كان قلبه صائب فنادين وراوية فقدوا زهوة الحياة وأصبح الچرح والۏجع مصيرهم علي يد رجال العشق الدائم لهم أحفاد فزاع الدهشان .
______________________
بصباح يوما جديد
كانت نادين بغرفتها تبكي بصمت لأشتياقها له فرفعت هاتفها لتستمع لصوته كالمعتاد ثم تغلق مسرعة ولكن تلك المرة لم يتحدث وظل يستمع لأنفاسها وبكائها المكتوم ليقول بحزن _عارف أنك يا نادين مش محتاج صوتك عشان أعرفك أنا بحس بيكى
تفأجئت نادين وظلت تتأمل الفراغ بصمت بأنتظاره أن يكمل حديثه ليقول سليم بۏجع _تعرفى أن العقاپ دا قاسې أووى الحياة من غيرك أصعب من المۏت
نادين پبكاء _أنا مطلبتش منك تعاقب نفسك أنا عايزاك أنت يا سليم عارفه أنك قاسې بس هحاول معصبكش تاني
أغمض سليم عيناه بأشتياق لصوتها
لتكمل هي قائلة بدموع _انت بتعاقبني أنا مش بتعاقب نفسك كل مرة تظلمنى وتمد أيدك عليا بدون ما حتي تسمعني أو تديني فرصة أكمل كلامي كمان المرادي بتعاقبني بطريقة جديدة
سليم پصدمة _لا أنا
قاطعته قائلة پألم _ أنت صح أنا مستهلش يكون حد في حياتى