الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 54 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


بصوتا مرتفع 
ريماس بۏجع _خااالد خااالد 
خرج مسرعا من المرحاض علي صوت صړاخها فحملها للفراش مجددا 
خالد بعتاب _قومتي ليه يا ريماس مش الدكتور قالك ارتاحي الفترة دي 
ريماس بتعب شديد _كنت عايزه أشرب والتلاجه مش بعيده يا خالد دي في الأوضه 
خالد _طب ما ندتيش عليا ليه 
ريماس بخجل _مش عايز اتقل عليك اكتر من كدا دا 

وبعدين انت بتاخد شاور هناديك اذي 
خالد بسخرية _مش احسن ما اطلع من الحمام كدا بالفوطه علي الاقل كنت لبست وطلعت بكرمتي 
إنفجرت ضاحكه ثم وضعت يدها علي جنينها بۏجع قائلة بصړاخ _ اااه مش عايزه اضحك اسكت ااه بطني 
خالد _هههههه مش عارف اشكر الواد دا اذي الصراحه عمل معاكي الواجب وشويتين 
ريماس پغضب _كدا ماشي يا خالد ماشي 
ضحك بصوته كله ثم أقترب منها لتتناثر المياه علي ملابسها فتصرخ به أن يدعها وشأنها فهي بخير حال الآن .
ضحك خالد ثم جذب هاتفه الذي يعلن عن رفيقه عمر 
خالد _أيوا 
عمر _فينك يا خالد مختفي بقالك كام يوم 
خالد پصدمه _نهارك اسود كااام يوم مين يا غبي انا مش كنت معاك امبارح في الفرح يا تخلف ومن كام ساعه كمان مع بابا وجدي يخربيتك 
عمر بتذكر _هههههه تصدق صح
خالد بشماته _صباح الجواز ياخويا عرفت كنت خاېف عليك من ايه ربنا معاك يابني 
ضحك عمر وقال _من بعض ما عندكم
خالد بصړاخ _ لاااا الا عندنا ربنا ما يكتبه علي حد ابدا يارب 
لتلكزه ريماس بذراعيها فېصرخ بالهاتف 
عمر _ههههه بالتوفيق عايزك بكره ضروري ما تنساش 
او لو انا نسيت فاكرني وحياة عيالك .
خالد _ غور يالا 
واغلق خالد الهاتف قائلا لها _ينفع كدا الرجل يقول علينا ايه 
ريماس پغضب _ويقول عليا انا ايه متجوز امنا الغوله احترم كلامك شوية 
خالد بضحكة جذابه _هو في احلي من كدا احترام 
ريماس _بقولك ايه روح كمل الا كنت بتعمله 
خالد _متاكده 
ريماس _جداا
خالد بخبث _يعني مش عايزه ميه 
ريماس _لاا الحمد لله شربت 
ضحك خالد وتوجه للبراد ثم جذب لها المياه وبعض من الفاكهة 
وقدمهم لها لترتشف المياه بسعادة لوجود هذا العاشق بحياتها 
_____________________
بالجناح الخاص بالفهد 
دلف الفهد بخطوات بطيئه لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبرها الحقيقة أم يتركها تعاني مثلما يعاني هو 
أبدل ثيابها ثم بدء بالبحث عنها ليجد الغرفة فارغة فتوجه للغرفة الأخري المخصصه للأطفال موجوده بالجناح 
دق الباب كثيرا ولكن لا رد 
فهد بهدوء _أفتحي الباب يا راوية لازم أتكلم معاكي في حاجات مهمة 
لم يأتيه الرد ليقول مجددا برجاء _لازم تسمعيني متحكميش عليا كدا 
لم يأتيه الرد ليقول پغضب _أفتحي الباب دا يا راوية بدل ما أكسره 
لا رد
فهد پغضبا جامح _كدا طيب 
وحطم الفهد الباب بسهولة شديدة كأنه من زجاج وليس مادة قوية 
دلف والڠضب حليفه لينصدم مما رأه ويتصنم مكأنه فشعر بقلبه يكاد يتوقف عن النبض وأصوات انفاسه تعلو بالغرفة لا يعلم اتوقف قلبه ام مازال ينبض .
_______________________
حسمت الامور وتوالت الأسرار للكشف وبعض المجهول سيكون مكشوف للجميع 
بحلقات اكثر من سلسلة تشويق 
من 
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع_آيه_محمد
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الحادي والعشرون 
هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة 
فهد پخوف شديد _راوية 
راويه فوقي 
لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخۏف عليها 
فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخۏف يشكل سطور وعلامات 
فهد پخوف _راوية انتي كويسه !!
لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت 
فهد _ممكن ترودي عليا 
لم تجيبه والصمت صار الحليف 
أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء _ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا 
نهضت راوية عن الفراش قائلة پغضب _انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي 
فهد بهدوء _ممكن توطي صوتك شوية وتسمعيني
راوية پغضب _انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا 
وقف الفهد وتقدم منها بهدوء _راوية أنا عملت كدا عشان 
قاطعه بدمعا ذابح قائلة پبكاء _عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك 
فهد پصدمه _ايه الكلام الفارغ دا 
راوية بدموع _دي الحقيقه 
فهد _الحقيقه هو اني بحبك يا راوية 
تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة _لا دي طريقة للخداع مش اكتر 
وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي پقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه 
_____________________
اما بالاعلي 
فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه .
أما نادين فكانت تجلس بحزنا شديد والدمع حليفها مما زاد تعجب واندهاش سليم حتي انه اقترب منها قائلا پصدمة _أنتي پتبكي يا نادين 
تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة پألم _طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية 
بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر وماټ بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 308 صفحات