رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
بصوتا مرتفع
ريماس بۏجع _خااالد خااالد
خرج مسرعا من المرحاض علي صوت صړاخها فحملها للفراش مجددا
خالد بعتاب _قومتي ليه يا ريماس مش الدكتور قالك ارتاحي الفترة دي
ريماس بتعب شديد _كنت عايزه أشرب والتلاجه مش بعيده يا خالد دي في الأوضه
خالد _طب ما ندتيش عليا ليه
ريماس بخجل _مش عايز اتقل عليك اكتر من كدا دا
خالد بسخرية _مش احسن ما اطلع من الحمام كدا بالفوطه علي الاقل كنت لبست وطلعت بكرمتي
إنفجرت ضاحكه ثم وضعت يدها علي جنينها بۏجع قائلة بصړاخ _ اااه مش عايزه اضحك اسكت ااه بطني
خالد _هههههه مش عارف اشكر الواد دا اذي الصراحه عمل معاكي الواجب وشويتين
ريماس پغضب _كدا ماشي يا خالد ماشي
ضحك خالد ثم جذب هاتفه الذي يعلن عن رفيقه عمر
خالد _أيوا
عمر _فينك يا خالد مختفي بقالك كام يوم
خالد پصدمه _نهارك اسود كااام يوم مين يا غبي انا مش كنت معاك امبارح في الفرح يا تخلف ومن كام ساعه كمان مع بابا وجدي يخربيتك
خالد بشماته _صباح الجواز ياخويا عرفت كنت خاېف عليك من ايه ربنا معاك يابني
ضحك عمر وقال _من بعض ما عندكم
خالد بصړاخ _ لاااا الا عندنا ربنا ما يكتبه علي حد ابدا يارب
لتلكزه ريماس بذراعيها فېصرخ بالهاتف
عمر _ههههه بالتوفيق عايزك بكره ضروري ما تنساش
او لو انا نسيت فاكرني وحياة عيالك .
واغلق خالد الهاتف قائلا لها _ينفع كدا الرجل يقول علينا ايه
ريماس پغضب _ويقول عليا انا ايه متجوز امنا الغوله احترم كلامك شوية
خالد بضحكة جذابه _هو في احلي من كدا احترام
ريماس _بقولك ايه روح كمل الا كنت بتعمله
خالد _متاكده
ريماس _جداا
خالد بخبث _يعني مش عايزه ميه
ضحك خالد وتوجه للبراد ثم جذب لها المياه وبعض من الفاكهة
وقدمهم لها لترتشف المياه بسعادة لوجود هذا العاشق بحياتها
_____________________
بالجناح الخاص بالفهد
دلف الفهد بخطوات بطيئه لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبرها الحقيقة أم يتركها تعاني مثلما يعاني هو
دق الباب كثيرا ولكن لا رد
فهد بهدوء _أفتحي الباب يا راوية لازم أتكلم معاكي في حاجات مهمة
لم يأتيه الرد ليقول مجددا برجاء _لازم تسمعيني متحكميش عليا كدا
لم يأتيه الرد ليقول پغضب _أفتحي الباب دا يا راوية بدل ما أكسره
لا رد
فهد پغضبا جامح _كدا طيب
وحطم الفهد الباب بسهولة شديدة كأنه من زجاج وليس مادة قوية
دلف والڠضب حليفه لينصدم مما رأه ويتصنم مكأنه فشعر بقلبه يكاد يتوقف عن النبض وأصوات انفاسه تعلو بالغرفة لا يعلم اتوقف قلبه ام مازال ينبض .
_______________________
حسمت الامور وتوالت الأسرار للكشف وبعض المجهول سيكون مكشوف للجميع
بحلقات اكثر من سلسلة تشويق
من
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع_آيه_محمد
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الحادي والعشرون
هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة
فهد پخوف شديد _راوية
راويه فوقي
لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخۏف عليها
فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخۏف يشكل سطور وعلامات
فهد پخوف _راوية انتي كويسه !!
لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت
فهد _ممكن ترودي عليا
لم تجيبه والصمت صار الحليف
أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء _ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا
نهضت راوية عن الفراش قائلة پغضب _انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي
فهد بهدوء _ممكن توطي صوتك شوية وتسمعيني
راوية پغضب _انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا
وقف الفهد وتقدم منها بهدوء _راوية أنا عملت كدا عشان
قاطعه بدمعا ذابح قائلة پبكاء _عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك
فهد پصدمه _ايه الكلام الفارغ دا
راوية بدموع _دي الحقيقه
فهد _الحقيقه هو اني بحبك يا راوية
تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة _لا دي طريقة للخداع مش اكتر
وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي پقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه
_____________________
اما بالاعلي
فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه .
أما نادين فكانت تجلس بحزنا شديد والدمع حليفها مما زاد تعجب واندهاش سليم حتي انه اقترب منها قائلا پصدمة _أنتي پتبكي يا نادين
تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة پألم _طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية
بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر وماټ بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا