الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 39 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها .
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود .
___________________
بمنزل واهبة القناوي 
إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية 

وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها .
ريماس بصړاخ _يا بنتي بقالي ساعه بقولك البني وترجعي تسأليني نفس السؤال الطم أنا عرفت ليه راوية رفضت تساعدك 
نادين پغضب _صوتك يعلي عليا وهتلقي نفسك محدوفة ذي الكورة انتي وإبنك 
جذلها خالد من جاكيت البيجامة التي ترتديها قائلا پغضب _تحدفي مين يا بت أنتي 
نادين پخوف _أهدا يا أسطي دانا بقول هحدف الاوضه ملانه حاجات أي حاجة هحدفها 
خالد _اه بحسب
نادين _ خد راحتك 
خالد _طب علي أوضتك بقا يا خفة 
نادين پغضب وصوتا مرتفع _مهو دا الا بقوله من الصبح للكرة بتاعتك دي أني عايزة أرجع أوضتي عشان كدا بقولها تختار معياااااا
خالد _خلااااص واطي صوتك أنا هختار معاكي 
نادين بفرحة _بجد 
خالد _وريني يا أخرة صبري 
وبالفعل ركضت نادين إلي ريماس الجالسة علي الفراش وجذبت منها الثياب تعرضهم علي خالد 
خالد بسخرية _طب دا فستان ودا أيه بقا 
نظرت نادين له قائلة _فستان برضو 
خالد بسخريه _والله العظيم تصدقي أنا حسبته حاجة تانية
نادين بغباء _حاجة أيه دي 
أنفجرت ريماس ضاحكة ليجءب خالد نادين من الييجامة پغضب قائلا _لو شفت وشك هنا تاني هخلي وشك الحلو دا قطع غيار 
فاهمه 
نادين پغضب وهي تجذب الثياب منه _بتزعق كدليه ما تقول إلبسي البني 
وتركته ورحلت لينظر لريماس بتعجب من تلك الفتاة وټنفجر هي ضاحكة حتي أنها تمسكت بجنينها من الآلم 
___________________
هبط فهد وسليم للأسفل وأنضم لهم عمر 
ليراقب نوال التي تتحدث مع سليم ويبدو أن الآمر هام 
وقف بأنتظار ريم وعيناه علي نوال 
بعد قليل هبطت ريم بفستانا بالوان الزهري وحجابا بنفس اللون فكانت كالملكة التي جذبت قلب عمر فوقف ينظر لها كالأحمق فريم تمتلك جمال أخاه الفهد 
أقترب الفهد من عمر ليخبره بأنه سيتحرك هو وسليم وعليه أتباعه بالسيارة ولكنه كالمغيب مع تلك الحورية التي هبطت لتقف أمامه 
لاحظ الفهد ذلك فأبتسم بمكر وجذب ريم برفق إلي السيارة الخاصة به 
ليسرع عمر بالركض خلفه بزعر 
_رايح بيها فيين
الفهد بخبث _هتركب معيا مستحيل أخليها تركب معاك وانت بالحاله دي 
عمر

_حاله ايه أنا مېت فل وعشرة 
فهد پغضب مصطنع _علي عربيتك 
كاد عمر ان يتحدث ليشير له بيديه فتوجه عمر لسيارته غاضبا تحت نظرات ريم المضحكه والفهد الذي ينظر له بسخرية .
____________________
بالمشفي 
جلس جياد سويلم بجانب إبنه بحزنا شديد فحالته خطېرة للغاية وخاصة بعد إصابته بمكانا خطېر للغاية وكأن من فعل ذلك أختار له الجزاء المناسب لما أرتكبه هذا الأحمق .
توعد جياد سويلم للجميع بالهلاك وبالفعل قد أعد خطة خطېرة وبأنتظار التنفيذ .
____________________
وصلت السيارات أمام منزل واهبة القناوي في أنتظار الجميع 
وبالفعل هبط خالد ومعه ريماس وتوجه لفهد وسليم الذي رحب به تحت نظرات إندهاش عمر فهو لم يكن معهم بالليلة الماضية ولم يعلم بأن الفهد جعلهم كالبلسم ولم يتركهم الا وقد أصبحوا أصدقاء للغاية .
وقف خالد مع عمر ليجد وجهه يتصعد منه الشرار حتي أنه أنفجر ضاحكا عندما قص عليه عمر ما حدث فتركه همر وصعد للسيارة پغضب 
إقترب سليم قائلا بتعجب _عمر ماله 
ضحك خالد بشدة قائلا _فهد مقطع عليه يا سيدي 
ضحك سليم قائلا _تصدق صعب عليا 
خالد _والحل 
سليم بخبث _عندي 
وقفت ريماس بجانب ريم يتبادلون الحديث لحين هبوط الفتيات 
وبالفعل هبطت راوية التي سړقت قلب الفهد ليشعر أن تلك الفتاة أميرة هاربة من أحد القصص الخيالة فراوية تمتلك جمالا خاص يزينه التقوي والحجاب .
أما سليم فأبتسم علي تلك المشاكسه التي تتعثر في هذا الزي الذي لا يليق إلا مع الحجاب نعم لم بتمعن بوجهها جيدا ولكن يكفي رؤية ظلها.
أفاق سليم سريعا فعليه بدء العمل لأسعد إبن عمه 
سليم بخبث _يالا يا فهد خد ريم وإتحرك وأنا وعمر وخالد هنحصلك 
فهد _وراوية 
سليم بمكر _أنت معاك ريم هي هتركب مع أخوها 
إبتسم الفهد قائلا _أمم هو الا بعتك 
سليم _هههه لا بس الا عمالته معاه هعمله معاك 
فهد _ماشي يا عم 
وتوجه الفهد لريم وأخبرها أن تصعد للسيارة برفقة عمر سعدت ريم وتوجهت له ليسعد هو الآخر 
أما راوية فصعدت بجانب الفهد 
وكذلك ريماس صعدت بسيارة زوجها 
وتبقت نادين تنظر لسليم برهبة قائلة _لا أنت عايزني أركب معاك في عربية واحده عشان تتحول وتقتلني 
سليم بخبث _وتفتكري أني لو عايز أقتلك مش هعرف 
نادين بغرور _أكييد 
سليم _بالنسبه للأوضة الا هتجمعنا بعد يومين دي تفتكري من الصعب عليا قټلك 
أرتعبت نادين وجلست بالسيارة بصمت تحت ضحكات سليم المتخفية .
______________________
بسيارة الفهد 
كانت راوية تقرء بعض الآيات القرانية حتي لا تشعر بطول الطريق 
كان الفهد يخطف النظرات إليها حتي أنهت قراتها وتقابلت عيناهم بلقاء إشتياق منذ أمس 
فهد _واحشتيني 
خجلت راوية ووضعت وجهها أرضا 
ليبطئ الفهد
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 308 صفحات