رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
يا جدي دا أخوي الوحيد وأنا السبب في مۏته
فزاع پغضب _جدر ومكتوب ومالكش صالح بيه محدش بيجدر يغير الا كتبه ربنا
فهد _بس أني الا زعلته وخاليته يخرج من إهنه حزين بعد ما عرفت أنه إتجوز بنت البندر من سنين وأني معرفش
فزاع بهدوء _ما تفحرش
بالماضي يا فهد إلا حوصل حوصل يا ولدي فوج لنفسك ولمرتك يالا جوم غير خلجاتك دي مهحبهاش عليك فين العيمة يا كبير الدهاشنة
ليقف علي سور الدرج يسترجع الماضي فتتجسد الصور أمامه كأنها حدثت أمس
فلاش باااك
فؤاد _صباح الخير علي أحلي أم بالعالم كله
هنية بأبتسامة جميله _صباح الخير يا ولدي
فؤاد _أيه يا بت بتبصيلي كدليه
ريم پغضب _مهكلمكش واصل
فؤاد بستغراب _ليه بس أنا عملت أيه
فؤاد _في دي معاكي حق وأدي رأسك أهي يا ستي مرضية
ريم _مش جوي
صحك فؤاد وقال بخبث _طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه
ريم پغضب _نعمممم
فؤاد _ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي
ريم _أيوا كدا أتعدل
ريم بمشاكسه _عيب ياخوي كيف أجولك يابت
فؤاد پغضب _لا هنتظارف ولا أيه
ريم _لع جول وخلصني
فؤاد _أيوا كدا أتعدلي هي فين كبير الماڤيا
ريم _ههههههههههه وراك هههههه
فؤاد _غبيه أقصد فهد
ريم _ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه
إبتلع ريقه پخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه
فؤاد پخوف _أنا فرد من أفراد الماڤيا لكن أنت الكبير يا كبير
دلف سليم قائلا _الله يخربيتك مافية أيه دي هتودينا في دهية تخدك
عمر _هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشېش
فؤاد _أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله
سليم _بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم من الكبير
ضحك الفهد ونظر لأخيه الأصغر قائلا _أجعد لو الكبير شافك هيجطعك تجطيع
جلس فؤاد بحزن قائلا _ لسه زعلان مني
عمر _معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس
سليم _الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي
هنا إرتسم الخۏف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه.
سليم بقلق _أنت زين يا واد عمي بجالي ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه
الفهد بتماسك _متجلجش يا سليم أني كويس جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه
قاطعه عمر قائلا _وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد
فهد بستغراب _ليه
عمر بزعل مصطنع _هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو
إبتسم الفهد قائلا _أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي
عمر بخبث _بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي
إبتسم الفهد قائلا _وأني مهضيعاش عليك موافج
إبتسم عمر قائلا _أيوا كدا عن أذنكم بقا
وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم .
سليم بشك _لساتك مصير أنك بخير
فهد بۏجع _وجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني
سليم بحزن _وجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب
فهد _بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة.
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم .
____________________
بالأسفل
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج .
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد
ريم بخجل من نظراته _في حاجة يا عمر
أشار لها بمعني نعم فقالت _أيه
عمر بحب _في أني بحبك لا بعشقك في كتير
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة _أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا _ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه
ريم بصوتا منخفض _بعد يا عمر
عمر _لع مهبعدش عنك واصل
ضحكت ريم قائلة _حتي لو الكبير إهنة
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف _فييييييين
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية _روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح
جذبها بالقوة ليقول بجدية _مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت _أني عارفة بهزر معاك يا عمر
عمر بجدية مصطنعه _طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر
ريم پصدمة _البندر
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به _أيوا
ريم بذهول _اني عمري ما روحتها واصل
عمر بحب _معيا هتروحي في كل مكان
ريم بفرحة _بتتكلم بجد يا عمر
عمر _جد الجد ياروح قلب عمر
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت
سعدت ريم