رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه
هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له
وكذلك عمر أشار له بعيناه فڠضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه
جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالڠضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون .
كانت نوراه تبتسم هو ونوال بستمتاع لرؤيتها سليم يتأكل من الڠضب حتي أنه ترك السفرة وتوجه لغرفته .
أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته
وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه
ريماس _دا نورك يا خالة
راوية _البيت منور بناسه يا ماما
قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية _ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه
راوية _أطفال حبيبتي لييه
ضحكت ريم وقالت _إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة
ضحكت راوية قائلة _لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم
ثم قالت هنية _ربنا يسعد أيامكم يا حبايبي كلتها كام يوم وتنور السرايا بيكم
خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت
_____________________
بغرفة سليم
فهد پغضب _كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد
سليم پغضب _أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها
سليم پغضب _إسمع يا واد عمي أنت عشت بالبندر كتير وواضح إنك نسيت أخلاجنا بس أني خبرها زين ومهسمحاش لأي حد يكسره أكسره جبل ما يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي
عمر بهدوء _لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك
أما الفهد فأقترب منه پغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش _وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها پتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين ڠضب الفهد بيجا كيف
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه .
_______________________
بالأعلي
بغرفة عمر
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه _تمت المهمة ياخويا
عمر بغموض _أيوا كدا
خالد بستفهام _بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا
عمر پألم شعره خالد بحديثه _الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح _هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال _دا يوم واحد بس
خالد بجدية _والعمر كله فداك يا صاحبي
إحتضنه عمر بسعادة قائلا _أنت أخويا يا خالد
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا _مش هتعملي مكأفئة ولا أيه
عمر بستغراب _مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا _عايز قهوة من تحت صنع إيدك
جلس عمر پغضب قائلا _أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله
خالد بسخرية _ههههه ليه بس
عمر _غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا!!
خالد
_وهنا وهناك أيه
عمر پغضب _كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي ويقولك العاړ ولا الطار
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به
عمر بستغراب _سليم
سليم بسخرية _وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا _ماله ده .
عمر بهدوء _متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين
خالد _يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس
عمر _مصدقك يا صاحبي سبك
ثم إبتسم بخبث قائلا _ما تيجي نركب خيل
نظر له خالد پغضب ثم قال _ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل
______________________
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا
دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق
نادين پغضب _أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة
لا يعلم أيسعد لخروجها