الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 32 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


هنية بأبنتها .
فكان عليها أن توقف نوراه عن مخططتها فأخبرتها أن عليها الصمود لبعد الزفاف حتي تتمكن من فصلهم بسهولة وأن عليها العمل بصمت حتي لا يشعر بها أحدا 
أعترضت نوراه أن تترك هذا الزفاف يتم ولكن إستطعت نوال تهدئتها بأن الآمر سينتهي قريبا فتلك البندرية لم تعرف كيف تربح قلب سليم دهشان.
كانت ريماس تتعجب من الآمر كيف لها أن ترتدي فستان عروس وهي حامل كل ما تعلمه ويسعدها أن معشوقها يسعي لسعادتها ليعلم الجميع من هي وبمن تزوجت .

أما راوية فكانت ما بين السعادة والشقاء بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر پخوفا شديد يهاجمها من الفهد فهو غامض بالنسبة لها ولكنها ستكون له بنهاية المطاف 
أما حزنها فكان علي نادين التي تلتزم الصمت فتجعل قلوب من حولها تعيسه بدونها .
علمت ريم بأمر الزفاف وإبتسمت بأن جزء من خطة عمر شرع في البدء دون أن مجهود ودعت الله كثيرا أن يحميه لها وأن ينتقم من هذا الوغد الذي فعل بها هذا .
كانت تجلس بالغرفة هائمة بالماضي تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه ولكنه لم يعد علي قيد الحياة بكت نادين بشدة 
لتجده يدلف الغرفة فتركض لأحضانه بلهفة وعدم تصديق
وقف خالد عاجزا عن الحركة ولا يعلم ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع رأسه للسماء كأنه يخاطب ربه أنها أختا له فرفع يده علي ظهرها بحنان أخوي قائلا بمزح _أنتي عندك دموع ذينا 
أبتعدت عنه نادين پغضب ثم ضړبته بخفة علي صدره ليضحك خالد بسعادة قائلا _براحه يابت الله أيه رايك ننزل نتمشي تحت شوية ذي زمان 
أشارت له برأسها وتوجهت معه ليجذبها للخلف قائلا _راحه فين ياما نسيتي أنك إتحجبتي هو دخول الحمام ذي خروجه ولا أيه 
إبتسمت نادين وجذبت حجابها ثم

تمسكت بذراع خالد لينظر لها بحيرة هو يعلم تلك الحالة جيدا فهي الآن كالطفل الصغير المتعلق بشيئا يحبه كثيرا ولكن سليم لن يتفهم ذلك 
حاول جذب ذراعيه بهدوء وبالفعل نجح بذلك وهبط للأسفل وهي معه 
____________________
بالأسفل 
وضعت رباب وهنية العشاء ثم إجتمع الجميع علي المائدة لتلتقي راوية به فهي أشتاقت له لم ترأه من الصباح 
نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول .
جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم _مفيش تحسن بحالة نادين 
هاشم _لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا 
الكبير _خابر ياولدي الصبح فهد هيوصلكم للسرايا جيمتك من جيمتنا يا ولدي 
إبتسم هاشم بثقة قائلا _عارف يا حاج 
وهدان _والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي 
هاشم _ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه 
بدر بأبتسامة _ربنا يزيد المحبة يارب
جلست ريم وعيناها لا تفارق عين عمر فهو يمدها بالقوة او بالمعني تتهرب من نظرات هذا القذر أما عمر فكانت نظراته لجاسم كالسهام المحملة بنيران يريد أن يفتك به ولكنه بحاجة للهدوء والصبر حتي لا يفضح محبوبته فكرامتها كعقد ألماس بالنسبة له .
نعم لم تفعل شيئا ولكن الصعيد به الكثير من من يحكمون علي المجني عليه بالمۏت المؤبد 
كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج 
دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاټل 
نوال بصوتا منخفض _كنتي فين يانوراه 
نوراه بفرحة _كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم 
نوال بعدم فهم _جصدك أيه 
نوراه _بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي 
لم تفهم نوال ما تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة _أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها 
نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته 
ليقول هاشم بفرحة _بجد يا بنتي خرجت 
نوراه وهي تتصنع الدهشة _أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور 
سعد هاشم وكذلك فزاع علي عكس الفهد وعمر كانت نظراتهم علي سليم الذي أحتل الڠضب وجهها فتطلع له فهد وحثه بنظراته علي الهدوء .
فرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي .
نوال بخبث هي الآخر _الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها 
كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه 
حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها .
ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه 
كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه 
فزاع بأبتسامة _أيوا إكده ربنا يسعدك ياولدي 
إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه 
أما نادين فكانت تنظر لسليم پغضب 
وهدان _أجعد يا ولدي الوكل هيبرد 
خالد _لا ياعمي ماليش نفس 
ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له 
ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 308 صفحات