الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 282 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


لاستخدامها فخطرت بباله فكرة مچنونة لذا لم ينتظر لايجاد اسبقيتها وهرول تجاه سيارته أعاقه أحد رجال ابن مهران فلف آيان يديه حول عنقه ثم أطاح بها يسارا ويمينا فاحدث بهما كسر أنهى حياته فسقط ضريعا صعد آيان لسيارته ثم اسرع بقيادتها تجاه الباب الداخلي وقبل ان تصطدم به القى بذاته من باب السيارة فنجحت بتحطيم الباب فتمكن فهد وعائلته من الخروج وسرعان ما انضم الشباب لساحة المعركة فاوسعهم ضړبا مپرحا حتى تمددوا أرضا انتهت المعركة الدامية فجلست الفتيات ارضا تتطلع للسرايا التي اصبحت رمادا ودنى آسر من بدر يكبت چرح رأسه حتى أحمد عاون والدته على تضميد جرحه الجميع انشغل بمداوة الچرحي من الأهل فاستغل ابن مهران تلك الفرصة بعدما اختبئ لحظة خروج آسر والشباب فسحب سکينه ثم اتجه ناحية فهد كالافعى السامة كان يستهدف قلبه ليقضي عليه فان لم يتمكن من احداث السوء بعائليته فعلى الأقل سيقتله دنى منه والاخر منشغل بتفحص ابنته ثم رفع السکين وقبل ان يغرسه استمع


فهد لصړاخ آيان مجددا وهو يدفعه للخلف قائلا 
_حاسب يا فهد.. 
ثم أمسك بالسکين بين يديه التي انساب منها الډماء بغزارة ارتعدت يد القاټل حينما رأى شجاعة الراجل الذي يحاربه فتراجع للخلف پخوف والآخر يلحق به بعدما أصبح السکين بين يديه ومن ثم جذبه ليستقر السکين بين صدره فما زؤعه من كراهية واڼتقام بات يضرب صدره هو لينال مۏتة ظنها ستلحق بفهد استقرت جميع الأعين على آيان بامتنان لوجوده بداية من انقاذهما جميعا ونهاية بانقاذ كبيرهما فأسرع آسر تجاهه جاذبا قطعة من ملابسه ليضعها فوقه جرحه ثم قال وعينيه تتطالعه 
_اللي عملته النهاردة ده مفيش حاجة ممكن أعملها تردهالك غير انك بقيت مننا.. 
ابتسم فهد وهو يشير له بالاقتراب فاقترب منه بتردد فضمھ لصدره ثم تطلع لعينيه قائلا 
_دلوقت بقيت واحد منينا وتستحق بتي!
.............. يتبع............ 
الدهاشنة....... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت.. 
ناس فلسطين الجميلة هتلاقوا رواياتي بمعرض فلسطين برام الله مع مكتبة سمير منصور.... 
____________
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة...وخفق_القلب_عشقا.... 
الفصل_الخامس_والأربعون.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة صفية عيسى شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
استغل ذلك اللعېن إنشغال فهد بالإطمئنان على ابنته وعائلته ثم أخرج من جيبه السکين وعينيه مسلطة على صدره كان يود أن يستهدف قلبه حتى يضمن بأن تحيطه مۏتة سريعة ستقضي عليه فعلى كل حال هو قتيلا بنهاية الأمر فهو يعلم بأنه من المستحيل أن يدعه آسر حيا بعدما كان يود فعله لعائلته لذا كان يود المۏت بعدما يضربهما في مقټل لذا اندفع بشراسة تجاه من يوليه ظهره فما أن انتصب فهد بوقفته حتى دفعه آيان الذي كان يراقب عيون ذاك الوغد من بداية الأمر فارتد جسد فهد للخلف جراء دفعة آيان له وهو ېصرخ به 
_حاسب يا فهد.. 
كاد نصل السکين أن يلامس كتف فهد الذي يرتد جسده تلقائيا للخلف فأمسك آيان نصل السکين بيديه ليمنعه من اختراق جسده فانسابت الډماء من يديه من فرط عمق جرحه والجميع في حالة من الذعر وعدم الاستيعاب لما يحدث اړتعبت عين ابن مهران وهو يتأمل ذلك الرجل الشجاع فترك سکينه عالقا بين يديه ثم تراجع للخلف برهبة منه وما أن قرر الفرار حتى استوقفته نفس السکين الذي كان يود استعماله فاخترقت جلده لتنهي على ذاك اللعېن الذي تربى على يد أفعى سبقته لمصيرا عسير.. 
مزق آسر قطعة من الملابس ثم هرول تجاه آيان ليكبت جرحه البالغ وهو يردد بنظرة ذات مغزى 
_انقاذك لابويا ولعيلتي ده مالوش تمن بالنسبالي يا آيان..
منحه ابتسامة هادئة قبل أن يجيبه 
_سبق وانقذت حياتي وده دوري يا آسر لاني حسيت أني بقيت واحد منكم. 
شعر بتصلب يد على كتفيه فاستدار للخلف فوجد فهد من يحاوطه بيديه فجذبه لصدره وهو يخبره بابتسامة لم تعد غامضة 
_أنت فعلا بقيت واحد منينا ودلوقت أقدر أقول انك تستحق بتي.. 
تعلق آيان به بشكل غريب فلأول مرة يشعر بمثل ذاك الشعور المفتقد لوجود الأب خانه انتقامه فجعل شوقه يتأجج لفقدان الأم فقط وها هو يشعر بحنينه لأب عظيم مثل كبير الدهاشنة ابتعد عنه فهد ليستطرد وعينيه تقرأ ببراعة ما يدور بمخيلاته 
_من النهاردة انت عندي كيف آسر وروجينا.. 
ارتسمت ابتسامة على شفتيه وخاصة حينما اقتربت منه هنية بخطوات واهنة تليق بجسدها الهزيل ثم قالت بدموع تلألأت بعينيها 
_اللي عملته شفعلك عندي يا ولدي روح أني مسمحاك على كل اللي عملته.. 
أمسك بها فهد ثم أشار لشقيقته قائلا 
_خديها أنتي ونواره وطلعوها المندارة ترتاح. 
أومأت ريم برأسها ثم ساندت والدتها واتجهت بها للأعلى بينما اقترب عمر٠ من آيان ثم قال بثبات عجيب 
_على الرغم من إننا عمرنا ما واقفنا في وش فهد في قرار أخده بس أنا كنت مستغرب من قراره بوجودك هنا وسطنا بعد كل اللي عملته والنهاردة عرفت ليه هو عمل كده.. 
ثم استرسل بحزن لمجرد تخيله ما كان سيحدث هنا لولاه 
_لولا
 

281  282  283 

انت في الصفحة 282 من 308 صفحات