الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 188 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز


يعود لما سيفعله رجال أيان!!!!....... 
............... يتبع................... 
الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت.. 
____________
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة....صراع_السلطة_والكبرياء... 
الفصل_الخامس_والعشرون...
إهداء الفصل للقارئة الجميلة حياة المهدي الاهداء بمناسبة عيد ميلادها كل سنة وأنت طيبة وبخير وسعادة يا روح قلبي كل سنة وأنتي محققة فيها كل أحلامك وطموحاتك وأهمها انك على طول جنبي وبتدعميني... 

دقات قلبها تتسارع وهي تجلس بالرواق تنتظره تترقب لحظة رؤياه تلك اللحظة الذي سيخفق بها قلبه بأحاسيس تروق لها لحظة تسلل دفء عينيه إليها وعلى الرغم من تشتت نظراتها تجاهحور وروايةالتي تتحدث إليها الا أنها كانت تختطف نظرات سريعة لباب الشقة تنتظر بشغف أن يظهر أمامها وربما كان قلبه يستمع لندائها فظهر آسر من أمامها ليرضي ندائها الروحي وكأنه يعلم بأنها تشتاق لرؤياه مثلما يشتاق هو لها ابتسامة صغيرة رسمت على وجهها رغما عنها فور رؤياه فما أن منحها تلك البسمة الصافية حتى سحبت نظراتها تجاه حور سريعا بخجل نادته رواية قائلة 
_تعالى يا آسرإتاخرت كده ليه 
ولج للداخل ليجيبها وعينيه مسلطة عليها 
_معلشي يا حاجة راحت عليا نومة بس وحياتك لتتعوض من بكره الصبح هتلاقيني صاحي من النجمة ده لو جاني نوم من الاساس.. 
ابتسمت رواية على توجيهه للحديث لتسنيم ثم تساءلت باستغراب 
_طيب فينبدر مش عايزين نتأخر أكتر من كده 
دنا منهما ثم أخرج هاتفه يطلب رقمهفأرسل اليه برسالة وتلاقى أخرى ليغلقه وهو يخبرها 
_جاي أهو.. 
أومأت برأسها بهدوء ثم قالت وهي تهم بالنهوض 
_طيب هقوم أعملك حاجة تشربها.. 
وتركتهما وتوجهت للمطبخ لتعد لهما شيئا بارد فاستغلآسر رحيلها ثم جلس على مقربة منها ليهمس لها بصوته الرخيم 
_صباح الجمال والورد وكل شيء جميل في الدنيا.. 
رفعت عينيها تجاهه ثم أجابته بابتسامة صغيرة 
_صباح النور.. 
ابتسامتها أضاءت عتمة ليله فبددت النوم الذي يطبق عليه حتى الصباح تأملها بهيام طال لدقائق مطولة دق الجرس فنهضت حور لتفتح الباب فوجدت أخيها يقف بالخارج ثم قال لها 
_أنا هنزل أسخن العربية قولي لآسر يحصلني على تحت.. 
هزت رأسها بخفة وولجت للداخل لتخبر آسر بما أخبرها به أخيها فهبط هو أولا ثم لحقت به بصحبة رؤى.. 
بالأسفل... 
توقف بالسيارة أمام مدخل العمارة ثم خرج ينتظرهما فإستند على جسدها يراقب المدخل في إنتظار هبوطهم هبط آسرأولا فانضم إليه ليسأله بقلق 
_مالك! ... شكلك مش على بعضك كده! 
لوى شفتيه وهو يجيبه بتهكم 
_هيكون مالي يعني حضرتك مقطع عليا في كل أوضة ادخل أنام فيها معرفش أنام فين تاني على السطوح! 
ضحك آسر بصوت مسموع ثم قال 
_كده الجيران هيتأذوا منك ومن صوتك وأنت نايم.. 
منحه نظرة شرسة فغمز له آسر ساخرا 
_عايزك تجمد للي جاي.. 
لم يفهم ما يقصده بالتحديد الا حينما رفع رأسه تجاه مدخل العمارة فاستدار بدر بفضول ليرى ماذا يقصد فاستقام في وقفته وانفرجت شفتيه في صدمة غريبة ولسانه يردد تلقائيا 
_مش معقول!! 
سيطرت عليها حالة من الدهشة وهو يرآها تقترب منه بفستانها المحتشم وحجابها الذي أضاء وجهها ومنحه بريق مميز لوهلة ظن بأنه يتخيلها في تلك الصورة التي رغب رؤياها بها من قبل ولكن كلما اقتربت بخطاها منه كسرت حواجز ظنونه بأنها ليست خيال بل واقع ملموس حتى باتت مقابله تقف أمامه وجها لوجه.. 
ابتسمت تسنيم وهي ترى حالة بدر المٹيرة للاهتمام فحرصت على مراقبة ردود أفعاله بالرغم من أنها تحركت تجاه آسر الذي استقبلها بفتحه لباب السيارة فخطفت النظرات تجاه الخارج من نافذة السيارة لترى ماذا سيحدث بعد وقفتهما فكلا منهما تخشب أمام الآخر حتى رؤى أحبت نظراته إليها بتلك الملابس التي منحتها شعور لا يقدر بثمن الى أن استمعت لصوته الذي عبر حواجز الصمت 
_زي ما إتمنيتك تكوني يا رؤى.. 
بسمتها الرقيقة فازت بما تبقى بدقاته الخاڤتة وخاصة حينما قالت 
_وليه مخترتش البنت اللي بتتمنى تكون في الصورة اللي أنت عايزاها! 
دنا منها قليلا حتى لا

يستمع الى ما سيقوله أحدا 
_حاولت بس قلبي إختارك أنتي ورضي بكل حاجة فيك... 
أغلقت عينيها تأثرا بكلماته فاسترسل قائلا 
_أحلامنا مش دايما بتتعارض مع واقعنا... وأنت حققتيه.. 
سكنت أمام عينيه المهلكة فتمنت لو ودت العمر بأكمله هكذا أمامه! حتى هو تعمق بنظراته تجاهها وكأنه يمنحها عشق هامسا بما تعنيه هي له.. 
أطل آسر برأسه من نافذة السيارة ثم قال بسخرية 
_لو فوقت من حلمك الجميل ده ممكن نتحرك بدل ما الكبير يبص من فوق يلاقينا لسه هنا ووقتها هتفوق من غير أي مجهود.. 
اڼفجرت رؤى وتسنيمضاحكا بينما تحرك بدر باستياء لمقعد القيادة ليتجه بهما لأحدى المحلات الراقية.. 
جذبت هاتفها تتفحصه للمرة التي تخطت الثلاثون ولم تمل بعد مازالت تترقب اتصالا هاتفيا منه أو حتى رسالة يطمنها به عليه فمرت ثلاثة أيام حتى الآن ولم تستطيع أن تتواصل معه حتى تلك اللحظة انهمرت دمعاتها پانكسار وكل ما يجوب خاطرها في تلك اللحظة ما يحدث مع أغلب الفتيات حينما تسلمه الفتاة عرضها يتخلى عنها الشاب سريعا وبالرغم من أن ما تفكر به هو حلا منطقي لبعده القاسې ومعاملته الغير مبررة بالمرة الا أنها كانت تضع له ألف عذر!
خدعها حبها الأعمى وأباد عقلها
 

187  188  189 

انت في الصفحة 188 من 308 صفحات