رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
إليهم بسعادة وتبقا الشړ بنظراته الحاقدة في نوال التي زرعت الحقد والكره بقلب نوراه لتنظر لنادين بكره وتتواعد لها بالكثير
تبادلت راوية الحديث مع هنية بسعادة كما أنها صممت علي مساعدتهم بتحضير الطعام أما نادين فدلفت للمطبخ تعد الفطائر الخفيفه لها لحين تجهيز الطعام ضحكت رباب عليها وكذلك ريم فأحضرت تلك الحمقاء طماطم وأخذت تقطعها بطريقة مجنونه حتي أنها تناثرت علي وجه راوية التي كادت أن ټقتلها
وبالفعل صعدت للمرحاض الموجود بغرفة راوية وريم تقف معها لتعجب كثيرا بشعر راوية قائلة _ما شاء الله كيف القمر ياختي
إبتسمت راوية قائلة لها بحب _القمر دا أنتي يا ريم ربنا يحفظك يارب
وتناولت منها الحجاب ثم أعادت إرتداءه وتوجهت معها للخروج
صدم هو الأخر بها ووقف ينظر لها بستغراب أم هي فكانت صډمتها كبري بهذا الوسيم الذي يقف أمامها بسروال أبيض وتيشرت أسود يبرز عضلات صدره وشعره البني الطويل الذي زاده جمالا ليكون ملكا للوسامة حتي راوية فشلت بالبداية بالتعرف عليه ولكن ميزته من صوته
ريم بأبتسامة _أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت _هنزل أعملك الجهوة
وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه
تعجب الفهد وقال _أنتي زينه
قالت بتوتر _أيوا عن أذنك
وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية
راوية _لا أنا هعرف الطريق بنفسي
وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا _أنتي راحه علي جناح الشباب
وقفن مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال _تعالي وراي
وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل
أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به
جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأخد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية
وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل _أسفة لتطفلي بس العنوان شدني
أقترب منها قائلا _أنت بأي قسم
تعجبت وقالت _أنا دكتورة أطفال
إبتسم فهد وقال _الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا
نظرت له پصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها
ليكمل الفهد _خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين
صدمت راوية لتقول له بعدم فهم _أنت
قاطعها بضحكته الجذابة قائلا _مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي
نظرت له پصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد _إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل
وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد
___________________
بالأسفل
هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه
تجلس بأبتسامة جذابه
جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض
أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب چريمة حمقاء
كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت
لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة _وحدوه
ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك _ههههههه لا إله إلا الله
تادين _أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش
كان سليم ينظر لها پخوف من رظة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع
ليتحدث قائلا _عايزانا نعملوا إيه عاد
نادين بصوت منخفض سمعه الجميع _نعمل أيه يا نادو
ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة _لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل
راوية بضحكة تخفي ڠضبها _بس يا نادين
نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا
نادين بجدية _لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا
نظر الجميع للكبير فقال _أفتحلها الا عايزاه يا سليم
كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء !!!
عمر لفهد بصوت منخفض _هو أيه الا بيحصل دا
فهد بنظرة غامضة _بنات البندر هيعملوا فينا كتير
وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم
لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها
وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي