رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
صح
صدمت ريم ونظرت له پصدمة قائلة _إيه الحديت ده أني مهحبش حد
ضحك عمر قائلا پغضب _ممكن أعمل نفسي مصدقاك بس إسمعيني كويس أنا عملت كدا مش عشانك عشان عمي وفهد ميستهلوش الأ واحده زباله ذيك تعمله فيهم عيلة الدهاشنه هتفضل طول عمرها رأسها في السما ومش واحدة ذيك الا هتخليني نوطي رأسنا في الأرض
بالغرفة الخاصة بسليم
كانت تأكل بنهم ولم تعيره إهتمام
نظر لها سليم پغضب قائلا _أنتي معندكيش خشا
نظرت له بعدم فهم قائلة بتعجب _يعني أيه خش بس بص أين كان الا بتقوله دا فأنا معنديش ولو عندي والله ما يعز عليك
وضعت يدها علي وجهها تنظر له بطفولية قائلة بحب _ضحكاتك جميلة أوي
توقف عن الضحك ونظر لها فوجد الحب والعشق يسطر بيوتا بعيناها
سليم بهدوء _أنتي غريبة اوي
نادين بأبتسامة جميله _بالعكس مش غريبه الدنيا الا غريبه عايزه كدا نعيش بحرية وبدون قيود مصيرنا واحد وهو المۏت يبقا لازم نتمتع بحياتنا وبكل لحظه
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تعرفي كام واحد شاف شعرك أنتي خدتي كام ذنب
انا معاكي ان الدنيا فانيه لكن ما نخسرش أخرتنا عشان نعيش الدنيا دي ممكن نمسك العصايا من النص
نظرت له بدمع يتوق عيناها والأبتسامة لا تغادر وجهها مما أثار جنون سليم بتلك الفتاة لا يعلم أنها جوهرة فريدة من نوعها
تأثر سليم بحديثها وبدءت ملامحها بالأرتياح لتلك الفتاة الحمقاء ولكن جنونه أعاده لغضبه عندما وقفت وجذبته من يده قائلة _يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي
لمع الشړ بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية _ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه
ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح _هو أني أتلبست في طفله
ثم أكملت بكبرياء _مش دكتوره أما ولا أيه
نظر لها پغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة _رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير
سليم بعدم فهم _نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا
نادين _أيوا
الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده
نظر لها بعضب قائلا _وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم
ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني
نظرت له قليلا ثم قالت _أنك متلبسش البتاع دي تاني
نظر لها بعدم فهم قائلا _بتاع أيه
أشارت علي العمامة التي يرتديها وقالت _من غيرها شكلك أحلي
نظر لها
قليلا ثم خرج من الغرفة قبل أن تري الأبتسامة التي إستطعت تلك الحمقاء رسمها علي وجه الأسد
______________________
بالأسفل
غادر الجميع للقصر بعد أن قامت هنية ورباب بطلب الفتيات ليأتوا غدا من الصباح ليعتادوا عليهم أكثر من ذلك ووافق هاشم بالفعل فهم الأن زوجات لهم
عاد الجميع للمنزل بعد أستقبال حافل بهم ليصعد كلا من فهد وسليم وعمر غرفتهم بصمت
فكلا منهم شارد بحوريته التي سلبت عقله
منهم من يتألم ومنهم من يتعجب علي حاله ومنهم من هو عالق بدوامة الماضي
____________________
أتي صباحا جديد علي الجميع
ليذهب وهدان وبدر ليصطحب الفتيات
فتالقت راوية بفستانا باللون القرمزي علي حجابا من اللون الأسود وأكتفت بحكل بسيط علي عيناها فكانت كالحورية حقا
أما نادين فكانت ترتدي فستانا باللون البني وحجاب ترتديه بشكلا مهمل فتلك المرة الأول التي تحاول أرتداء حجابا
حاولت راوية أن تساعدها ولكنها أبت ذلك فكانت سعيدة بها كثيرا فأخيرا تبدل بها الحال لتفعل ما فشلت بفعله مع تلك العنيدة
_____________________
وصلت الفتيات أمام منزل أقل ما يقال عليها قصرا لملك فرعوني فقد نفذ ببراعة التصميم لم تستطيع راوية أن تزيح عيناها عنه خاصة أن الوقت مبكرا للغاية فكان المنزل خلابا بتلك الجناين والأشجار التي تحاوطه
لم يكن حال نادين أقل منها فهي أنبهرت حقا به
دلفت راوية مع وهدان المسرور بأن تلك الفتاة زوجة إبنه فراوية تتميز بالقيم والأخلاق بتعاملها مع الجميع تكسب قلوبهم من النظرة الأولي الأ الفهد فهو غامض لها لا تعلم أستتمكن من خوض تلك المعركة معه أما لا
رحبت هنية ورباب بهما بأفضل الترحبيات
وكذلك ريم التي هرولت