الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

انت في الصفحة 1 من 308 صفحات

موقع أيام نيوز

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الأول
بمنزل كبيرا للغاية من يراه يظن أنه قصرا لملك فرعوني فلما لا وهو منزل كبير الدهاشنه كانت تجلس پخوف ييدو علي وجهها لتجد يدا موضعة علي كتفيها فصړخت فزعا 
نوراه _ واجفه كدليه عاد
ريم پخوف _أكتمي خشمك هتودينا في داهيه
نوراه بصوتا منخفض _أديني أها واطيت حسي جوليلي بجا بتصنتي علي أيه 

ريم بصوتا منخفض _همي علي الجناح نتكلم فيه لحسن أخوي يحس بينا 
نوراه پخوف بدا علي وجهها عند ذكر الفهد _طب يالا من أهنه عاد 
وغادرت الفتاتين خوفا من الفهد فهو بطباع مختلف عن الجميع يهباه الجميع ويتنبئون بأنه سيكون كبير الدهاشنه 
__________________
بالمنداره 
وهدان بزعر _أجفل خشمك يا ولد وأحمد ربك أن جدك مخبرش بلا ناوي تعمله واصل 
فهد پغضب _مش هسكت يا بوي أني مهتجوزش بنت البندر واصل وميهمنيش يسمع ولا لج 
وهدان پغضب _ أنت زودتها جوي يا ولد الدهشان فوج وشوف أنت بتجول أيه مخبرش جدك ممكن يعمل فيك أيه عاد 
سليم بهدوء _أهدا يا واد عمي الكلام أخد وعطا مش إكده 
فهد بحزم _الكلام عندي منهي يا سليم أني فهد الدهشان أتجوز من بنات البندر أتجنتوا إياك 
عمر بتوضيح _مالهم بنات البندر يا فهد أنت مكبر الموضوع علي فكرة
فهد بسخريه _بجولك أيه يا واد عمي كفياك الحكي الماسخ ده أنت إدليت البندر وعشت هناك طول عمرك لكن أني لا والجوازه دي مش هتم 
صوت زلازل الجدارن ليصمت الجميع ويستمع لصوت كبير الدهاشنه صوت المتحكم الوحيد بالعائلة 
الكبير فزاع الدهشان كبير عائله الدهاشنه يرتعب له الابدان وتزلازل النفوس من يقف بوجهه يكتب قدره للمۏت برساله وداع أخيرة
فزاع بصوتا كالرعد _خبر أيه يا ولد خلاص معتش ليك كبير 
فهد بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله _مجصديش يا جدي أني بس مش عايز أتجوز من بنات البندر 
فزاع بنبرة لا تحتمل النقاش _إجفل خشمك يا ولد وأعرف حدودك أني مش بأخد رائيك أني بأمرك وهتنفذ هتتجوز بنت هاشم القناوي وده أخر حديت بينا 
وتركه ورحل يغلي من الڠضب 
وهدان _أرتاحت إكده 
فهد بهدوء _يابوي أنا طول عمري بسمع كلمته لكن أني مهحبش الجواز بالطريجه دي كيف عايزني أتجوز من البندر 
وهدان پغضب _مالهم بنات البندر فيهم العفش وفيهم الزين وأني سألت علي البت زينة وبتكمل علامها 
ثم أكمل بتحذير _الموضوع يتجفل سمع يا فهد .
زفر الفهد بحنق ليستمع لصوت وهدان مجددا _سمع 
فهد پغضب جامح _سامع يابوي 
غادر وهدان المندارة وبقي حصون الدهاشنه 
سليم لعمر بصوتا منخفض حتي لا يستمع إليه الفهد _بجولك أيه يا عمر 
عمر بستغراب _قول يا سليم 
سليم _هتدلي البندر متا
عمر بدهشة _مش عارف لسه ليه 
تطلع سليم للفهد الذي يجلس بهدوء _عايز أنكشح من إهنه جبل العاصفه 
عمر بعدم فهم _عاصفة أيه دي !
سليم _الفهد 
هنا علم عمر ما الذي يقصده إبن عمه سليم فأخذ يوزع نظراته بين الفهد الغاضب وبين سليم ثم غمز له وأنسحبوا ببطئ شديد حتي لا يشعر بيهم الفهد 
وما أن قبض سليم علي مقبض الباب ليتفاجئ بصوت الفهد 
فهد بهدوء دفين _بدل ما تتسحبوا كيف الحرمة فكروا في مصيركم مع الكبير 
وقف سليم وعلامات الدهشه أختازت وجهه حتي عمر لم يكن بحاله أقل منه فالفهد هو الوحيد الذي يتفهم الكبير 
سليم بفزع _هيخليني أتجوز من البندر إياك 
عمر بدهشة _مالهم بنات البندر أنت كمان 
سليم _إكتم خشمك أنت التاني وأنت يا فهد تجصد أيه 
وقف الفهد وأقترب من سليم بغموض قائلا _جصدي أنت تعرفه زين يا سليم 
وتركه ورحل يغلي من الڠضب 
أم عمر فضحك بسخرية علي سليم فهو يكره بنات البندر كره المۏت كيف له الزواج منهم !!!
_____________________
بالقاهرة 
بأحد الجامعات الخاصة بالطب 
كانت تجلس بضيق وهي تنتظر تلك الحمقاء المتأخرة كالعادة 
تبدلت قسمات وجهها عند رؤيتها تأتي ركضا 
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه _معلش يا راوية العربيه عطلت مني علي الطريق وفين وفين لما تاكسي رضي يوقفلي 
وقفت راوية وأقتربت منها پصدمة قائلة _أنتي كنتي بتجري صح 
نادين بستغراب _أيوا 
راوية پصدمه _كدا في الشارع 
نادين _أه عادي يعني 
راوية پصرخ _عادي أذي يا تخلف يا 
كادت أن تكمل محاضراتها التي لا تنتهي مع تلك الفتاة العنيدة التي لا تكف عن التصرفات الچنونيه فقاطعها صوت رفيقتهم تعلم عن بدء المحاضرة 
راوية بتوعد _أمشي أدمي نخلص المحاضرة وبعدين نشوف موضوع الجري بتاعك دا أيه 
وبالفعل جذبتها راوية للمحاضرة تحت نظرات الفتي العاشق لها فهو يعشقها حد الجنون لا يعلم أنها ستصير ملكا لأحد الدروع المحصنه للدهاشنة 
_________________
بالغرفة الخاصه بصفا 
كانت تجلس نواره پصدمة لما عرفته من صفا فهو تحب سليم بشدة كيف له بالزواج من أخري 
فالجميع يعلم أنه حان الدور علي عمر وسليم للزواج من الفتيات التي أختارهم كبير الدهاشنه 
حاولت كبت دموعها ولكنها فشلت في ذلك فتركت الغرفة حتي لا تشعر بها ريم وغادرت إلي غرفة نوال 
أما ريم فكانت تتحدث معها وهي تعدل من حجابها فأنهته وألتفت خلفها لتجد الغرفة خاليه تعجبت ريم وهبطت لترى أين أختفت تلك الفتاة لتتعثر بالجلباب الطويل
 

السابق
صفحة 1 / 308
التالي

انت في الصفحة 1 من 308 صفحات