رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
تجلس بغرفتها أمام الشرفة
تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم
أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ
نادين _بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان
راوية پغضب _حيالك أنتي عارفه الساعة كام
نادين _أه 1 عادي فيها أيه
راوية پغضب _بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني
فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها
__________________
مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة
بقصر هاشم القناوي
إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .
__________________
صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة
فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه
رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف _عايزة أيه
خالد بسخرية _خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت
وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر
أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين
جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا
ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض _عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله
ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال
نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره _من فضلك دا رقم الشرطة
ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة
نادين بستغراب _بطلب الشرطة
خالد بصوتا مرتفع _وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا
نادين _لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره
ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة _خد الأستاذ ماكس معاك
ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا _ Max calmed down
وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة _بس كدا
خالد بستغراب _أيوا ممكن تنزلي بقا
نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور _يا بني دانا مزلازلة للعالم كله
خالد بسخرية _والله
نادين بتكبر _أيوا وهتشوف الوقتي
رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع _ calmed down baby
وما أن أنهت جملتها حتي وقف ماكس ليصبح أطول منها فهو كلبا عمالق نظرت له نادين پخوف ثم لخالد وأختفت من أمامه علي الفور والكلب خلفها وخالد أرضا لا يقوي الوقوف من الضحك فتلك الغبية لا تعلم أن كلمة بيبي تسير غضبه
نادين _عاااااااا حد يلحقني يا ناااس الكلب دا عايز يغتصبني اااااه
ركضت بالمنزل كله حتي أن راوية خرجت من المطبخ لتري ماذا هناك لتجد نادين تركض وماكس خلفها پغضب لتضحك قائلة _أول مرة الكلب دا يعمل حاجة صح
خرج هاشم هو الأخر قائلا _في أيه يا راوية
كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة
نادين _لااااااا ألحقوني
صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية
لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها
حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع
دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور
هاشم _يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة _أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن
راوية _أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن
هاشم _خديني معاكي يا بنتي
وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين
خالد _أنتي هتفضلي عندك كتير
نادين _اااه مش هخرج من هنا أبدا
خالد پغضب _نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي
نادين بعدم أكتثار _البيت ملان أوض روح غير في أوضة
خالد بمكر _أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع
نادين _لاااااااا
وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا
وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها
وقف يتطلع لها ثم قال _غبية
وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها
أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد _هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه
ووضعها بالخزانة ثم