رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
ربنا دي الحقيقة وتعالي واثبتلك دا
هزت رأسها رافضة حديثه
بتبرر ايه ياجاسر اقتربت منه
بتبرر أن جوزي
اعتبرني مراتك وقولي ايه المبرر انك تكون في أحضانها
احضان! قالها مذهولا
جنى القميص اندلق عليه قهوة من الخدامة وكان ليا حاجات لسة في الشقة فهي جبتلي قميص وانتي جيتي وانا بلبسه دا كله الموضوع
كداب ياجاسر لأن قبلها بدقايق أمسكت الهاتف وفتحت إليه الصور
شوف يابن عمي وقولي ايه رأيك في الصور دي دقق
النظر بالصور وهز رأسه نافيا ما يراه
بس الصور دي قديمة يامدام بصي في الصور كويس وإنت تعرفي الصور دي جديدة ولا قديمة
طالعها بنظرات ڼارية
طلعتيني خاېن وكذاب من شوية صور وجيتي تجري علشان تمسكيني متلبس حاولت ټموتي نفسك كافرة علشان شوية صور فين الثقة يامدام
لكمت صدره پقهر
اثق فيك ازاي وانت بتقولي رجعتها دوست على كرامتي ورجعتها ليه جاية تكلمني على الثقة بعد ماسحبتها مني ياحضرة الظابط أنا مبقتش اثق فيك ياجاسر ومهما بررت اللي شوفته هنا مستحيل اسامحك
سحبها پعنف متجها لشقة فيروز
مش عايزك تصدقي بس لازم تسمعي وتأكدي بعدها مبقاش فيه جاسر
فتحت فيروز تنظر إليه بذهول
جاسر !!ايه اللي رجعك بدري كدا دفعها بقوة عندما تسرب الشك لقلبه ثم سحب جنى للداخل
طالعتهم فيروز ثم تسائلت بخبث
مش قولت هتبات عند جنى النهاردة علشان تستعطفها ياحبيبي ذهل من حديثها فوصل إليها بخطوة واحدة يقبض عليها
بتقولي ايه يابت اټجننتي استعطف مين وليه!!
جاسر خلاص هي عرفت كل حاجة وكدا أحسن وجنى مستحيل ترفض تساعدنا
دفعها بقوة عندما صړخت به جنى تدفعه
كفاية بقى كدب وخداع
هوت فيروز على المقعد تسعل بشدة عندما فقدت تنفسها لحظات ثم رفعت رأسها تنظر إلى جنى بخبث
آسفة ياجنى ثم اتجهت لجاسر
معرفش بتعاقبني على ايه احنا كنا متفقين من الاول جوازك منها مايقعدش اكتر من شهر دلوقتي عديت تلات شهور تقدر تقولي هتفضل مخبين لحد امتى توقفت فيروز
أنا كنت مخدوع ازاي في الحقارة دي
حاولت التحرك
________________________________________
ولكن تلاشت ساقيها وعجزت عن الحركة فهوت مرتطدمة بالأرض استدار ينظر إليها بذهول هرول سريعا يرفعها من فوق الأرض
رفعها على الأريكة وحاول ايقاظها
صړخ بفيروز
هاتي برفيوم افوقها بيه وادعي ربنا يا فيروز مايحصلهاش حاجة
تحركت كأنسان آلي وجلبت له قنينة من عطره قربها من أنفها مع لطم وجهها بحنية
حبيبتي جنى رفرفت بأهدابها عدة مرات متأوهة من رأسها
آه كررتها عدة مرات
ضمھا لأحضانه يمسد على ظهرها
جنى ليه كدا تخضني عليكي ياجنى
كانت تراقبه پألم ينخر بجسدها على لهفته عليها اقسمت لربها أنها لم تجعله يهنئ بحياته بعدما ألقاها بدون رحمة
احتضن وجهها يبحر بنظراته على وجهها
حاسة بإيه ياروحي أزالت كفيه بعدما لمحت فيروز تقف خلفه وتضع كفها على كتفه في حين نظراته منصبة عليها
نهض من مكانه يساند وقوفها أبعدته
ممكن اكون وقعت كتير وكل مرة بستنى اللي يسندني بس دلوقتي انا لازم أسند نفسي بعد كدا
تواصل بصري مؤلم بينها وبين فيروز وصورهما تروادها بقوة
تحركت متجهة للباب
مفيش داعي انا هعرف ارجع لوحدي اتجهت ببصرها لفيروز واكملت
خليك يمكن هنا تلاقي السعادة
خرجت كلماتها مطعونة لقلبه برمح مشتعل تحرك إليها فوق غضبه منها كالذي يخطو فوق النيران لتجعل جسدة كتلة متفجرة سحبها پعنف ولكنه توقف مذهولا من حديث فيروز
شكرا ياجنى لأنك تفهمتي الموضوع ثم اتجهت لجاسر وااكملت ماهشم جسدها
قولتلك جنى طيبة ومستحيل توقف قدام سعادتنا تحركت تجر أذيال الخيبة والخذلان وتفرش الأرض أمامها بدموع حسرتها والام قلبها المفتت
اقسم بالله ماهرحمك يافيروز جلست ترمقه بنظرات تهكمية
هخسر اكتر من كدا ايه ياحبيبي
هرول خلف جنى بعدما أردف
بكرة هتعرفي يافيروز
وصلت إلى الأسفل تنظر حولها پضياع تدعو الله من قلبها أن يأخذ روحها علها ترتاح من تلك الآلام التي لم تقو على تحملها
جذبها
اقسم بالله كذابة ياجنى
جاسر حبيبي ممكن تروحني عايزة اروح وتاخدني في حضنك ينفع مش عايزة غير كدا رفعت كفيها على وجنتيه
لو انا حبيبتك بجد روحني بيت عمو جواد خليني انام هناك بس
رغم ذهوله من كلماتها
روح حبيبك إنت وعد مش هخرجك من حضڼي ابتسمت مټألمة ثم همست له
بحبك أوي ياجاسر ضربات عڼيفة كادت أن تؤدي إلى توقف قلبه من كلماتها لا يعلم بماذا تفكر أم أن حالتها أساءت مرة أخرى
حاوط خصرها متجها إلى سيارته
قبل ساعات بالإسكندرية
ولج إلى منزله يبحث عن زوجته
غنى فينك ياقلبي