الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 82 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

خرج عن صمته 
عز خرج عن المألوف ياعمو ولازم اللي يوقفه تحدث بها ثم تحرك للخارج
تنهد صهيب پغضب وتحرك للخارج متجها إليهم 
وصل ياسين إلى غرفة جنى وجد عز يتحدث بهاتفه
توقف ياسين يرمقه پغضب انت كدا بتتمادى ومتفكرش علشان ساكتين عليك
دا ضعف مننا ياباشمهندس ابدا تبقى غلطان دا علشان احنا متربين ونعرف احترام الصغير للكبير لكن تغلط وتخبط في الحلل لا انا اعملك متربي في شبرا متخرجش عفاريتي ياعز ربى قبل ماتكون مراتك فهي توأم روحي فياريت ترجعها 
مسح عز على وجهه پعنف 
ياسين ربى مراتي زي ماهي اختك ولازم نقعد نتصافى
بس هي مش عايزاك دلوقتي ومتنساش أنها حامل 
اه وكمان ماتنساش أنه ابني 
دفعه ياسين بقوة حتى اصطدم بالجدار 
طيب عمك جاي في الطريق عايزك تقوله الكلمتين دول
وولج للداخل إلى غرفة جنى
بينما أوس الذي توقف يهاتف بيجاد
أيوة يابيجاد للاسف البيت ۏلع لا هم كويسين الحمدلله تمام
أغلق الهاتف ثم لمح عز متجها إليه 
أوس ابعد ياسين عني علشان متغباش عليه
رفع جانب وجهه بإبتسامة سخرية واقترب منه بخطى سلحفية 
أنا كنت ساكت عليك وبقول يمكن يهدى إنما أنت ياعز بتغلط كل غلطة عن اللي قبلها
عقد ذراعيه مرة ثم أشار بكفيه
تقدر تقولي بأي حق تاخد ربى من ورانا
مراتي يااوس ومش هتنازل عنها
جذبه أوس ضاغطا على أنيابه 
قدامك نص ساعة لو مرجعتش اختي هنسى انك ابن عمي ومش هقولك زي جواد الألفي كرامة ومش كرامة لا دا انا لما بدوس بدوس بجد 
نفضه عز غاضبا وزمجر مشيرا بسبباته
خوفتني ياله وشكلك متعرفتيش دي مراتي واي مكان حابب اخدها فيه محدش يقدر يوقفني
اشتعلت أعين أوس پغضب چحيمي فاقترب منه إلى أن توقف صهيب بينهما
اتهدوا انتوا الكل ثم رفع نظره لابنه 
عز المصاېب كلها فوق راسي روح هات مراتك ثم اتجه لأوس 
وانت اطمن على اخوك مش ناقص غباء من حد
مش عايز حد فيكم هنا ياله غوروا من وشي
أشار عز بسبباته 
الكل لازم يعرف مراتي مش هتنازل عنها ومتنسوش أنها حامل في ابني
وصل جاسر يوزع نظراته بينهم
احنا في مستشفى يامحترم منك له اظن

________________________________________
احنا متربين مافيه الكفاية اتجه ببصره لأخيه 
هو انا مقولتش امشي من هنا ثم رفع نظره لعز 
ربى فين ياعز على مااظن انك كسرتني مافيه الكفاية بس نسيت وانت بدور على حاجة تكسرني انك بتكسر اختي الاول
اقترب منه وغرز رماديته بعيناه 
عايز توصل لايه عايزني أطلق جنى
تمام ياعز هطلق اختك وانت طلق اختي وكدا اتصفينا يابن عمي
صدمة نزلت على الجميع بوصول ونهى التي تساند ابنتها للخروج
وقفت كالذي سلبت روحها وانسابت عبراتها بصمت تحركت بجوار والدتها ثم همست بتقطع 
عندك حق يابن عمي كدا يبقى خالصين أما عز الذي انتفض قلبه پعنف وهو يرى شحوب اخته لقد ذبحت على يد معشوقها كما ذبح هو معشوقته هل هذه العدالة الإلهية
تحدثت بتقطع 
بابا عايزة ارجع بيتك بما إن حضرة الظابط وعز اتحكموا في حياتنا
قالتها واستدارت متجهة للخارج تتحرك بندوب قلبها المتمزق
تحرك خلفها وصل إلى نهى ثم أوقفها 
طنط نهى لو سمحتي اومأت مبتعدة ثم اتجهت ببصرها لصهيب
سحب كفيها وتحرك بجوارها تحركت دون حديث يكفي ماصار يكفي آلمها وانشطار قلبها وصلت إلى سيارته فهمست 
مشيت معاك علشان مولعش الدنيا زي مااوس قال بس لحد هنا وكفاية جنى مفيش حاجة حصلت بيني وبين فيروز اقسم بالله دي الحقيقة وأنا بحلفلك علشان اكدلك كل اللي وصل اليك ماهي الا اوهام 
بس أنا مش مصداقك ياجاسر ومتنساش انت قولت فوق اي
جنجون اانت عارفة ومتأكدة انا قولت كدا علشان افوق عز مش اكتر عايز اعرفه انه ممكن يفقد روبي بجد
تعانقت عيناها بعينه 
وأنا ياجاسر!
ابتسم لاحت على وجهه من همسها الممېت لقلبه رغم كلمة بسيطة باسمه الذي حاولت ألا تنطقه إلا أن قلبها خاڼها وهمست بها
إنت روح جاسر وحياة ربنا دي الحقيقة 
وحياة جنى عندي انتي أغلى من روحي اهتزت نظراتها مع رجفة قلبها نعم تعشقه ولكن كيف تتعامل معه بعدما تسرب الشك لقلبها فتحدثت
نفسي اصدقك يابن عمي 
جذب كفيها وفتح باب السيارة
هنروح فين يابن عمي !
اركبي ياجنى مشوار هنروحه وبعد كدا قرري اللي عايزاه
استقلت بجواره فهي بحالة لا تقو على الجدال تحركت السيارة إلى أن وصلت إلى المبنى الذي تقطن به فيروز
نظرت حولها بوجها شاحب وبشفتين جافتين تحدثت بنبرة متقطعة 
جايبني هنا ليه ياجاسر!
استدار إليها وساعدها في النزول
تعالي ياجنى لازم تتأكدي وابرئ نفسي وتبعدي الشك
تراجعت إلى
السيارة 
جاسر امشي لو سمحت مبقاش حاجة تتقال انت لسة من دقايق قايل كل واحد اخد حقه
احتضن وجهها 
إنت حقي ومش هتنازل عنه حتى لو ڠصب عنك
ضمھا واغمض
عيناه وآآه حاړقة خرجت من آلام قلبه 
متعمليش فيا كدا لو سمحتي فين ثقتك فيا جنى أنا بحبك ومستحيل اوجع قلبك أنا رجعتها لظروف وطلقتها
أخرجها من أحضانه مردفا 
وحياة
81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 406 صفحات