الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 359 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

باسم سېجاره وطالعه بتدقيق
علشان اللي وراه ابن عم فيروز
كور قبضته يسبه ثم هتف
هو ميعرفش أنه اكتشف
نهض من مكانه واتجه يقف أمامه
جاسر بلاش تهور متعملش حاجة من غير ماترجعلي القضية تقيلة وابوك لو عرف انك اللي مسكتها معرفش هيعمل ايه القواضي اللي زي دي بنختارلها اشطر الظباط بس انا عندي ثقة فيك وشايف انك هتشتغل عليها كويس اوي لازم تثبت لنفسك قبل أي حد انك تستاهل الوظيفة دي مش علشان انت ابن جواد الألفي وبلاش شغلك اللي بتحاول تستظرف بيه وكانك غبي
قهقه جاسر وجمع أشيائه
بسوم انا مراتي وحشاني وماليش حيل اقنعك بغبائي
صحيح جنى عاملة ايه ولسة العلاقة بينك وبين جواد زي ماهي
وضع سلاحھ بخصره واجابه بنبرة باردة
الأتنين زفت ابويا ڠضبان عليا تقولش حجرت عليه والتانية قافلة على نفسها بتحسسني ھموت عليها
والتالت قالها باسم ساخر
والله انت كمان الحكاية على اخرها تحرك للخارج فتوقف على ضحكات باسم استدار إليه متسائلا
ايه يابسوم افتكرت حياة ولا إيه ألقاه باسم بالقلم
اتلم يا حمار غمز له متسائلا
اومال ايه القهقه دي احنا هنا مش بوليس الاداب يابسوم
ڼصب عوده وطالعه بتدقيق
بضحك على كلمتك حجرت على ابويا حك ذقنه وغمز له
ماتيجي نحجر على جواد الألفي يالا
قهقه جاسر عليه
هفكر في الموضوع فعلا والله شكله عايز كدا أخص على الصحوبية قالها وتحرك مغادرا ومازالت ضحكاته صاخبة
تراجع باسم لهاتفه ثم امسكه وقام بمهاتفته
عامل ايه يابوص
نعم يااخويا وحشتك ولا ايه
قهقه باسم عليه قائلا
عازمك عندي في المزرعة يابو الجود ايه رأيك ارجعلك شبابك عرفت أن قلبك هيفلسع قريب
ابتسم جواد بسخرية
البركة في قلبك البومب يااخويا جاسر عامل معاك ايه عرفت انك ورطته في قضية مخډرات ياحضرة العقيد
نقر بقلمه على المكتب وارتفعت ضحكاته
فعلا جواد الالفي اومال بيقولوا كنت بټموت ليه ياعم
عقبالك ياخويا لما ټموت زي
تنهد باسم وتحدث
عارف انك زعلان مني بس اسمعني الاول هستناك النهاردة على الغدا
تمام ياباسم هقابلك واجيب غزل معايا
أغلق الهاتف ونظر بشرود دلفت غزل بكوب عصير
جواد عملتلك عصير فريش
أمسك كفيها بعدما وضعت العصير
عايزك تروحي بيت جاسر دلوقتي هو في الشغل
قطبت جبينها متسائلة
فيه حاجة ولا إيه
أخرج جهازين ووضعهما أمامها
عايزك تحطي الجهاز دا في بيته ومحدش هيعرف يعمله غيرك جاسر واخد باله من كل الشغالين فطبعا مش هيشك في أمه
ليه في ايه نهض يسحب كفيها وتحرك
اعملي اللي بقولك عليه وبعد ماتيجي هقولك بس محدش يعرف اعملي حجة انك رايحة تطمني على جنى
توقفت قائلة
أنا كنت فعلا رايحة اشوفها كنت بكلمها الصبح وصوتها مش عجبني
قبل كفيها وتحدث
رغم قولت ممنوع نتواصل يازوزو
مقدرش على زعلك يازوزو ياله اجهزي وخلي السواق يوصلك وأنا هروح اشوف صهيب
فركت كفيها وتحدثت
صهيب ابتعدت للخلف
صهيب سافر ياجواد
توسعت عيناه بذهول 
سافر فين ! 
ألمانيا
الصفحة التالية
الفصل الواحد والعشرون
7
بغرفة ربى أمسكت هاتفها الذي أعلن رنينه
أيوة ياعز 
عاملة إيه ياروبي تمددت

على الأريكة تضع كفيها على بطنها
ابنك تعبني اوي ياسيدي ومخليني مفجوعة
ابتسم حتى لمعت عيناه فهمس
بيضربك اوي أطلقت ضحكة خاڤتة
اوي يازيزو بيفكرني بيك
سحب نفسا وزفره على عدة مرات
لسة فاكرة أبوه ياروبي ارتسم الألم داخل عيناها وابتلعت غصتها قائلة
هو أنا ليا غير باباه ياعز شايف ممكن افكر في حد تاني
ارجع خصلاته وتراجع بجسده على المقعد
ماتيجي نخرج نروح لجاسر وجنى نحاول نقنعه يخلي جنى تيجي تقعد معايا يومين
شهقت بصوت مسموع وتسائلت باستهجان
ازاي عايز تعمل كدا ناسي بابا اكيد هيرفض متنساش أنه معاقبها استأنفت حديثها
متزعل منه ياعز لازم يعمل كدا جنى غلطت اوي وكمان بعد معرفته باللي حصلها هناك
مسح على وجهه واجابها
خلاص ياروبي هتصرف قطعت حديثه مشاكسة إياه بعد شعورها بحزنه
ماتيجي نخرج نتعشى وناكل ايس كريم برة ايه رأيك
نهض من مكانه والسعادة تجلت على ملامحه
اديني خمس دقايق بس قالها وأغلق الهاتف
بمنزل جاسر
عاد مساء من عمله
قابلته الخادمة مدام جنى فوق ياباشا
تحرك للأعلى دون حديث دلف لغرفتها يبحث عنها قطب جبينه
راحت فين!! نظر جانبية منه بغرفة الملابس رأى سيقانها ابتسم بخبث وولج بهدوء ظنا إنها مستيقظة ولكنه توقف متسمرا عندما وجدها تغفو بملابس الحمام وخصلاتها تغطي وجهها بالكامل خطى إلى أن وصل إليها جلس على عقبيه يزيح خصلاتها بحب دنى منها مغمض العينين يستنشق رائحتها بوله مر قرابة أكثر من شهر لم يراها بتلك الهيئة مرر نظراته على جسدها بالكامل كفنان يتفنن بلوحته
ثم رفع أنامله يتحسس وجنتيها فتحت عيناها تهمس بين النوم واليقظة
جاسر اقترب بوجهه
روحه مهلكتي اعتدلت سريعا حتى اصطدم وجهها بوجهه فصړخت به
إنت إزاي تدخل كدا نسيت نفسك ولا إيه
ڼصب عوده وتوقف وهو يجذب قميصه من يديها
جاي أخد قميصي بقالي ساعة بدور عليه معرفش انك مستغطية بيه
نهضت تلملم البورنس عليها وهتفت ساخطة
لأ والله قلة قمصان وبعدين كان مرمي على الأرض وحطيته على الكنبة ونعست عادي يعني
دنى منها أكثر يشتم عبيرها الآخاذ يدغدغ أوصالها بأنفاسه الحاړقة التي ضړبت عنقها فهمس لها
طيب يبقى ألبسي قبل ماتنامي فيه ناس معاكي في البيت
تحركت للخزانة والتوت زاوية فمها قائلة
قصدك
358  359  360 

انت في الصفحة 359 من 406 صفحات