الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 339 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

الله تتأخري أمال وهي تبتعد عندما شعرت بالضعف 
بلاش افتكر اني الراجل اللي اتخان ومراته هربت منه قالها وهو يغرز عيناه بعينها فخليكي دلوقتي بنت عمي فاهمة شعر بنظراتها الزائغة وصدرها الذي يعلو ويهبط 
همست بتقطع 
يعني ايه ياجاسر يعني انا خۏنتك زي ماخونتني عايز تطلعني ست خاېنة
غرز أصابعه بلحمها وتحولت عيناه للهيب من قعر جهنم
إنت عايزاني أموتك يابت ولا إيه ارتفعت وتيرة أنفاسه وكأنها حولته إلى شيطان 
خېانة ايه اللي بتقول عليها 
باقي الفصل 19
يعني ايه ياجاسر يعني انا خۏنتك زي ماخونتني عايز تطلعني ست خاېنة
غرز أصابعه بذراعها وتحولت عيناه للهيب من قعر جهنم
إنت عايزاني أموتك يابت ولا إيه ارتفعت وتيرة أنفاسه وكأنها حولته إلى شيطان 
خېانة ايه اللي تقصديها اه قالها بصوت كالرعد
استدار وهتف متصنع الڠضب
احمدي ربنا انك حامل اتجه ببصره إليها قولتيلي قبل كدا انك كرهتيني
وانا دلوقتي مش شايفك غير انك بنت عمي وبس أشار لها 
اجهزي قالها وتحرك هاربا من نبضات قلبه التي أعلنت عصيانها
توقفت سريعا متجهة إليه
وانا بقولك مهما تعمل مش هرجع معاك سمعتني انا مش هرجع ومن يوم ماسبتك علاقتي بيك خلاص مبقتش موجودة يعني اللي بينا صلة قرابة وبس ويوم مااحب أرجع هتصل بعز 
امسكها يضغط على ذراعها بقوة آلامتها
هبل وحنان مش هرحمك سمعاني ولا أسمعك بطريقتياحمدي ربنا اني واقف بتكلم معاكي بالعقل انا بتعامل معاكي بانك بنت عمي اللي غفلت العيلة كلها ونزلت لمستوى متدني وهربت ضغط بقوة على ذراعيها حتى انسابت عبراتها 
خلت جوزها أضحوكة بين الناس قال ايه غيرانة دنى يهمس بجوار أذنها 
بنت عمي اللي كنت مفكرها بريئة طلعت مش متربية وجابت العاړ لأهلها تراجع ينظر لمقلتيها وابتسامة متهكمة لاحت على وجهه 
بتقولي مفيش بينا علاقة و
طلبتي الطلاق حك ذقنه يهز رأسه
عايزة تطلقي اقترب خطواته وداعب خصلاتها يضعها خلف أذنها 
حاضر هطلقك انتي عارفة جاسر مايقدرش على زعلك برضو بس مش دلوقتي يعني لما يكون ليا مزاج 
تحرك وهو يهتف 
الطيارة هتفوتنا اجهزي يامدام جنى متخلنيش اجي البسك بنفسي والصراحة اتمنى ذلك توقف لدى الباب واستدار يرمقها قائلا
جنى صهيب الألفي قالها بإستخفاف وخرج استمع لطرقات على باب المنزل خرجت الخادمة 
اهلا بحضرتك توقف على باب المنزل متسائلا 
جنى موجودة قطبت جبينها متسائلة 
حضرتك مستر جاسم المصري 
ابتسم ثم دفعها بهدوء متجها للداخل 
اه قولي لمدام جنى جاسم عايز يقابلك قطع حديثه بعدما وجد جاسر أمامه اقترب جاسر متسائلا 
إنت مين!
ابتسم جاسم يمد يديه 
أنا جاسم المصري للمعمار مصري عايش في تركيا انت بقى مين 
حك جاسر ذقنه ونظررات ڼارية ټحرق من يقترب منها 
تعرف جنى منين
اتجه ببصره إليها وأجابه وهو يقترب يجلس على الأريكة يضع ساقا فوق الاخرى
مديرها في الشغل 
هز رأسه يكتم غضبه بداخله 
مديرها اممم تحدث مباغتا بسؤاله
إنت مين !
جوزها
بعد عدة ساعات
هبطت الطائرة إلى الأراضي المصرية خرج من المطار وهي بجواره دون حديث وصل لسيارته المصفوفة داخل الچراچ ارتدى نظارته يشير إليها 
منتظرة عزومة نظرت حولها تبحث عن اخيها فهتفت بتقطع 
مش المفروض عز يستننانا

________________________________________
رفع جانب وجهه بشبه إبتسامة ساخرة 
واستقل السيارة خلف المقود تحركت متجهة إليه دون حديث وركبت تنظر إليه وهو يقوم بتشغيل المحرك 
عايزة اروح لبابا لو ناوي تاخدنا على البيت عايزة اشوف بابا وماما تحرك بالسيارة وأجابها وهو ينظر بالخارج
اللي عايزك يجيلك إنما أنت كفاية سياحة في كل مكان 
صاحت باسمه غاضبة
جاسر اتجه ببصره يطالعها بنظرة مطولة
بلاش جاسر دي شكلها تقيل على لسانك ممكن تقولي ابن عمي ألطف بالنسبة للتعامل بعد كدا 
لم تتحمل المزيد من برود حديثه فسحبت نفسا ثم زفرته بهدوء 
طيب يابن عمي عايزة اروح بيتنا وزي ما حضرتك لسة قايل من شوية احنا تعاملنا ولاد عم
أمال برأسه هاتفا
وقت مايكون ليا مزاج يابنت عمي متنسيش إنك حامل في ولاد ابن عمك تلألأت عيناها بطبقة كرستالية 
بلاش تعاملني بالطريقة دي علشان منتعبش مع بعض يابن عمي نظر أمامه دون حديث حتى وصل إلى حي الألفي 
ترجل من السيارة ثم استدار يفتح لها الباب 
انزلي يامدام العيلة الكريمة مستنين حضرة الهاربة من جوزها
استدار على صوت أوس
جاسر حمدالله على السلامة 
ابتسامة ساخرة تجلت بملامحه 
لأ دي تقولها للمحروسة بنت عمك
جذبها پعنف من كفيها وتوقف أمام منزل والده بخروج جواد ووصول صهيب بسيارته بجواره نهى
ترجلت نهى سريعا متجهة إليهم بعدما وجدت ابنتها ارتفع صوت صهيب 
لو اتحركتي من مكانك توقفت تطالعه بحزن يسكن بقلبها قبل عيناها فهمست
بنتي ياصهيب ترجل من سيارته واتجه إلى زوجته خرج الجميع على صوت جاسر حتى وصل حازم بجواره جواد ابنه توقف مذهولا وهو يرى محاوطة جاسر لجنى
توقف يوزع نظراته بينهم 
ايه
مفيش ترحيب ببنت عمي الهربانة رمق عز بنظرة وارتفع جانب وجهه بشبه إبتسامة
ايه يازيزو اختك الهربانة وصلت
338  339  340 

انت في الصفحة 339 من 406 صفحات