رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
الله تتأخري أمال وهي تبتعد عندما شعرت بالضعف
بلاش افتكر اني الراجل اللي اتخان ومراته هربت منه قالها وهو يغرز عيناه بعينها فخليكي دلوقتي بنت عمي فاهمة شعر بنظراتها الزائغة وصدرها الذي يعلو ويهبط
همست بتقطع
يعني ايه ياجاسر يعني انا خۏنتك زي ماخونتني عايز تطلعني ست خاېنة
غرز أصابعه بلحمها وتحولت عيناه للهيب من قعر جهنم
خېانة ايه اللي بتقول عليها
باقي الفصل 19
يعني ايه ياجاسر يعني انا خۏنتك زي ماخونتني عايز تطلعني ست خاېنة
غرز أصابعه بذراعها وتحولت عيناه للهيب من قعر جهنم
إنت عايزاني أموتك يابت ولا إيه ارتفعت وتيرة أنفاسه وكأنها حولته إلى شيطان
استدار وهتف متصنع الڠضب
احمدي ربنا انك حامل اتجه ببصره إليها قولتيلي قبل كدا انك كرهتيني
وانا دلوقتي مش شايفك غير انك بنت عمي وبس أشار لها
اجهزي قالها وتحرك هاربا من نبضات قلبه التي أعلنت عصيانها
توقفت سريعا متجهة إليه
وانا بقولك مهما تعمل مش هرجع معاك سمعتني انا مش هرجع ومن يوم ماسبتك علاقتي بيك خلاص مبقتش موجودة يعني اللي بينا صلة قرابة وبس ويوم مااحب أرجع هتصل بعز
هبل وحنان مش هرحمك سمعاني ولا أسمعك بطريقتياحمدي ربنا اني واقف بتكلم معاكي بالعقل انا بتعامل معاكي بانك بنت عمي اللي غفلت العيلة كلها ونزلت لمستوى متدني وهربت ضغط بقوة على ذراعيها حتى انسابت عبراتها
خلت جوزها أضحوكة بين الناس قال ايه غيرانة دنى يهمس بجوار أذنها
بتقولي مفيش بينا علاقة و
طلبتي الطلاق حك ذقنه يهز رأسه
عايزة تطلقي اقترب خطواته وداعب خصلاتها يضعها خلف أذنها
حاضر هطلقك انتي عارفة جاسر مايقدرش على زعلك برضو بس مش دلوقتي يعني لما يكون ليا مزاج
الطيارة هتفوتنا اجهزي يامدام جنى متخلنيش اجي البسك بنفسي والصراحة اتمنى ذلك توقف لدى الباب واستدار يرمقها قائلا
جنى صهيب الألفي قالها بإستخفاف وخرج استمع لطرقات على باب المنزل خرجت الخادمة
اهلا بحضرتك توقف على باب المنزل متسائلا
جنى موجودة قطبت جبينها متسائلة
حضرتك مستر جاسم المصري
اه قولي لمدام جنى جاسم عايز يقابلك قطع حديثه بعدما وجد جاسر أمامه اقترب جاسر متسائلا
إنت مين!
ابتسم جاسم يمد يديه
أنا جاسم المصري للمعمار مصري عايش في تركيا انت بقى مين
حك جاسر ذقنه ونظررات ڼارية ټحرق من يقترب منها
تعرف جنى منين
اتجه ببصره إليها وأجابه وهو يقترب يجلس على الأريكة يضع ساقا فوق الاخرى
مديرها في الشغل
هز رأسه يكتم غضبه بداخله
مديرها اممم تحدث مباغتا بسؤاله
إنت مين !
جوزها
بعد عدة ساعات
هبطت الطائرة إلى الأراضي المصرية خرج من المطار وهي بجواره دون حديث وصل لسيارته المصفوفة داخل الچراچ ارتدى نظارته يشير إليها
منتظرة عزومة نظرت حولها تبحث عن اخيها فهتفت بتقطع
مش المفروض عز يستننانا
________________________________________
رفع جانب وجهه بشبه إبتسامة ساخرة
واستقل السيارة خلف المقود تحركت متجهة إليه دون حديث وركبت تنظر إليه وهو يقوم بتشغيل المحرك
عايزة اروح لبابا لو ناوي تاخدنا على البيت عايزة اشوف بابا وماما تحرك بالسيارة وأجابها وهو ينظر بالخارج
اللي عايزك يجيلك إنما أنت كفاية سياحة في كل مكان
صاحت باسمه غاضبة
جاسر اتجه ببصره يطالعها بنظرة مطولة
بلاش جاسر دي شكلها تقيل على لسانك ممكن تقولي ابن عمي ألطف بالنسبة للتعامل بعد كدا
لم تتحمل المزيد من برود حديثه فسحبت نفسا ثم زفرته بهدوء
طيب يابن عمي عايزة اروح بيتنا وزي ما حضرتك لسة قايل من شوية احنا تعاملنا ولاد عم
أمال برأسه هاتفا
وقت مايكون ليا مزاج يابنت عمي متنسيش إنك حامل في ولاد ابن عمك تلألأت عيناها بطبقة كرستالية
بلاش تعاملني بالطريقة دي علشان منتعبش مع بعض يابن عمي نظر أمامه دون حديث حتى وصل إلى حي الألفي
ترجل من السيارة ثم استدار يفتح لها الباب
انزلي يامدام العيلة الكريمة مستنين حضرة الهاربة من جوزها
استدار على صوت أوس
جاسر حمدالله على السلامة
ابتسامة ساخرة تجلت بملامحه
لأ دي تقولها للمحروسة بنت عمك
جذبها پعنف من كفيها وتوقف أمام منزل والده بخروج جواد ووصول صهيب بسيارته بجواره نهى
ترجلت نهى سريعا متجهة إليهم بعدما وجدت ابنتها ارتفع صوت صهيب
لو اتحركتي من مكانك توقفت تطالعه بحزن يسكن بقلبها قبل عيناها فهمست
بنتي ياصهيب ترجل من سيارته واتجه إلى زوجته خرج الجميع على صوت جاسر حتى وصل حازم بجواره جواد ابنه توقف مذهولا وهو يرى محاوطة جاسر لجنى
توقف يوزع نظراته بينهم
ايه
مفيش ترحيب ببنت عمي الهربانة رمق عز بنظرة وارتفع جانب وجهه بشبه إبتسامة
ايه يازيزو اختك الهربانة وصلت