الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 338 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

متابعة الأجنة على الايكو كي نطمئن إنها بشهرها الخامس ببدايته
إبتسامة لاحت على وجهه فاقترب يمسد على خصلاتها بحنان 
لأ إحنا هننزل مصر دلوقتي وتكمل هناك 
اومأت بعملية وتحدثت قائلة
هي هتفوق بعد نص ساعة المحلول دا فيه مغذي
حضرتك مصرية قالها بعدما تحدثت المصرية 
هزت رأسها بإبتسامة
نعم بالتأكيد بعد إذنك نظر للخادمة
وصلي الدكتورة تحركت الطبيبة للخارج بينما هو جذب مقعدا وجلس بجوارها بحث بعينيه بأرجاء الغرفة تلك الغرفة التي كانت مأمنها بعيدا عن أحضانه وجد دفترا مزينا بجانب لوحة من رسومتها نهض متجها إليها فتح اللوحة أولا 
ابتسم ثغره وهو يجدها ترسم نفسها بشكلها الجديد وبطنها المنتفخة قليلا
حرك أنامله على صورتها إلى أن وصل لأحشائها فاستدار ينظر إلى نومها وتحرك متراجعا يجلس بجوارها على الفراش وعيناه تتفحص بطنها ولكن ليس كما رآها بتلك اللوحة
جثى أمام الفراش ووضع كفيه الذي ارتجف على بطنها يحركها بهدوء واضعا رأسه بالقرب يهمس لأطفاله كأنهم يستمعوا إليه 
عاملين إيه حبايبي شوفتوا مامي عملت ايه لازم تتعاقب علشان بعدتكم عني قالها بعيون لامعة بطبقة كرستالية نهض ممسكا ذاك الدفتر الذي بيديه وجلس يفتح وريقاته
بسم الله على قلبي المحطم وبسم الله على ملهمي الذي مازالت رائحته تفوح بداخلي
بعد السلام والتحيه عليكما 
وبعد أن تبخرت أشواقي لتلك الأحضان التي اشتهيها واعتدت روحي 
التي تفوح بها رائحه الالم 
اجل علمت انها من مهلك روحي
أ فلا أحد غيره معذبي ومهلكي
استيقظت ذات صباحا بعد أن لافحت الشمس وجههي لتخبرني كيف لك أن تغفو عيناكي وخليل قلبك يبعد المسافات
فتحت عيناي التي انطفأ بريق العشق بها تبحث عنك بين الأركان
حبيبي الذي ضاقت بي الدنيا بعده 
كيف لي ان اصف لك أشواقي وعذابي
كيف لي ان اصف ذاك النبض الذي اختبأ بين اضلعي يؤلمني من فراقك 
أجل مهلكي انا الذي حفرت الألم بداخلي انا الذي ضعت بين دموعي وآهاتي
من ذا يبلغك بأني متعبة
والشوق في جنبات قلبي يلعب
من ذا يبلغك بكل بساطة 
أني بدون وجودك أتعذب
جاسري وحنين أشواقي مني اليك روحي تتعذب ألم يدلك قلبك أنني متلهفة لرؤياك
ألم يدلك قلبك عاشقي بل مهلكي أن روحي لقربك تتعطش
نعم في غيابك تقتلني اللهفه 
حتى تأتيني بالأحلام متلهفا
تداعب وجهى بمعطف الدفئ
تملأ شوقي ببسمة ثغرك المترنم وبصوتك وهمسك اتنعم بقربك
فلقد أدمنتك وكفى وأحن إلى لقائك كل صباح ومساء
وتبكي مقلتاي
إن حل الغروب
وما والله دمعي باختياري
ولكن العيون لها نحيب
أكاد أجن مما يعتريني
فعيشي دون نبضك لا يطيب
ولي روح تكاد تذوب وجدا
ومن لفراق عينك لا يذوب
فان تكون غائبا عني زمانا
فإنك عن خيالي لا تغيب 
أحبك ثم احبك مهلكي بل جاسري وحبيب عمري ومالقلبي إخياري سوى هواك المعذب
أهلا بداء أنت منه دوائي!!!
قلب بتلك الصفحات التي تغزوها دموعها وبأنامل مرتعشة تحسس كلماتها التي سطرتها بدموع عيناها
رفع نظره إليها 
وآآهة حاړقة

________________________________________
خرجت من قلب عاشق يتعذب بكلماتها يكفي لك مهلكتي عذابي وعذابك علينا تصحيح درب الحياة حتى لو رسمناها بآلام
داعب وجنتيها بأنامله وتحدث
ليه العڈاب دا كله ليه توجعيني وتوجعي نفسك هونت عليكي تبعدي كدا لدرجادي مش واثقة في حبي
دنى يهمس بجوار أذنيها 
وجعتيني أوي أوي فوق ماعقلك يصورلك على أد عذابك اللي شوفته دلوقتي مايجيش نقطة في بحر من ۏجعي ياجنجونة نفسي اعاقبك اوي بس قلبي مش متحمل اشوف وجعك بس لازم ادوس عليه زي ماانت دوستي ووجعتيني أنت مش بس وجعتيني إنت دبحتيني
بس ملحوقة يابنت عمي اهلا بيكي في عشق جاسر الصامت استعدي مابقاش فارق معايا حاجة والفضل يرجع لك يامدام جنى حكمت واصدرت حكمك وانتظري مني العقۏبة
تملمت تهمس باسمه أطبق على جفنيه مستمتعا بهمسها لأسمه شعور الراحة امتلكه حتى أحس بتضخم قلبه واشتعال اوردته فاعتدل جالسا على مقعده منتظرا على أحر من الجمر أن تفتح بنيتها ليضئ قدره بها ولها
رفرفت بأهدابها عدة مرات وآلام تنخر عظامها اعتدلت تتراجع على فراشها وكأنه كان يرواد احلامها هبت فزعة بعدما تذكرت وجوده منذ قليل بحثت بعينها عنه وجدته جالسا على المقعد ولا يظهر على وجهه أي تعبيرات همست بإسمه وهي تضع كفيها على أحشائها 
جاسر
نهض يضع كفيه بجيب بنطاله ثم رفع نظره وتعلقت عيناه بعيناها 
عشر دقايق تلمي حاجتك وعشر دقايق تلبسي ودقيقة نزولك السلم والاقيكي تحت يامدام جنى
نظر بساعته يطالعها ثم هتف 
على ماأظن أنت مهندسة وتعرفي تحسبي كويس مش كدا ولا إيه استدار متجها للخارج ولكنه توقف
عندما استمع لكلماتها 
أنا مش همشي معاك فأي مكان وصل إليها بخطوة واحدة يرمقها بنظرات مبهمة
بصي يابت انسي اللي قدامك دا جاسر اللي رمتيه وهربتي منه كأن ولا له لازمة وقتك هيقل وهيبقى عشر دقايق بس وعايزك تتأخري وشوفي هعمل ايه 
دفعته قائلة 
ابعد عني يابن عمي وعيش حياتك رجوع مش هرجع معاك 
جز على أسنانه 
وحياتك انا بكلمك بصفتي ابن عمك أما لو هكلمك بصفة تانية هكرهك في عيشتك هنزل وعلى
337  338  339 

انت في الصفحة 338 من 406 صفحات