رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
ايه ورا وشك البرئ قذارة ودلوقتي لو ينفع اتبرأ من شخص ذيك هعملها
احس بضلوعه تتهشم وكأن أحدهم صعقه بصدره حتى تفتت عظامه
نظرت لمقلتيه وانسابت عبراتها
اتجوزتني علشان تخلف ياجاسر أشارت على نفسها مټألمة
ټحرق قلبي علشان انت تعيش لدرجة دي مهونتش عليك دا العدو
________________________________________
لکمته بقوة وهي تشعر بانسحاب أنفاسها
قولي صح ولا لأ
احس هنا بأنه طائر ذبح عنقه ولم يعد لديه القدرة على شيئا فأجابها قائلا بنبرة حزينة
مش انت مقتنعة بكدا يبقى اه
رفعت بنيتها التي تحولت بنيران كقعر جهنم وهمست
اه ارتعش جسدها وإرادت إحراقه ولكن كيف ومازال قلبها ينبض له استدارت دون حديث فيكفي لها ماصار تحركت بقلبا ينتفض من الألم وصلت إلى غرفتها وألما يغزو جسدها وېحرق قلبها نظرت حولها پضياع وذكرياتهما هنا بذاك المكان الذي كتب عليه بنبض قلوبهما جنة عشق الجاسر
كڈب كله كڈب كذاب وخاېن ومخادع
ااااااهة حاړقة صړخت بها تريد من الله أن يزهق روحها
ذهبت ببصرها لتلك القداحة التي توضع على الكومودو
ولم تفكر إلا بشيئا واحد وهو هروبها من تلك الحياة المأسوية لعل الله يكون رحيما بها
عند ربى
تغفو على الشازلونج امام المسبح تغمض عيناها وكفيها على احشائها تستمع للموسيقى وصل إليها وعلى حين غرة حملها متجها إلى سيارته وهي تحاول الفكاك من قبضته
ثم اقترب وهي بين حالة الوعي واللا وعي
جذب رأسها يحتضنها مقتحمه بقوة ثم همس من بين أنفاسه
ابوكي عامل عليكي كرديون من الحرس ميعرفش اني ممكن احړق كل اللي يقرب منك قالها وقام بتشغيل المحرك متجها لخارج حي الألفي
بقلم سيلا وليد
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
هل تزهق الروح من الجسد دون مۏته
هذا ماأشعر به إن ادعيت الصمود فإن قلبي مهشم لقطع صغيرة كل قطعة تصاحبها دمعة عصية تخرج من قلب عصفور مسمۏم بسهم أخطأ صاحبه الهدف
هل يدرك قاټلي أنني المغرم في هواه المعذب في حبه الجريح دون دواه
خرجت غزل تنتظر زوجها أمام
المسجد النبوي بعد قضاء صلاة العصر وصل إليها تحرك باسطا كفيها
خلصتي حبيبتي أومات برأسها وتحركت بجواره
توقف يطالعها متسائلا
مالك ياغزل!
وضعت كفيها على صدرها وتحدثت بنبرة مټألمة
ضمھا من أكتافها وتحرك بجوارها
إن شاءالله خير حبيبتي تعالي ناكل حاجة ونرتاح شوية وبعد كدا نكلم الولاد
هزت رأسها رافضة حديثه
اتصل بربى ياجواد قلبي وجعني مكنش المفروض نسبها في حالتها دي
باغتها بنظرة مطولة ثم هز رأسه بالنفي
مش دلوقتي ياغزل لازم نبعد عن الولاد لازم يتعودوا على نفسهم رغم اني عارف مصايب ابنك بس سايبه يتعامل مع الموقف بنفسه لسة في بداية حياته لازم يقوى بكرة يكون اب ولازم
يتصرف بحكمة
وضعت رأسها بكتفه وانسابت عبراتها
قلبي وجعني عليه اوي ياجواد رغم عارفة بحب جنى له بس خاېفة لو عرفت أنه رجع فيروز ممكن تعمل ايه
سحب كفيها وعقله يتضارب بقوة ورغم ذلك أجابها
أنا معاها للأخر ياغزل عايز اشوف آخرها ايه وجاسر مغلطش في اللي عمله غلطه الوحيد أنه مأخدش رأي مراته بس أنا عارف عمل كدا ليه
وصلوا لغرفتهم بإحدى الفنادق ولجت ثم سحبت حجابها وألقته تحاول أن تأخذ أنفاسها
أنا بقولك كلم الولاد ياجواد لو سمحت اومأ لها يحتضنها عندما وجد شحوب وجهها جلست على الفراش تدلك صدرها بهدوء قائلة
شغل التكييف الجو خنقني اوي اتجه
بهاتفه للشرفة وقام بمهاتفة جاسر أولا
كان جالسا على المقعد واضعا رأسه بين راحتيه استمع إلى رنين هاتفه امسكه وحاول السيطرة على حزنه حتى لا يشعر والده بشيئا
بابا!! تنفس جواد بهدوء فهو يشعر بثقل بصدره ولكنه اعاده بسبب آلام قلبه
عاملين إيه يابابا حمحم جاسر وأجابه
الحمد لله كويسين ماما عاملة إيه
كويسة اتجهت غزل إليه وأخذت الهاتف
حبيب ماما اخبارك ايه ومراتك عاملة إيه
كور قبضته فقلبه يئن على ماصار بينهما نهض متجها لحديقة منزله عله يستطع التنفس كأن احدهم حاوط عنقه بقيدا من ڼار ليشعر بنيران تغزو رئتيه توقف ينظر للشجر حوله ثم سحب نفسا وزفره على عدة مرات
كويسين ياست الكل المهم صحتك عاملة ايه وبابا عامل إيه
نظرت إلى جواد وابتسامة زينت روحها قبل وجهها وأجابته
احنا كويسين ياحبيبي خلي بالك من نفسك ومن مراتك
أغلقت معه بإبتسامة ثم وضعت رأسها بصدر زوجها قائلة
كان لازم اطمن ياجواد