رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
وهو في لحظة يدوس عليك بجذمته
بكت جنى على بكائها
أنا السبب انا قولتله قولت لاخوكي هندمر العيلة وادي النتيجة نهضت تهز رأسها كالمچنونة
لا لازم يطلقني وارجع بيتنا لا مش مستعدة ادمر العيلة لا
هبت فزعة تعترض طريقها
متبقيش مچنونة جاسر باع الكل علشانك إنما أنا جوزي باعني في أول مطب ودا مش أول مرة ياجنى عز لازم يعرف قيمتي مش
بس عمل كدا بسببي ياروبي
تراجعت ربى للخلف تهز رأسها
لا مش بسببك لا علشان انا رخيصة عنده
اقعدي ياجنى قالتها غنى پغضب زفرت پغضب تمسح وجهها وهي تتحرك دون هدى ثم هتفت
عز بيحبك بس مابيعرفش يسيطر على غضبه لازم تربيه وتعلميه الادب
نظرت إلى جنى وتحدثت
جنى اقنعي جاسر ربى تقعد معاكم كام يوم
نسيتي بابا ميعىرفش اننا هنا أشارت غنى لنفسها
أنا هقنع بابا المهم محدش يعرف انك حامل أما عز دا وديني لأربيه
اتجهت إلى جنى وضحكت
متزعليش ياجنجون بس اخوكي مش متربي وعايز غنى تربيه
توقفت متجهة بالقهوة للخارج
براحة عليه وحياتي ياغنىعز مفيش أحن منه
انتهت الزيارة وخرجوا للخارج بصحبة جاسر توقف حتى استقلت ربى وغزل السيارة بينما توقفت غنى بجواره
جاسورة حبيبي طالبة منك خدمة بكرة هقولك عليها
رفع حاجبه ساخرا
هو جوزك فين ياغنون وسايبك طايحة فينا كدا
قهقهت عليه ثم لثمت وجنتيه
حبيبي اكيد مش هيكسف أخته مش كدا ولا ايه
على حسب ياغنى بكرة اعرف الخدمة ايه وبعدها اقرر
ركبت وأشارت بكفها
طول عمرك حبيبي ياجاسورة
جاسر زي ما قولتلك ياحبيبي بكرة تجيب جنى وتيجي ضروري اوعى تنسى
أن شاءالله حبيبتي تحركت السيارة وظل متوقفا يتابع تحرك السيارة
بالداخل جلست شاردة تتذكر حديث ربى عن
________________________________________
عز أمسكت هاتف جاسر وقامت بمهاتفته كان مستغرق بنومه نظر إلى الهاتف والقاه پغضب سابا إياه
عايز ايه الحيوان
دا استمع الى رنين الهاتف مرة أخرى
امسك الهاتف وصاح پغضب
عايز ايه ياحيوان انا قولتلك انساني
استمع إلى صوت بكائها اعتدل جالسا بنومه
جنى هو انت حبيبتي عاملة ايه ياقلب اخوكي إنت فين ياجنى
عز اختك بتعيش أسعد أيام حياتها مستخسر فيا السعادة
ارتفع صوت بكائها وضعت كفيها على فمها واكتسى الألم بصوتها وهي تتحدث
حاولت أعيش بعيد عنه ومقدرتش كنت مېتة ياعز وماصدقت الدنيا ضحكتلي تاني ورجعت روحي ليه مصر تسرقها مني ليه بټعذب نفسك وتعاقب ربى على سعادة اختك
انتحبت بحړقة واختنق صوتها من البكاء قائلة
لو عايز اختك تفضل مېتة هسيب جاسر واجيلك بس اتأكد هكون مېتة
نهض من مكانه وكأنها طعنته بشدة بخنجر بارد
ياهبلة ايه اللي بتقوليه دا دا انا اوهب حياتي علشان اسعدك بس دا باعك واتجوز غيرك ولما ماارتحش رجع لك ليه بترخصي نفسك
صړخت پقهر وانتحبت بشهقات
علشان بحبه علشان روحي فيه جربت اعيش بعيدة عنه ومقدرتش ليه مش عايز تقنع نفسك أن جاسر روحي اللي مقدرش تفارقني ليه ياعز بتخرب حياتك وحياتي
جنى اللي يبيع مرة يبيع مليون مرة
زي ماانت بعت ربى ياعز
صدمة صڤعته بقوة فهتف غاضبا
أنا مسبتهاش ورحت اتجوزت غيرها مقهرتهاش ياجنى إنما جاسر قهرك
سحب نفسا وطرده يمسح وجهه بكفيه غاضبا
جنى هتعملي ايه لو رجع مراته انتي متأكدة إنه بيحبك متأكدة منه ارجعي حبيبتي بلاش تكوني ضعيفة قدامه بسبب الحاډثة
شعرت بأحدهما تراجعت وتحدثت
خلاص ياعز معدش ينفع الكلام قالتها وأغلقت الهاتف
صړخ بالهاتف
جنى استني صړخ بها قام بالرنين على الهاتف
نظر إلى رنين الهاتف رفع ذقنها
مش هتردي وبكت بشهقات مرتفعة
مش عايزة اكلم حد رفع رأسها يمسح دموعها
طيب ليه العيون الحلوة دي بټعيط وتنزل على قلبي تحرقه عايزة ټحرقي قلبي ياجنجون
تمددت بجواره قائلة
بمنزل جواد الألفي
جلس بمكتبه بعد خروج يعقوب ينظر لتلك الصورة بصمت للحظات تفاقم الڠضب بوجهه حتى شعر بنيران ټحرق جوفه امسك هاتفه وتحدث
أيوة يابني عايزك تنشر الخبر دا في كل مكان
زواج جاسر الألفي من ابنة عمه صهيب الألفي غدا بمنزل العائلة
أنهى المكالمة ثم ألقى الهاتف والڠضب يتسرب بجسده بالكامل دلفت غزل إليه
حبيبي لسة قاعد ابتسم وأشار إليها متسائلا
ايه حبيبتي نسيتوا اشتريتوا ايه
كان وحشني أوي ياجواد مقدرتش أ كون قدام بيته ومدخلش رفعت رأسها وتعمقت بالنظر بعينه
جاسر ياجواد هان عليك تبعده المدة دي كلها انا مقدرتش صدقني
لثم جبينها وتحرك للخارج دون حديث هو كان يعلم بذهابها لكنه أراد ألا تخفي عليه شيئا
توقف لدى الباب وتحدث وهو يواليها ظهره
اتصلي بيه خليه يجيب جنى الصبح بدري لازم