الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 268 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو في لحظة يدوس عليك بجذمته 
بكت جنى على بكائها 
أنا السبب انا قولتله قولت لاخوكي هندمر العيلة وادي النتيجة نهضت تهز رأسها كالمچنونة 
لا لازم يطلقني وارجع بيتنا لا مش مستعدة ادمر العيلة لا 
هبت فزعة تعترض طريقها 
متبقيش مچنونة جاسر باع الكل علشانك إنما أنا جوزي باعني في أول مطب ودا مش أول مرة ياجنى عز لازم يعرف قيمتي مش
هفضل اسامحه لو سمحتي 
بس عمل كدا بسببي ياروبي 
تراجعت ربى للخلف تهز رأسها 
لا مش بسببك لا علشان انا رخيصة عنده 
اقعدي ياجنى قالتها غنى پغضب زفرت پغضب تمسح وجهها وهي تتحرك دون هدى ثم هتفت 
عز بيحبك بس مابيعرفش يسيطر على غضبه لازم تربيه وتعلميه الادب 
نظرت إلى جنى وتحدثت 
جنى اقنعي جاسر ربى تقعد معاكم كام يوم 
حبست أنفاسها تهز رأسها رافضة حديث غنى 
نسيتي بابا ميعىرفش اننا هنا أشارت غنى لنفسها 
أنا هقنع بابا المهم محدش يعرف انك حامل أما عز دا وديني لأربيه 
اتجهت إلى جنى وضحكت 
متزعليش ياجنجون بس اخوكي مش متربي وعايز غنى تربيه
توقفت متجهة بالقهوة للخارج 
براحة عليه وحياتي ياغنىعز مفيش أحن منه 
ابتسمت متحركة بالقهوة إلى زوجها وغزل
انتهت الزيارة وخرجوا للخارج بصحبة جاسر توقف حتى استقلت ربى وغزل السيارة بينما توقفت غنى بجواره 
جاسورة حبيبي طالبة منك خدمة بكرة هقولك عليها 
رفع حاجبه ساخرا 
هو جوزك فين ياغنون وسايبك طايحة فينا كدا 
قهقهت عليه ثم لثمت وجنتيه 
حبيبي اكيد مش هيكسف أخته مش كدا ولا ايه 
فتح باب السيارة وأجابها 
على حسب ياغنى بكرة اعرف الخدمة ايه وبعدها اقرر 
ركبت وأشارت بكفها 
طول عمرك حبيبي ياجاسورة 
جاسر زي ما قولتلك ياحبيبي بكرة تجيب جنى وتيجي ضروري اوعى تنسى 
أن شاءالله حبيبتي تحركت السيارة وظل متوقفا يتابع تحرك السيارة 
بالداخل جلست شاردة تتذكر حديث ربى عن

________________________________________
عز أمسكت هاتف جاسر وقامت بمهاتفته كان مستغرق بنومه نظر إلى الهاتف والقاه پغضب سابا إياه 
عايز ايه الحيوان
دا استمع الى رنين الهاتف مرة أخرى 
امسك الهاتف وصاح پغضب 
عايز ايه ياحيوان انا قولتلك انساني 
استمع إلى صوت بكائها اعتدل جالسا بنومه 
جنى هو انت حبيبتي عاملة ايه ياقلب اخوكي إنت فين ياجنى 
زمت شفتيها تحاول السيطرة على نفسها من البكاء 
عز اختك بتعيش أسعد أيام حياتها مستخسر فيا السعادة 
ارتفع صوت بكائها وضعت كفيها على فمها واكتسى الألم بصوتها وهي تتحدث 
حاولت أعيش بعيد عنه ومقدرتش كنت مېتة ياعز وماصدقت الدنيا ضحكتلي تاني ورجعت روحي ليه مصر تسرقها مني ليه بټعذب نفسك وتعاقب ربى على سعادة اختك 
انتحبت بحړقة واختنق صوتها من البكاء قائلة 
لو عايز اختك تفضل مېتة هسيب جاسر واجيلك بس اتأكد هكون مېتة 
نهض من مكانه وكأنها طعنته بشدة بخنجر بارد 
ياهبلة ايه اللي بتقوليه دا دا انا اوهب حياتي علشان اسعدك بس دا باعك واتجوز غيرك ولما ماارتحش رجع لك ليه بترخصي نفسك 
صړخت پقهر وانتحبت بشهقات 
علشان بحبه علشان روحي فيه جربت اعيش بعيدة عنه ومقدرتش ليه مش عايز تقنع نفسك أن جاسر روحي اللي مقدرش تفارقني ليه ياعز بتخرب حياتك وحياتي 
جنى اللي يبيع مرة يبيع مليون مرة 
زي ماانت بعت ربى ياعز 
صدمة صڤعته بقوة فهتف غاضبا 
أنا مسبتهاش ورحت اتجوزت غيرها مقهرتهاش ياجنى إنما جاسر قهرك 
سحب نفسا وطرده يمسح وجهه بكفيه غاضبا 
جنى هتعملي ايه لو رجع مراته انتي متأكدة إنه بيحبك متأكدة منه ارجعي حبيبتي بلاش تكوني ضعيفة قدامه بسبب الحاډثة 
شعرت بأحدهما تراجعت وتحدثت 
خلاص ياعز معدش ينفع الكلام قالتها وأغلقت الهاتف 
صړخ بالهاتف 
جنى استني صړخ بها قام بالرنين على الهاتف 
نظر إلى رنين الهاتف رفع ذقنها 
مش هتردي وبكت بشهقات مرتفعة 
مش عايزة اكلم حد رفع رأسها يمسح دموعها 
طيب ليه العيون الحلوة دي بټعيط وتنزل على قلبي تحرقه عايزة ټحرقي قلبي ياجنجون 
تمددت بجواره قائلة 
بمنزل جواد الألفي 
جلس بمكتبه بعد خروج يعقوب ينظر لتلك الصورة بصمت للحظات تفاقم الڠضب بوجهه حتى شعر بنيران ټحرق جوفه امسك هاتفه وتحدث 
أيوة يابني عايزك تنشر الخبر دا في كل مكان 
زواج جاسر الألفي من ابنة عمه صهيب الألفي غدا بمنزل العائلة 
أنهى المكالمة ثم ألقى الهاتف والڠضب يتسرب بجسده بالكامل دلفت غزل إليه 
حبيبي لسة قاعد ابتسم وأشار إليها متسائلا 
ايه حبيبتي نسيتوا اشتريتوا ايه 
كان وحشني أوي ياجواد مقدرتش أ كون قدام بيته ومدخلش رفعت رأسها وتعمقت بالنظر بعينه 
جاسر ياجواد هان عليك تبعده المدة دي كلها انا مقدرتش صدقني 
لثم جبينها وتحرك للخارج دون حديث هو كان يعلم بذهابها لكنه أراد ألا تخفي عليه شيئا 
توقف لدى الباب وتحدث وهو يواليها ظهره 
اتصلي بيه خليه يجيب جنى الصبح بدري لازم
267  268  269 

انت في الصفحة 268 من 406 صفحات