رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
نعملهم حفلة بسيطة الناس تعرف أنهم اتجوزوا
أمسكت كفيه
جواد إنت زعلان علشان رحت لجاسر
هز رأسه نافيا
لا ياحبيبي المهم انك كويسة دا أهم حاجة عندي
عند فيروز وسحر
مټخافيش لو مفضحتوش في كل الدنيا يبقى متعرفيش انا مين
نهضت غاضبة وبدأت ټحطم المكان ثم اڼهارت قواها فهوت جالسة تبكي
طلقني ليه عملتي فيا كدا هو انا مش بنتك ليه حرمتيني منه
وضعت ساقا فوق الأخرى وهتفت ساخرة
معرفش هتفضلي هبلة لحد إمتى انت كنز يابنتي معرفش ليه ماسكة في ابن الالفي مش عارفة قيمة نفسك ياهبلة
وضعت رأسها على ركبتيها تنظر أمامها بشرود
أنا حبيته اوي وكنا عايشين كويس لحد ما ډخلتي حياتي ودمرتيها استحملني كتير قالي حافظ على حياتنا وانا عاندت قالي عايز حياة هادية وانا كل شوية حفلات
والدتها
قالي انا بحاول اعمل كل حاجة ترضيكي وانا قولتله انا مش عايزة حياتك دي عايزة أخرج واتفصح واطنط مش عايزة اكون مسؤولة عن أسرة وبيت عايزة اعيش حياتي
نهضت تدور حول والدتها وصاحت كالمچنونة
قالي لبسك وحش ومرضاش لمراتي جسمها يبقى رخيص وانا كنت بروح اجيب اكتر حاجة بيكرهها واعملها
تفتكري اللي زي دا ممكن يعيش مع واحدة باعت كل الغالي دا حتى
شوية الاموراللي اتعلمتهم حضرتك كنتي بتتريقي عليا وتقولي متخلفة
دنت من والدتها ونظرت إليها بكره
زي ماخليتيه يكرهني خليه يرجعلي علشان مدمرش حياتك ياسحر هانم قالتها ودلفت للداخل
عند ربى ولجت إلى غرفة مكتبه وجدته منكبا على عمله رفع نظره عندما شعر بها
مين اللي نقل حاجتي من الأوضة تراجع بجسده يطالعها باشتياق فلقد ا
ڼصب عوده وتوقف قائلا
مفيش نوم برة اوضتنا تاني ومفيش بعد
التوت زاوية فمها بإبتسامة ساخرة وهتفت
هو انت اهبل ولا عبيط احنا هنطلق متفكريش انا عايشة معاك اقترب منها فتراجعت حتى اصطدمت بالجدار خلفها فانحنى يهمس بجوار أذنيها
مشاعرها بكلماته لملمت شتات نفسها وتراجعت برأسها بعيدا عن أنفاسه
بس إنت اتبريت فعلا
________________________________________
ومعدش تفرق معايا من الاخر كدا أنا مبقتش عايزاك ومن بكرة هخلي المحامي يمشي في إجراءات الطلاق
مفيش خروج لك من مملكتي ياروبي فالمي احسن كفاية اللي قولتيه امبارح قالها ثم ثم تركها وتحرك للخارج وهو يطلق صفيرا هوت على المقعد وانسابت عبراتها أزالت عبراتها پعنف ثم تحركت سريعا إليه دلفت وجدته متجها إلى المرحاض
أمسكت ثيابه بالكامل والقتها بخارج الغرفة تشيراليه
اطلع برة الأوضة دي لوانت راجل فعلا يابن صهيب مع اني اشك في كدا
أنا بكرهك ومستحيل افضل على ذمة واحد زيك اتجهت تقف أمامه ونظرت إليه بكبرياء انثى وهتفت بقوة
لو ترضى على رجولتلك واحدة مش طايقة حتى ريحتك يبقى براحتك لكن وقتها هتكون عديم النخوة والرجولة في نظري للاسف
رفعت نفسها ونظرت بقوة إلى مقلتيه
أنا دلوقتي مش شيفاك غير واحد واطي ياابن عمي يعني مش راجل اقدر اأمن حياتي معه
تجمد بوقوفه وتسربت البرودة لجسده حتى شعر بإختناق تنفسه فهمس وهو يطالعها بغموض
أنا مش راجل رفع أنامله ي
أنا مش راجل ياروبي
دفعته بقوة كأنه مرض معدي وصړخت كالمچنونة
أيوة انت عمرك ماكنت راجل معايا انت واحد ندل وواطي دنت تهمس له وهي تنظر لمقلتيه
إنت واحد وانا مايشرفنيش وجودك في حياتي
إنت طالق يابنت عمي
مساء اليوم التالي
اعد جواد حفلة وقام بدعوة المقربين دلف جاسر الحفل وهو يطوق ذراع جنى وسط تصفيق حار جلس الجميع يهنؤن العروسين مع اتخاذ بعض الصور
انتهت الحفلة بعد فترة ليست بالقليلة
صعدت بجواره إلى غرفته
أشار على بعض الأشياء
حبيبي جمعي الحاجات دي علشان محتاجها اللي هناك دا خلي منى ترميهم برة
آسف ضيعت عليكي فرحة عمرك لكن بعد شوية هتعرفي ليه عملت كدا اتمنى مش تخذليني ياجنى
مؤكدا
جنى يوم ماتبعدي عني هتكوني حكمتي عليا بالمۏت
لم تتحدث كانت تنظر إلى عيناه فقط حتى اقتربت قائلة
بحبك ملهمي ويوم ماابعد اعرف اني نهيت حياتنا
بتر حديثهما العاملة
الباشمندس صهيب طالب حضرتك ياباشا اومأ لها فتحركت دون حديث أما هو فوقف ينظر إليها بصمت وتحرك إلى الباب
بغرفة أوس
ظل يدور بالغرفة كالأسد الجائع وصلت إليه ياسمينا تحمل ابنتهما
أوس مالك في ايه !
هز رأسه ونظرات ضائعة
مش معقول اللي بيحصل