الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 188 من 406 صفحات

موقع أيام نيوز

منك هيكون عيب في حق الحب اللي كان بينا بلاش نظلم اللي بيحبوا ياجاسر خلي الحب برئ انا ممكن يكون غلطت قبل كدا بس اتعاقبت والعقاپ كان قاسې اوي سواء منك أو من ربنا ودلوقتي انت غلطت واكيد هتتعاقب حررت انفاسا على دفعات
الوقت اللي هروح اشكيك فيه ياجاسر اعرف وقتها إن مبقاش ليك قيمة عندي 
اقترب منها يحتضن كفيها
حتى بعد اللي عملته فيكي ابتسامة حزينة شقت ثغرها
حتى بعد اللي عملناه في بعض قالتها وتوقفت
أنا تعبانة وعندي شغل الصبح اتفقت مع عمو جواد اعمل شغل خاص بيا وهنزل يوم مع عز بعرفك علشان مترجعش تقول ماقولتش ليه تصبح على خير تحركت متجهة للخارج فأوقفها
جنى استدارت منتظرة حديثه ابتلع ريقه
هنفضل بعيد عن بعض لحد إمتى احنا كدا في حكم المطلقين هنفضل كدا
أدمعت عيناها مردفة
لحد ماأخد حقي كويس يابن عمي لازم اكون مرتاحة متنساش أنا اټخنت مهما كانت حالتك بس اټخنت
جذب ذراعها پعنف
ليه مصرة على الجنان دا ليه مش عايزة تديني فرصة أخيرة وتنسي اللي حصل 
جنى أنا مسامحك في اللي عملتيه مش قادر على بعدك 
بحبك ومش قادر أعيش من غيرك والۏجع ثم دفعته بقوة 
ابعد عني ياجاسر بدل ماأموت نفسي واريحك وعلى فكرة انت مابقتش تعنيلي قالتها وتحركت من الغرفة سريعا
باليوم التالي
خرجت من غرفتها متجهة للأسفل
توقف أمامها
عندي شغل وهسافر اسكندرية لمدة يومين طبعا عارفة قصدي ايه
تحركت للأسفل دون أن تعري إهتمام لحديثه استمعت لرنين هاتفها
روبي حبيبي عاملة ايه وحشتيني
اعتدلت روبي على فراش المشفى
جنى أنا هولد بالليل توقفت على الدرج وارتجف جسدها حتى شعرت بأن سيقانها لم تعد تحملانها فجلست بجسدا خاوي ورغم ماشعرت به إلا أنها ابتسمت 
ربنا معاكي ياروحي ويقومك بالسلامة هبقى عمتو توقفت عن الحديث ثم هتفت
عز يعرف ياروبي انخرطت بالبكاء تضع كفيها على أحشائها
أنا خاېفة بابا وماما معايا برة قولت لازم اكلمك
ابتسمت من بين آلامها وتحدثت
هكلملك عز بس إياكي تعمليلي رضوى الشربيني يادكتورة هزعل منك وحياة ربنا هو عنده اجتماع دلوقتي كان مكلمني من نص ساعة وصدقيني لو عرف هتلاقيه عندك دلوقتي
أزالت ربى عبراتها وأردفت 
خليه يجي ياجنى مش هدخل العمليات لحد مايجي لازم يكون معايا أطلقت جنى ضحكة حزينة
والله ياروبي عايزة اضربك على بتعمليه دا واسكتي انا هعيط يامتخلفة ابتسمت ربى بۏجع فتسائلت من بين أوجاعها
فين حبيبي ياجنى عايزة أكلمه أرجعت جنى خصلاتها للخلف تتنهد بحزن
عرفيه علشان يكون معاكي هو كمان متزعليش مني مش هقدر أكون موجودة بلاش الكل هيكون موجود بس أكيد هجي ازورك علشان ازور حبيب عمتو 
كان يقف خلفها يستمع لحديثها بقلبا منفطر اقترب ثم حمحم نهضت سريعا متجهة للأسفل تصيح على الخادمة
منيرة وصلت العاملة إليها
نعم يامدام 
اعمليلي جهزي الفطار للبيه واعمليلي كابتشينو وهاتيه الجنينة
httpsrewaiyawhekaya blogspot com202405Laze3 p25 01111949203 html
تحركت للخارج امسك رسغها
رايحة فين !
نظرت أمامها 
رايحة الجنينة ولا دي ممنوعة
اه ممنوعة استدارت ترفع عيناها المټألمة إليه
طيب ياريت تعرفني حدودي علشان ماتخطهاش ياحضرة الظابط
ضغط على ذراعيها بقوة آلامتها قائلا
مالكيش حدود عندي غير أوضة نومك وقلبي وبس 
تنهيدة عميقة تأكل ضلوعها ثم رفعت عيناها مقتربة منه تطالعه لبرهة
حاضر ياحضرة الظابط فيه أوامر تانية هطلع اوضتي واقفل على نفسي ومش هخرج غير لما ربنا ياخد روحي بدل دا هيريحك
فاق الألم حدود الوصف فاقتربت 
لأ ياحضرة الظابط مش محتاجة اصعب عليك يمكن تصحى مرة تلاقيني مت مثلا فبتالي مش مستنية اصعب على

حد قالتها وتحركت سريعا وعبراتها تدفق عبر وجنتيها لأول تشعر بقهرها منه كور قبضته وابتلع جمراته الحاړقة من كلماتها ثم صعد إليها دفع الباب وتحرك للداخل
وجدها تجلس تنظر بشرود
آسف نفسي تسامحيني أوي حبيبي
جاسر عايزة ارجع حي الألفي مبقتش
عايزة افضل معاك
اعتدل بعدما وجد عنادها فأردف دون جدال
لا اللي عايزك يجيلك نهضت من مكانها
أنا هروح اقعد هناك لو حسيت نفسي مش مرتاحة هرجع
بلاش تفكرني غبي ياجنى مكانك معايا
توقفت واقتربت منه
بس مش عايزة افضل هنا هتمشيني ولا اعمل حاجة تزعلك
وريني أخرك ياست المهندسة قالها وتحرك للخارج أوقفته الخادمة فاستدار
الفطار جاهز ياباشا
ارتدى نظارته
طلعيه للمدام وخلي بالك منها كويس فيه واحدة هتوصل النهاردة اسمها حنان دي هتكون للمدام بس أشار بسبباته
عينك على المدام لحد ماتيجي مرافقتها إياكي تغيب عنك
هزت رأسها بالموافقة فتحرك مغادرا
بعد عدة ساعات هبطت للأسفل بعدما أخبرتها العاملة
فيه واحدة اسمها حنان تحت البية جايبها مرافقة لحضرتك
ضيقت عيناها مرددة
مرافقة ليه إن شاءالله أشارت لها بالخروج ثم أمسكت هاتفها 
يعني ايه مرافقة دي شايفني طفلة ولا عجوزة ومحتاجة مرافقة
مسح على خصلاته يرجعها للخلف قائلا
او يمكن مچنونة وممكن ټأذي نفسها
تكرم يابن عمي قالتها وأغلقت الهاتف ثم ألقته بقوة حتى تهشم
تراجعت بجسدها على الفراش تحتضن نفسها داعية الله بسريرتها
يارب انزع حبه من قلبي قالتها مطبقة الجفنين وعبراتها تهبط بصمت أزالت عبراتها بقوة ونهضت من مكانها ثم اتجهت إلى مرحاضها خرجت بعد دقائق
187  188  189 

انت في الصفحة 188 من 406 صفحات