رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
اللي احنا فيه ياغزل يارب يكون كدا ارتاح وخد حقه من بنتي رمقته بنظرة ممېتة وأشارت بكفيها
حذرته وقولتله مراتك حامل قالي إيه وقتها مټخافيش عليها يومين بس ياغزل وبنتي سقطت
مسح على وجهه پعنف وتحولت ملامحه إلى الڠضب
طنط نهى شوفي بنتك علشان هاخدها وامشي انا مش ناقص كلمة من حد
توقفت غزل أمامه
جاسر أهدى يابني دي مهما كان امها أشار على نفسه وهتف بصوتا كاد أن يخرجه متزنا
كان فيه ولد مشوه والتاني خيروني بينه وبين جنى لأن السكر والضغط رفعوا عندها مطلوب مني ايه تقدري تقولي حضرتك أعتدل متحركا للخارج
بعد فترة
مقولتش لبابا حاجة محبتش ازعله
اومأ متفهما وربت على كتفه
أنا همشي انا وغزل وانت خليك معاهم لحد مايرجعوا البيت نظر بساعة يده
ادخل لمامتك وغزل قولهم هنمشي علشان باباك مايشكش في حاجة
بالداخل استفاقت
جنى تهمس باسمه
تحركت نهى تمسد على شعرها
حبيبتي عاملة ايه فتحت عيناها تبحث عنه فهمست
جاسر انحنت تطبع قبلة على جبينها
كان هنا ولسة خارج تلاقيه راح يجيب حاجة أغمضت عيناها وهتفت اسمه مرة أخرى
عايزة جاسر ياماما استمع لحديثها على باب الغرفة فخطى إليها ربتت غزل على ظهره تنظر لنهى
يالة يانهى علشان صهيب مټخافيش عليها جوزها وأخوها معاها وكمان ياسين ومراته
طبعت قبلة على جبينها
هجيلك الصبح حبيبتي جاسر جه هنااهو حبيبتي هسافر مع بابا بكرة همست بجوار أذنها
أزالت غزل عبراتها تحتضن وجهها
استغفري ربنا يانهى
طأطأت رأسها وحزن عميق يأكل احشائها
صعبانة عليا اسبها كدا وأمشي
سحبتها غزل وتحركت متجهة لسيارة جواد
والله شكلك دا هيخلي صهيب يوقع من طوله
عند ياسين وعاليا
تجلس على المقعد تعقد ذراعيها على صدرها ثم التفتت إليه
بقالي ساعة بدور عليك المستشفى كبيرة يابني
شحب وجهها مستديرة لصوت أخياها توقفت أمامه بجسد منتفض وقلب حزين ناهيك عن روحها التي ڼزفت حينما وجدته متجها إلى ياسين يضمه وكأنه لم يراها
عامل ايه ياله بينا علشان العربية متسبناش من اول سفرية
انتوا مسافرين دلوقتي نظر بساعته وأجابها
أيوة الساعة 2يادوب نتحرك العريش بعيدة واحنا مسافرين عربية مش طيارة قالها بسخرية
هزت راسها وعيناها على أخيها ثم استدارت له مرة أخرى
طيب هدخل أشوف مرات اخوك ونمشي
لأ قالها ياسين ثم دنى منها مردفا
اتكلمت مع بابا هتقعدي مع جنى مرات جاسر هي تعبانة ومحتاجة حد جنبها الأيام دي وطبعا غنى هتسافر الصبح وربى حامل مش قدامي غيرك أشار بسبباته
طبعا مش هعيد كلامي صح
دفعت يديه
خلاص هو انت متعرفش تتكلم كلمتين من غير ټهديد والله المفروض تكون المتحدث العسكري علشان الكل ېخاف منك قالتها وتحركت ثم توقفت متسائلة
اخوك الحزين اللي جوا دا عارف ولا ايه ظروفه أنا مبقتش فاهمة العيلة الكريمة معرفش قلبي بيقول فيه حاجة اقترب منه يضغط على ذراعها
لأ اضربي قلبك دا علشان مش محتاجينه وجاسر عارف بس يارب تكوني ضيفة خفيفة الظل نزعت ذراعيها بقوة
خلاص فهمت أشارت بعينيها على أخيها
خلي بالك منه طالعته بصمت للحظات ثم هتفت
يبقى طمني عليكم ربنا يرجعكم بالسلامة قالتها وولجت للداخل
توقف ينظر لآثرها وصل كريم إليه
زعلانة مني مش كدا تحرك ولم يجيبه وهناك صراع داخلي لايعلم ماهيته امسكه من كتفه
ياسين بكلمك توقف وأجابه
مبنتكلمش كتير زي ما قولتلك تعرف ابوك جالنا من كام يوم
ضيق عيناه متسائلا
واحنا مسافرين
أومأ له ونظر لبيجاد الذي ولج بجوار عز
وكان معاه الاتنين دول ابوك مصدقش المسرحية وعارف كل حاجة من طقطق لسلامو عليكوا
تذكر حديث جاسر له
انت عبيط يالا بدل سأل على اسمها اعتبر تاريخها كله هيكون عند ابوك بعد ساعة خرج من شروده على صوت كريم
ياله علشان منتأخرش
الفصل الواحد والعشرون
5
بالداخل جلس بجوارها على الفراش احتضن كفيها يضمه ثم امال يطبع قبل بباطن كفيها رفع عيناه ينظر لنومها فهمس
ياترى هتعملي ايه لما تفوقي ياجنى ربنا يهديكي ومطلعيش جنانك علينا
فتحت عيناها متأوة تضعها كفيها على بطنها تهتف بخفوت
آه بطني استعادت وعياها كاملا تنظر حولها وجدته يحتضن كفيها نظرت للمحلول الذي يعلق بوريدها ثم ذهبت ببصرها لعز الجالس يطالعها بصمت وشعرت بآلام تغزو جسدها وألم ببطنها حاولت أن تحرك ساقيها ولكنها لم تقو انسابت عبراتها بغزراة تدفع الغطاء تملس على جرحها ايه اللي حصل توقف عز متجها إليها بينما جاسر الذي انحنى يقبل كفيها
حاسة بإيه دلوقتي جلس عز بجوارها على الفراش يمسد على شعرها
عاملة إيه ياقلب أخوكي وزعت نظراتها بينهما ثم حاولت الأعتدال ولكنها صړخت من الألم جحظت