رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
أباظه ووافجت عالاسم.
تبسمت همس قائله فعلا ماما بتحب أفلام رشدى اباظهبس بتحب بابا أكتر.
تبسمت هدايه قائله انتى هتجوليلى على نهله وحبها ل ناصر وكمان حبها للجميع مش زى قدريه معندهاش حب غير لنفسها وبسوالحمد لله محدش من ولادها خد طبايعها غير رباح فيه شويه منيها وشويه من العرابربنا يهديه ويصلح حاله.
تبسمت همس قائلهفعلا رباح عنده شوية تطلع زى مرات عمى وزهرت كمان زى عمتهابس عمى مش بيسمع لكلام مرات عمىإنما رباح بيسمع ل زهرت وزهرت بتكرهنا وبالأخص سلسبيل يمكن لان هى أقرب واحده فينا ليها فى العمر.
تغابن وجه همس وقالتعارفه الموضوع ده يا جدتى وبقولك بلاش تتكلمى فيه أنا خلاص أخدت قرار.
ردت هدايه موضوع أيه يا بتى وقرار أيه اللى أخدتيه همس إنتى لازمن ترچعى تانى للدار بكفياكى يا بتى إرچعى وإرحمى قلب ناصر ونهله المحروق عليكىأنا اللى مصبر جلبى على بعدك ده إنى عارفه إنك لساتك عايشه ولما بتوحشك باجى أزورك وبطمن عليكى من عمك وكارم من يوم ما عرف إنك لسه عايشه.
ردت هدايه كان نسيكى من الاول يا بتىكارم كان خلاص عقله قرب يشت منيه ظهورك جدامه رچع له عقله فى الوجت المناسب ليه يا بتى الجسوه دى.
فزعت هدايه قائله تسافرى بره مصر إذا كنتى چارى وبينى وبينك ساعه بالعربيه وبخاف عليكى وعالدوام بدعى ربنا يحفظك لاه يا بتى
أنا مستحيل أوافجك عالقرار ده.
ردت همس برجاء عشان خاطرى يا جدتى لو بتحبينى صحيح خلينى أسافر بره مصر وكمان أنا ممكن أكمل دراستى أنا مقدرش أرجع تانى أكمل دراستى فى الجامعه هنا ومعظم زمايلى عرفوا إنى موتت حتى لو عمى إتصرف وحل اللى حصل بالفلوس و مش مثبوت فى الأوراق الرسميه موتى بس إنشاع بين زمايلى الخبر ده أكيدلما أرجع هقولهم إيه انا عفريته هاميس...جدتى سفرى خارج مصر من مصلحتى عالأقل هاخد شهاده.
كادت هدايه أن ترفض...لكن همس إنحنت على يدها وقبلتها قائلهلو صحيح بتحبينى ومصدقه إنى مظلومه وافقى على سفرى يا جدتىعمى مستحيل يساعدنى قبل ما ياخد منك الإذن الأولصدقينى سفرى بره مصر ممكن يساهم إن حالتى النفسيه تتحسن وكمان هيسهل على كارم ينسانىلما يعرف إنى هربت منه وإنى مش عوزاه.
تبسمت هدايه بحنان قائلههجول لعمك يچهزلك أوراج السفر يا همس طالما دى رغبتك يا بتى وهدعيى ليكى تلاجى نفسك وترچعى لإهنه همس الجديمه اللى كانت بسمتها كيف شروج السمس.
تبسمت همس براحه وحضنت جدتها بينما هدايه ضمتها قويا بين يديهاتتمنى أن تعود همس تثق بمن حولها مثلما تثق بها.
بشقة سلسبيل
أغلقت سلسبيل الهاتف وتركته على الشاحن بعد أن شعرت ببعض الخمول أرادت أن تمدد جسدها ذهبت الى غرفة