الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 18 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


بعض.
أغلقت سلسبيل الهاتف ونهضت من فوق الفراش وإرتدت مئزر فوق قميص نومها وتوجهت تفتح باب الشقهربما من سوء حظها
حين فتحت باب الشقه بنفس اللحظه فتح باب الشقه المقابلهووجدت عطيات تخرج من باب الشقه
تبسمت عطيات وقالت بحديث فاترسلسبيل كنت لسه هرن عليكى الجرس أطمن عليكى إنتى وقماح بس أختك زهرت جالتلى إنى قماح نزل الشغلبصراحه مصدجتشده لسه عريس چديد ولازم يتهنى مع عروسته الچديده.

إغتاظت سلسبيل من فحوى حديث عطيات لكن مثلت الامبالاه وقالت ربنا يكون فى عونه الشغل الأيام اللى فاتت

كان كتير وأكيد رباح وأخواته مش عارفين يسدوا مكانه وهو قالى مش هيغيب مسافة كم ساعه يعنى.
إغتاظت زهرت وحاولت التلقيح على سلسبيل 
طب والله رباح بيقولى الشغل الايام اللى فاتت كان تقيل عليه وهو كان شايل الشغل بدل قماح بيرد له الواجب لما كنا فى بداية جوازنا كان قماح هو اللى شايل مكانه وسابه أكتر من شهر هو قماح كده حتى فى جوازاته السابقه مكنش بياخد وقت كتير ويرجع لشغله من تانى قماح عنده الشغل أهم من أى شئ تانى حتى كان مستغرب إزاى بقاله عشر أيام بعيد عن الشغل بس إتفاجئنا الصبح لما نزل يفطر معانا تحت وقال إنه زهق من قعدة البيت ورايح الشغل... حتى رباح قاله أنا هسد مكانك قاله لأ برضو وكلنا عارفين طبع قماح هو كده طبعه بيمل بسرعه.
فهمت سلسبيل مغزى حديث زهرت أن قماح سيمل منها بسرعهلا تنكر شعرت بغصه فى قلبها ليس بسبب ذالك بل لأنها تشعر بالرخص أمام قماحهى بالفعل تتوقع أن يمل منها وبداخلها تتمنى أن يكون ذالك سريعالكن لن تدع تلك الحمقاء التافهه زهرت لا هى ولا عطيات بنيل التشفى فيها وقالت پحده
معليشى يا عمتى أنا لازم أدخلزى إنتم ما شايفنىبالروب كنت هفتح لهدى علشان تدخلوأدخل أنا أستحمى أصل من وقت قماح ما مشى الصبح وأنا نايمههو قالى خليكى مرتاحه النهارده وبلاش تنزلى لتحت وأنا مش هغيب عليكىعن إذنك ياا...
قبل أن تكمل سلسبيل قولها كانت قد صعدت هدى ورأت وقوف سلسبيل مع هاتان الغبيتان زهرت وعمتهاإستغفرت بداخلها وقالت
اللى تخاف منه تلاقيهالحلوفتين دول أكيد سمموا بدن سلسبيل بس من شكل وشهم اللى هيولع إن سلسبيل قامت معاهم بالواجب.
تحدثت سلسبيل أها هدى وصلت أهى.
تحدثت هدى السلام عليكم واقفين عالسلم كده ليه خير يا عمتى... منوره دار العراب.
علمت عطيات أن هدى تستهزأ بها وحاولت الهدوء وقالت بيت العراب منور بأهله كنت فين كنت لسه هنزل أسأل عليكى قبل ما أمشى.
ردت هدى أنا بنت حلال يا عمتى ووفرت عليكى تنزلى تسألى عليا أنا بخير جدا إزيك إنتى وعمو جوز حضرتك صحته عامله أيهوكمان حماد أزيه بقالى كم يوم مشفتوش.
ردت عطيات جوز عمتك أهو نحمده ربنا يشفيهوحماد مشغول فى الشغل فى الشونات مع رباحبيسد مكان قماح.
ردت هدى بنزكربنا يشفى عمووأهو حماد يشتغل يحلل لقمتهقصدى طبعا يساعد رباح.
قالت هدى هذا ونظرت الى سلسبيل وقالت لهاأيه ده أنتى لسه بالروب مش قولت على مطلعلك تكونى إستحميتىوبعدين واقفه كده عالسلم إفرضى قماحرجع وشافك كدهيغير عليكىتصورى يا عمتوا إمبارح كنت طالعه لها وليه أنها فتحتلى بالبيجامه زعق ليهاأصله بيغير عليها قوىيلا ندخل بسرعه يا سلسبيل لقماح يكون رجع ويشوفك واقفه كدهيزعقلك
قالت هدى هذا ودفعت سلسبيل بخفه لتدخل الى الشقه ودخلت هى خلفها ومسكت باب الشقه قائلهعن إذنك يا عمتوا هقفل الباب لا يكون قماح طالعميرضكيش يعمل مع سلسبيل مشكله بسبب وقوفها بالروب عالسلم.
أغلقت هدى الباب بوجههن دون إنتظار ردهن..
نظرت عطيات ل زهرت وقالت لها بعبوس وضيقبنات ناصر عندهم جلة الأدب والحيا واصله لحدهالو بنات غيرهم كان اللى حصل لأختهم كسر عينيهم لكن دول عندهم جباحه لا متناهيهخليكى إكده لحد ما سلسبيل تتحكم فى اللى فى الدار كلهموأولهم قماح نفسه إسمعى كلامى وإشبكى رباح بعيلوياريت قبل ما سلسبيل تحبل من قماح.
ردت زهرت بثقهخلاص ياماما متقلقيش أنا عارفه أنا بعمل أيه كويسوقبل سلسبيل ما تحبل من قماح هكون أنا رتبت أمورى كويس.
تهكمت عطيات قائلهبراحتك أنا نصحتكسلسبيل مش سهله دى وارثه خباثة هدايه وبكره تجولى أمى جالت.
......
بينما بعد أن دخلن هدى وسلسبيل وأغلقن
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 211 صفحات