الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 17 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


جابت الفارس لدرچة إنى شكيت وجتها إنها صبى مش بنت.
ردت زهرت والسبب أيه... اللى أعرفه چدتى هدايه بتفضل خلف الصبيان عن البنات وده يمكن اللى مصبرها على مرات خالى قدريه.
ردت عطيات خالك ناصر غاب على ما مراته حبلت دول مخلوش ولا دكتور ولا حكيمه اللى وراحوا على بابها لحد ما حبلت نهله... 
إنى فاكره يوم ولادة سلسبيل 

الحچه هدايه هى اللى ولدتها وأول ما نزلت البت على يدها جالت 
نبع الميي. 
خدها خالك منها وجال... تبقى سلسبيل. 
حاوطتها هدايه كأنها كانت كنز... 
عكس يوم ما ولدتنى فيكى

قالت بنيه وقامت مدياكى ليا وقامت من جنبى. 
حتى لو كانت ولدت أى واحده حبله وجابت بنيه كانت تبجى متكدره مش مبسوطه كيف ما ولدت صبى. 
إتنين بس اللى شوفتها فرحت بولادتهم 
كان قماح لما ولدت أمه الاغريقيه الله يرحمها ونهله لما ولدتها سلسبيل.
على سيرة الحبل والولاده ها مفيش حاچه چايه فى السكه.
ردت زهرت لاه مفيش.... أنا مش مستعچله أنا يادوب متچوزه من سنه.
نظرت عطيات ل زهرت قائله وسنه شويه عاد إستعچلى وإحبلى قبل سلسبيل 
سلسبيل لو حبلت هتاخد مكانه كبيره إهنه
ووقتها قدريه نفسها هتركع ليها.
ردت زهرت بأستهزاء مرات خالى قدريه مبتكهرش فى حياتها قد قماح ما كلنا عارفين السبب أمه الاغريقيه اللى عشقها خالى زمان وإتچوزها وچابها ضره ليها دى مرتحلهاش قلب غير لما ماټت بعد ما سجطت.. بحمى النفاس وسابت قماح إبن عشر سنين ميغركيش كلمة... ولدى اللى بتجولها قدريه له دى...انا عندى توكيد إنها سبب من أسباب إن مفيش واحده من الاتنين اللى إتچوزهم سابق عمرت معاهومتوكده مش هتريح مع سلسبيل وبعدين الاتنين مفيش واحده فيهم حبلت حتى مره وسجطت مش يمكن فيه عيب منيه.
مدت عطيات يدها وأخذت نوع فاكهه آخر قائله وهى السنيوره سلسبيل ليه لغاية دلوقتى منزلتش من شقتها دى بقالها عشر أيام متجوزه أيه هتنزل أمتى مش خلاص قماح نزل النهارده وراح لشغله...مش عارفه ليه قلبى مش مرتاح لجواز قماح من سلسبيلوالبدايه أهى بقاله عشر أيام منزلش الشغل وكان لازق لها فى شقتهموأهو كمان لما نزل للشغل هى برضوا منزلتش.
أخذت زهرت هى الآخرى ثمرة فاكهه وقضمتها بغل قائله ده أنا بستغربله قماح الجوازتين اللى فاتوا مكنتش صحيح لسه إتجوزت من رباح بس رباح نفسه مستغرب وبيقولى مكنش بيقعد الفتره دى فى البيت يمكن يومين تلاته بالكتيرلكن مع سلسبيل قعد عشر أيام ومكنش بينزل لا هو ولا هى من شقتهمحتى هدايه بنفسها أوقات كنت بشوفها طالعه لهم رغم انها بتنهج من طلوع سلمتينوده غير خالى النبوى وناصر معاهمش عارفه السبب بس حتى دول مكنوش بيغيبوا عندهم...وسمعت عمتى قدريه بتتكلم مع هدايه إن ليه سلسبيل مش بتنزلردت عليها وقالت لهاعريس وعروسه جداد سيبهم يتهنوا ببعض.
سخرت عطيات من قول زهرت وأكملت بتشكيك وهى دى أول چوازه لقماح إياك... قلبى حاسس هدايه بتخطط تركب سلسبيل عالبيت مكانها..وفى حاجه لو حصلت يبجي كلامى ده صح وجتها سلسبيل تبجى ملكت زمام مش بس الدارلأ زمام قماح نفسه
ردت زهرت بإستفساروأيه الحاجه دى
ردت عطياتإن سلسبيل تحبل من قماحوجتها هتبجى هى إم الحفيد الأوللو تسمعى كلامى ليكى وتحبلى إنتى جبلها..وجتها سلسبيل مش هتتميز عنك بحاچه جدام العيله.
نظرت لها زهرت تفكر ثم إبتسمت بمكر فالحقد لا يغلب فى التفكير فى قلب الباطل حق. 
عصرا
بشقة سلسبيل إستيقظت على صوت هاتفها جذبته من فوق طاوله فوق الفراش ونظرت الى شاشة الهاتف...ببسمه وردت.
لتسمع من تقول لهاأيه يا كسوله منزلتيش ليه مع قماح الصبح ناموسيتك كحلى ولا أيه
ردت سلسبيل ببسمهفعلا يا هدى أنا كنت نايمه وأنتى اللى صحيتنىتعالى لى الشقه نتسلى مع بعض.
تبسمت هدى قائلهتمام مسافة السلم وأكون عندكنتغدى سوا ونتسلى شويه بقالى عشر أيام عينى وجعتنى من الابتوب مفيش اى حاجه تانيه أتسلى بها.
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هقوم أستحمى وأفوق كده على ما تطلعى الكام سلمه دول.
تبسمت هدى وقالتتمامإفتحيلى باب الشقه قبل ما تدخلى تستحمىمش عاوزه أقف قدام باب الشقهعمتك عطيات عند زهرت من بعد الضهرعارفه أنها مش بترتاحلىوممكن تكون الصدفه النحس وأتقابل معها قدام شقتك.
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هفتحلك باب الشقه قبل ما أدخل الحمامكفايه رغى بقى إبقى كملى رغى وإحنا مع
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 211 صفحات