الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 169 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


نائل لكن قبل ان تنزل من سيارة الأجره رأت خروج نائل بسيارته 
أمرت سائق السياره بتتبع سيارته الى أن وقف أسفل إحدى العمارات الراقيه ظلت تنتظر بسيارة الاجره.
بينما نائل صعد الى شقة هند الموجوده بتلك العماره.
فتحت له هند قائله بقالى ساعه متصله عليك إيه اللى اخرك كده.
رد نائلكان فى بضاعه بندخلها للمخزن خير عاوزه أيه.

ردت هند عاوزاك تساعدنى ووقتها أنت هتستفاد.
رد نائل بسؤال أساعدك فى ايه وهستفاد أيه
ردت هند أنا فكرت فى خطه تخلى سلسبيل هى اللى تبعد عن قماح وميبقاش قدامها غيرك تلجأ له.
تهكم نائل قائلا وده إزاى بقى هتسحرى لها... ولا هتهدديها.
ردت هند زى ما قولت هتهددها.
تهكم نائل قائلا وههددها بأيه عندك ليها سيديهات.
ردت هند فعلا هتهددها بسيديهات وقبل ما تتريق سيبنى اكمل للآخر وبعدها أبقى أتكلم.
رد نائل كملى اما اشوف اخرة هوسك بقماح.
ردت هند أنت مش كان نفسك تتجوز من سلسبيل وقماح هو اللى خطڤها من قدامك لو سمعت كلامى ونفذت اللى قولتلك عليه بأكدلك سلسبيل هتكون لك وبمحض إرادتها او ڠصب عنها... 
بص يا نائل عشان مفيش وقتسلسبيل على وصول فى هنا فى الصاله كاميرة مراقبه مخفيه فى النجفه بتسجل صوره بس 
أنا على سلسبيل وقولت لها انى وقعت فى الحمام ورجلى تقريبا إنكسرت وكمان زودت انى مچروحه فى أيدى وپتنزف كمان وطلبت منها المساعده بحجة إنى ماليش حد ألجأ له وطبعا هى ساذجه وصدقت كلامى وهى تقريبا زمانها على وصول أنا هخرج دلوقتى من الشقه وسلسبيل طبعا هتجى وانت اللى هتفتح لها هى هتتفاجئ بيك طبعا فأنت تقول لها إنى

جوه فى أوضة النوم وأنت كنت جاى بالصدفه تزورني أخوه يعنى وتاخدها لاوضة النوم وبعدها بقى أنت عارف هتعمل أيه والكاميرا اللى هنا فى الصاله طبعا هتسجل دخول سلسبيل لاوضة النوم بإرادتها... يعنى لو أتكلمت هى اللى هتبقى خسرانه.
نظر نائل لها بذهول من ذالك المخطط الشيطانى لكن وافقها فكل ما يهمه هو ان يلوذ ب سلسبيل. 
...... 
بالمقر. 
شعر قماح بالقلق على سلسبيل بسبب دوختها صباح فقام بالإتصال على هاتف مكتبها رد عليه احد زملائها وقال له انها غادرت المكتب بعد ان آتى لها إتصال هاتفى... شعر بقلق أن يكون هذا الاتصال من الدار فقام بالإتصال عليها لكن لم ترد عليه. 
تعجب قماح وشعر بالقلق وأرسل لها رساله مختصره 
سلسبيل إنتى فين 
... 
فى نفس الوقت كانت سلسبيل بالسياره وسمعت رنين الهاتف نظرت له وعلمت ان قماح هو من يتصل عليها وترددت فى الرد عليه الى أن إنتهى الاتصال سمعت صوت رساله فتحتها وقرأت محتواها للحظه فكرت أن ترد عليه وتقول له أنها ذاهبه الى شقة هند لمساعدتها بعد أن اتصلت عليها قبل قليل... ولم ترد عليها فأرسلت لها صوره ليدها وهى ټنزف دما وأيضا ساقها التى لا تقدر على الوقوف عليها لكن خشيت ان يراها قماح مصابه بهذا الشكل ويشعر بالندم والآسف عليها وانه هو السبب فى جفاء والداها عليها وتركها وحيده... فضلت عدم الرد. 
........ 
ب دبى 
بمكتب الاداره الخاص بالمطعم لم ينتبه كارم الى أنه ترك باب المكتب مواربا. 
رد على من يطلبه بالهاتف وهو يعطى ظهره للباب 
أخيرا فضيت وإتصلت عليا أنا قولت نستنى بقالى تلات أيام بتتصل مش بترد عليا.
رد عليه الآخر مشاغل والله حتى انا بكلمك وانا فى العربيه قولى أحوالك أيه.
تبسم كارم قائلا أنا بخير.
رد عليه الآخر يارب دايما وقولى ايه أخبار همس.
رد كارم وهو لم ينتبه لدخول همس الى المكتب 
همس بخير يا عمى.
تحدثت همس من خلفه قائله 
بتكلم مين يا كارم.
إستدار كارم ونظر ل همس بتفاجؤ وتلجم لسانه.
بينما قال له الآخر هكلمك تانى بعدين يا كارم.
أغلق كارم الهاتف وهو مازال ينظر الى ملامح همس المترقبه لجوابه. 
واعادت سؤالها 
كنت بتقول لمين همس بخير يا عمى.
للحظه تردد كارم لكن حسم أمره قائلا وهو انا ليا كم عم يا همس مفيش غير عمى ناصر.
إرتجفت همس قائله قصدك مين بابا!
رد كارم أيوا يا همس عمى ناصر يعرف إنك عايشه. 
...... 
أمام تلك العماره الذى يقطن فيها رباح 
نزل ناصر من السياره وصعد الى شقته 
قام برن الجرس سرعان ما فتح الباب. 
وقف ناصر مصډوما من ملامح رباح الواهنه حتى انه كان يربط
 

168  169  170 

انت في الصفحة 169 من 211 صفحات