رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
قائلا فرحان إنك عضيت ماما ده جزائها بعد سهرها معاك الايام اللى فاتت طب عقاپا لك بقى انا هاخد ماما معايا النهارده للمقر وهتسيبك هنا.
كأن الصغير فهم حديثه وأقترب من وجه قماح وقام بمحاولة عضه من خده.
تبسم قماح كذالك سلسبيل التى قالت يظهر زى جدتى ما بتقول سنته بتاكله وفرحان بها.
تبسم قماح وقال هنزل ب ناصر تحت على ما تغيرى هدومك ونفطر وبعدها نروح المقر سوا.
بعد قليل نزلت سلسبيل الى شقة والداها ودخلت الى غرفة هدى تبسمت حين وجدتها تجلس على مكتبها تقوم بتدوين شئ ما
تحدثت قائله
صباح الخير.
رفعت هدى رأسها مبتسمه تقول صباح النور فين ناصر
ردت سلسبيل مع باباه خده ونزل لتحت بس انتى بتعملى ايه بدرى كده
ردت هدى ده بحث طلبه دكتور الماده ولازم أسلمه النهارده.
منه يساعدك... مش هيتأخر.
تبسمت هدى قائله بلاش غمز عالصبح مش نظيم هو اللى طالب البحث ده دكتور تانى.
تبسمت سلسبيل لكن وقع بصرها على حاسوب آخر جوار حاسوب هدى تحدثت بإستفسار
الابتوب التانى ده بتاع مين
تبسمت سلسبيل قائله هتشوفى موزز حماد يلا بلاش اعطلك هنزل أفطر وبعدها هروح المقر مع قماح الحمد لله ناصر بقى بخير والسنه طلعت وكمان عضنىكنت هقولك تنزلى معايا بس شكلك مش فاضيه يلا سلام بلاش أعطلك.
تركت سلسبيل هدى ونزلت لأسفل
ودخلت لغرفة السفره والقت الصباح على الموجودين ثم تناولت الفطور مع العائله ثم تركت ناصر مع والداتها لكن أثناء خروجها من المنزل بصحبة قماح فى السياره فجأه شعرت بدوخه أغمضت عيناها ورأت
دماء تسيل أمامها وطفلها يد تأخذه عنوه وبعدها يختفى.
سلسبيل مالك وشك مخطۏف كده ليه
ردت سلسبيل تحاول نفض ذالك الشعور السئ عن قلبها
مفيش بس يمكن من سهرى مع ناصر الايام اللى فاتت حاسه بشوية إجهاد.
رد قماح خلاص خليك النهارده فى البيت أرتاحى.
ردت سلسبيل لأ خلاص أنا بقيت كويسه ومش مستاهله دى كانت دوخه بسيطه وخلاص راحت.
تبسمت سلسبيل بإيماءه ثم قالت
طب سوق بقى خلينا نروح للمقر أهو لو حسيت بتعب وانا هناك فى أوضة نوم هناك أنام فيها براحتى زى ليلة العاصفه لما الطريق أتقفل واتحبسنا هناك ونمت بهدومك.
تبسم قماح بغمز قائلا فكره برضوا أحنا نبات الليله فى المقر وأهو أعرف أستفرد بيك بعيد عن الأزعاج اللى اسمه ناصر.
تبسمت سلسبيل قائله وقتها أنا اللى هزعجك المره اللى فاتت كان لسه جوايا المره دى قلبى هيبقى متاخد عليه.
تبسم قماح يقولناصر بقى إزعاج فى أى مكان.
.......
قبل الظهيره بقليل.
أستيقظت زهرت على يدي رباح الذى يوقظها بقوه
قائلا
زهرت أصحى دماغى هتتفرتك.
إستيفظت زهرت بسأم وضجر قائله وانا هعملك أيه مش معاك الدوا اللى جبته لك من تلات ايام.
رد رباح قصدك الكم قرص دول خلصوا قومى اتصلى على صاحبتك شوفيها يمكن رجعت من السفر.
ازاحت زهرت غطاء الفراش قائله بضيق حاضر هقوم أتصل عليها بس أعمل حسابك إن الفلوس اللى باقيه معايا من بيع الاسوره متكفيش حق علبة الدوا لازم تتصرف بعد كده.
رد رباححاضر هتصرفبس هاتيلى الدوا بسرعه راسى خلاص ھتنفجر.
توجهت زهرت الى هاتفهاواخذته قائلههنا مفيش شبكه هطلع اكلمها من البلكونه.
وقفت زهرت بالشرفه تنظر الى الشارع تفكر ماذا تفعلأتذهب الى ذالك الوغد نائل وتطلب منه ذالك الدواءجاوب عقلها وليه لا
هروح له فى مكان شغله
وبسهوله أساومه أن أفضح أمره هو وابوه فى ووقتها مش هيقدر يأذينى.
بالفعل دخلت الى الغرفه قائله كلمت صاحبتى وهى رجعت من السفر وقالتلى هتقابلنى بعد ساعه ونص.
تنهد رباح قائلا
طيب بسرعه البسى وروحى لها هاتى منها الدوا.
ردت زهرت حاضر هاخد دوش وبعدها هروح لها.
بعد الظهر
بالفعل ذهبت زهرت الى مكان عمل