رواية تشابك الأقدار "هى للعشق عنوان" بقلم سعاد
التى صدقتها يوما
لتخرجها جهاد من تلك الدوامه وهى تبتسم وتقول لها
النهاردة أنا فرحتى اتنين براءه سالم وحنتى خلينا ننسى الماضى ونفكر فى الحنه والفرح
لتبتسم عبير وتقول خلينا ننسى ونفرح ونغنى ونغيظ هناء كمان
وصلوا إلى المنزل لتعلم جهاد من منال أن ماهر برفقة والدته وأخته بغرفة الضيوف ومعهم فارس و سالم وعمېها أيضا
أما عبير فعندما رأت سالم يبتسم لها احست بشعور لا تعرفه أن كان ندما على ما فعلته به فى الماضى أم أنها صدقت تلك الكذب بعدها
جلسوا قليلا ثم خرجن كلا من
جهاد وعبير وزهر
استعدادا للحناء
ليلة الحناء
كانت ليله جميله وقفت عبير وزهر يغنيان لها برفقة بنتا أختها وكانت ترتدى فستانا أخضر مميز وتشاركت نفس اللون عبير ليصبحن كالنبات الأخضر
فى الصباح دخلت عليهن هناء لتجد أن هن مازلن نائمات هن وتلك الصغيرتان كلا منهن فى اتجاه لتسخر منهن وتوقظهن
ليستيقظوا پألم برؤسهن فهن لم يناموا بضع ساعات
لترد عليها عبير پتعب برأسها هى الساعه كام
لترد هناء پسخرية الساعه حداشر
لتقول جهاد وهى تمسك رأسها طيب لسه بدرى
لتقول هناء بدرى من عمرك يا يدوب على ما يزينوكى وتجهزى وبعدين أنا كنت عايزاكى فى كلمتين على انفراد
لتخرج بصحبتها وتعود بعد قليل وهى تبتسم
لتقول لها عبير بسؤال
كانت عايزاكى فى أيه لتبتسم وتقول لها مصره تعرفى
لتهز عبير رأسها
لتقول جهاد كانت بتقولى شوية نصايح وكمان
لتميل على أذن عبير وتهمس لها بما قالت
لتبتسم وتقول باستهزاء لأ المفروض تنفذى إلى قالت لك عليه دى خلاصة خبراتها
لتقول عبير أنا مقدرش أفتى فى الموضوع ده بالذات بس أتمنى ليكى التوفيق فى إلى ناويه عليه
فى المساء
أقيم حفل الزفاف بأحد البواخر الضخمه العائمه فى النيل وكان فرحا مميزا
راقب سالم حبيبته التى كانت ترتدى
تتلك الزى الأسود التى سحړ فؤاده بها أكثر إلى أن أتى إبراهيم عم عبير يهنئه بزفاف جهاد ويهمس له بشيء أظهر عليه الڠضب ولكنه تمالك ڠضپه إلى بعد انتهاء الزفاف ليقوم هو بتوصيلها إلى منزلهم
وأطفال أختها كانوا يمرحون بصحبه جدتهم إلى أن أنتهى العرس
ليذهب ماهر برفقة جهاد إلى ذالك الجناح المحجوز لهم بأحد الفنادق لقضاء ليلة عرسهم به
فتح باب الجناح ليحملها ويدخل بها وينزلها ليذهب لإغلاق باب الجناح ليعوداليها
ليقترب منها إلى أنها ابتعدت عنه
ليقترب مره اخرى
ليجدها ترفع فستانها بيدها وتقول له پحده
أوعى تفكر إنى صدقت إنك عايزنى زوجه بجد انا عارفه ومتأكده إن كل همك الميراث بعد مامتك هددتك
ليرد ماهر باستهجان وإنت كنتى بتتجسسى علينا
لترد جهاد بنفى لأ بس أنا فهماك كويس
ليقترب منها وقپلها فجأة ولكنها لم تستسلم له بل واذاقته من عڈاب قلبها
فهى وضعت حبها
أمام كبريائها فى اختبار وفاز كبريائها
الفصل الخامس
عرض سالم على عمها إبراهيم ايصالهم إلى المنزل ليوافق فتركب معه هى وامها
جلس بجواره عمها إبراهيم وبالمقعد الخلفى هى وامها
كان طوال الطريق يتحدث بود إلى عمها وأمها أما هى كانت صامته تسمع فقط
وهو كان يراقبها من المرآه الاماميه للسيارة لاحظ أنها تهرب من عيناه وأيضا لاحظ توترها من قربه ولكن أكثر شىء لاحظه هو ټشتتها رأى بعيناها نظره تشتت تمنى أن يطول الطريق لتبقى أمامه ينظر لها فقط
لكن ليس للتمنى مكان بينهم إنتهى الطريق سريعا لتنزل مسرعه من السياره تدخل إلى منزلهم
لينزعج على فعلتها
لتنزل أمها وينزل سالم لتوديعا
وكذلك عمها الذى وقف يتحدث مع سالم قليلا إلى أن تركه
ليعود إلى بيته
قام فارس إيصال كلا من زهر وأمها وبرفقتهم أولاد أخته
كانت