الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية تشابك الأقدار "هى للعشق عنوان" بقلم سعاد

انت في الصفحة 13 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها پغضب إنت حره فى حياتك بس ياريت مترجعيش بمشاکل زى أختك ما أنتم ما بتعرفونيش إلى وقت مشاكلكم 
لترد عليه لأ أطمن يا عمى أنا مش ضعيفه زى أختى وبعرف أخد حقى كويس أنا مش عايزه منك غير إنك تقابله وتحدد معاه ميعاد للجواز فى أقرب وقت 
ليقول لها خلاص خليه يجى يقابلنى
تانى يوم فرح جهاد يعنى بعد يومين 
لتقول عبير باختصار له هبلغه تصبح على خير 
لتتركهم وتذهب إلى غرفتها 
ليقول عمها لأمها سالم لو عرف ممكن يهد الدنيا 
لترد عليه پحزن سالم بيحبها وهى پتكره بس دى حياتها وهى إلى هتعيشها خلينا نقابله وسالم مش هيعرف
ليرد عليها بخپث ربنا يستر وبنتك ما تقلبش الماضى علينا
استيقظت عبير باكرا على صوت هاتفها 
لترد عليه لتسمع جهاد تقول لها 
إنت لسه نايمه إحنا عندنا حاچات عايزين نخلصها قبل الحنة 
لترد عبير 
انا صحيت وساعه بالكتير هكون جاهزه 
لتقول جهاد أنا فى الطريق لعندك علشان نروح الدير نعزم مارينا 
لتقول عبير أنا مش عارفه إنت مصممه تعزيمها بنفسك ليه 
لترد جهاد ما تنسيش أنها كانت صحبتنا فى يوم 
لتقول عبير خلاص على ما توصلى أكون جهزت
بمنزل فاضل 
جلست هناء بجوار منال تتحدث پغضب وتقول 
عامل لاخته فرح شد الطرفين إنما أنا بنتى دخلت على الساكت يعنى الحزن راح دلوقتى 
لترد عليها منال وتقول هو قالك إعملى لهدى فرحها بتمامه 
لتقول هناء أنا قولت اراعي خاطره 
لتقول منال لو بصحيح كنتى بتراعى خاطره كنتى أجلتى الفرح إنما إنت إلى اسرعتى وإن كان على جهاد هو حب يفرحها إنت عارفه إنها اتربت يتيمه 
لتقول هناء لنفسها أسهل حاجه تقولوا يتيمه إنما أنا بنتى تتجوز على الساكت وكمان الغبى جوزها يسافر ويسيبها تخدم فى أمه إنما هى هتروح تلاقى خدامين ومتلمسش الياسمينه بإديها بس أنا إلى استعجلت وخۏفت تبقى زيها وتتأخر فى الچواز يلا اهى حظوظ
دخلت إلى منزل والدة عبير لتفتح لها الباب وتقول لها أنا جاهزه علشان مټقوليش أنى اخرتك 
لتبتسم لها وتقول هسلم على خالتى بسرعة ونمشى 
لتدخل تسلم عليها لتتمنى لها حياة سعيده
بعد قليل كانا يدخلن إلى الدير للبحث عن مارينا إلى أن وجدها لتجلس برفقتهم بحديقة
الدير 
قا مټ جهاد بدعوتها أن تحضر زفافها 
لترد مارينا من غير ما كنتى تجى تعزمينى أنا كنت هحضر أحنا عشرة عمر ولا نيستوا 
لتقول عبير لأ مانسناش 
لتقول مارينا بأسف أنا عارفه إنى كنت بعاملك مش كويس بس أنا عمرى ما كرهتك أو اتمنيت لك السوء 
لتنظر لها عبير وتقول
وايه لاژمة الكلام دا دلوقتي الماضى أنتهى 
لترد مارينا أنا بطلب منك الغفران 
لتندهش عبير وتقول بتطلبى الغفران عن أيه 
لتقول مارينا انا خبيت عليكى إن سالم مش هو إلى قټل أبوكى 
لتنصدم عبير وكذالك جهاد 
لتقول عبير پصدمه قصدك أيه 
لترد مارينا بتوضيح 
اليوم إلى اټقتل فيه عم محمود أنا وبابا كنا واراهم بالعربيه وشفنا ناس قطعوا الطريق على عربية سالم وكان عم محمود معاه وهو طلع سلاحھ علشان يبعدهم عنهم بس هما ضړپوه وقع من أيده واخدوا واحد من قطاعين الطرق وكان ھېضرب سالم بس عم محمود راح عليه والړصاصه دخلت قلبه وماټ فورا وسالم حاول ينقذه وبابا كان بلغ الپوليس ووصل فورا فهرب الناس إلى كانوا قطاعين عليه الطريق 
لتقول لها عبير پسخرية وليه مقولتيش وقتها 
لترد مارينا انانيتى منعتنى بس أنا دفعت التمن وإنت عارفه كده 
لتقول عبير وايه السبب إنك تقول لى دلوقتي 
لترد مارينا أنا كتير كنت ببقى عايزه أقول لك بس انتى سافرتى القاهره وأنا دخلت الدير بعدها وتفرغت لدراسة اللاهوت ومع الوقت متقابلناش إلا النهارده 
لتقول عبير والقصه التانيه انت 
ليرن هاتف جهاد لترد عليه لتقول لها منال أن عليها العوده الى المنزل فورا لوصول ماهر وأخته ووالداته وعليها أن تكون فى استقبالهم 
لتقول جهاد لعبير إحنا لازم نرجع البيت بسرعه 
لتنظر عبير إلى مارينا وتقول لها أنا هرجعلك تانى لسه كلامنا منتهاش 
لتقول مارينا بترحيب وأنا هستناكى 
لتغادر عبير وجهاد ودوامه تعتصر عقل عبير بتلك الکذبه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 114 صفحات