رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
كتير شكلها
قطع الصمت الدائر لدقيقه بعد أن هتف معتز بهذه الكلمات صوت ضحكات مراد المتعاليه مما زاد غرابه معتز من تصرفات صديقه الغير متوقعه
ناووي ع كل خير طبعا ي معتز بص ي سيدي
اللي ناوي اعمله ان. الصور اللي انت صورتها ليها هي وبرعي مع بعض تتبعت لخالتها وتحط معاهم ورقه مكتوبه عليه انها لو مسبتش المنطقه ف خلال اسبوعين الصور دي هتبقي ف ايد اهل المنطقه كلهم
انت بجد ناوي تعمل كده لو مسبتش البيت طب وانت هتستفاد ايه لو هي سابت البيت أو مسبتهوش
مراد بصرامه وجديه
اها طبعا هعمل كده ومن غير لحظه تفكير واحده بس مش دا المهم المهم بالنسبه انها تبقي مړعوبه ومشلوله التفكير مش عارفه هتتصرف ازاي ودا هيسهل ليا لما اجي اطلب ايدها واتجوزها هيبقي دا الخيار الوحيد بالنسبه لي انها تتجوز عشان متتفضحش وف نفس الوقت اكون انا كسبت وقت مش لسه هستني توافق او ترفض وخطوبه وفرح وكلام فارغ من دا وبكده اكون ف نظرها هي وخالتها اني المنقذ بتاعهم واني الحل الوحيد اللي لازم يوفقوا عليه من غير ما يفكروا حتي
ياااا ي مرراد اي دماغك دي انا لو قعدت عمري كله افكر ف اڼتقام عمري ما كان هيخطر ع بالي فكره زي دي وانا اللي فاكر اني صاحبك وفهمك طلعت بعيد خالص ف ان اننا نوصل لفكر وفهم بعض انت بعيد اووي ي صاحبي انت اڼتقامك موصلك انك مش شايف حد مكنتش كده زمان بس اتريك بتخطط لكل دا من زمان وانا مش عارف كنت مفكر انك ممكن تنسي وتعدي
انسي انسي ايه ي معتز انسيي ان امي كانت خدامه لأمها امي اللي بتنام ع الارض والهانم التانيه نايمه ع سريرها وفرشتها امي اللي محدش حسه بيها غيري وانا ساعتها معرفتش