رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
غيرك ف الدنيا انتي الملجا الوحيد اللي ليا ف الدنيا دي انا بس يكفيني انك معايا وجنبي
الخاله فاطمه وهي تكفكف دموعها
وتهتف
ربنا ما يحرمني منك أبدا ي ملوكه واشوفك دايما سعيده ومبسوطه ف حياتك واشوفك وانتي عروسه حلوه كده منوره بيتك جوزها
ملك وهي تنهض من ع الاريكه بعد أن قبلت رأس خالتها مره آخري وهتفت
_انا هروح دلوقتي لساره عشان اقعد معاها شويه ومتأخرش
خالتها فاطمه بتودد وحب
ماشي ي حبيبتي طريق السلامه وخلي بالك ع نفسك
ملك بحب وهي تتجه ناحيه الباب وتعطي لها قبله ف الهوا
متقلقيش عليا ي قمررر مش هتاخر عليكي ثم خطت باتجاه الباب وقامت بغلقه خلفها بهدوء
ربنا يهديك ي بنتي ويصلح حالك
ع الجانب الاخر ف قصر مراد الطلخاوي
حيث ف خلال اليومين المنصرمين كان مراد مشغول بإنهاء كافه اعماله المتراكمه ف الشركه وترتيب أمور عمله المقبله لكي يفرغ وقته لما هو مقبل عليه ف الايام المقبله
نظر مراد الي ساعه يده وجدها الثانيه ظهرا حيث انه منذ مجيئه الأمس من الشركه بعد إنهاء اعماله اتجه الي مكتبه لينهي بعض الأعمال الفتره القادمه
حدثه مراد بجديه بعد أن اعتدل ف جلسته
عايز الصور دي توصل لخالتها انهارده وبما انك بتقول انها نزلت فا ده الوقت المناسب انك تبعتهم لخالتها فيه
تمام ي مراد بيه اللي حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ
مراد بجديه
وهو دا المطلوب ولما تنفذ اللي قولتلك عليه بلغني
الطرف الآخر
هتصل بسيادتك لم انفذ
تمام
هتف بيها مراد قبل أن يغلق الهاتف وينظر أمامه بشرود وهو يتذكر حينما اتي إليه صديقه معتز ف المساء بعد أن انهي كافه أمور عمله
فلااااش باااك
معتز بنظره تساؤل وقلق وهو ينظر لمراد المسترخي ع مقعده
ناووي ع ايه مراد لان نظرتك دي وراها