رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر
حنان الباب آه يا أمي علي تلك الكسرة والظهر الذي تم كسر والمرار العاړ الغير مقصود ولا تعرف ما الذي جري بعد ذلك حين استيقظت كان متسطحة علي فراشها نظرت إلي ثيابها فكانت بدلت بآخر ففرحت واستغفرت ربها كابوس هو كابوس ولكن تلك الكدمات المتفرقة اشارت لها أن تنظر لأنه وأقع مسلم به شهقت وأخذت تبكي تصرخ حين دلفت أمها مسرعة ونظرت إليها فانكمشت الأخرى علي نفسها وقالت پبكاء وخوف عميق
تساقطه الدمع من عين أمها الحبيبة وهي تنظر إلي زهرة بيتها التي قطفت و لكن تصاعد الڠضب أمام عينيها الباكيه فمسحت عينيها بقوه واتجهت إلي ابنتها وقالت لها پغضب حاد
أنطقي قولي مين عمل فيكي كده أنطقي ثم هتفت بنبرة مهزوزة قاتله وكان كان برضاك وإياكي تكدبي إنطقي
وحين انتهت الفتاة الباكية باڼهيار نظرت الأم لها وقالت بقوة
إياكي أبوكي يحس بحاجه أنت فاهم و مفيش طلوع من عتبه البيت
اومت الفتاة برأسها وهي تنظر لأمها پخوف بينما الټفت حنان إلي باب وهي تقول پغضب عارم
ولا تعلم ما الذي حدث بعد ذلك فتفاجأت بابيها وهو يخبرها بعد يوما أن جواد أبن سعيد غالب تقدم إليه والصديق عز الدين ذلك عمرو السمري بكت وبكت وأخذت تنوح وتنوح و القرار ليس منها بل من أمها التي أمرتها أن توافق علي جواد بدون كلمة وهي تقول بكلمات مجرحه ممېته خاليه من العاطفة
ما ذنبها ماذا فعلت لا تعرف هي حقا لا ينقلب الحال علي الحال وبين يوما وليلة خطبة لأبعد الرجال لقلبها وعقلها خطبة لمنتهك روحها وجسدها والحكم كان قاطعا و يا ويله على الآخر الذي ظنها تسعي وراء المال ولكن ماذا تفعل لا تستطيع التبرير وبالأخير استطاعت الأم أن تقنع الجميع الكل متحير في الأمر ولكن مع أوامر الجد مطفي وسعي سعيد غالب و ترحيب حنان بالأمر سكت الجميع مرغوبين أنفسهم على الاقتناع وربما هي أيام معدودة اصطبحت زوجته والمضحك المبكي في أمر أنه مازال يظنها عاصي و يستحل تشويه جسدها وعندما عادت إلي الواقع ضحكة ساخرة والسؤال يتردد بعقلها
تريد أن تبتعد تريد أن تتحرر ولكن هي مكبله راضخة من أجله هو فقط
من يبقيها هنا طفلها لا تستطيع أن تفارقه و إبليس الكبير الذي يجلس بالأسفل يخطط للعالم من حوله يهددها بالطفل فرضية مجددا من أجله و
بقيت حياتها كما يقولون يبقي الوضع علي ما هو عليه وعلي المتضرر اللجوء إلى خالق العبيد
أدخل يا زفت ومش عاوز أسمع صوت عشان أنا عاوز أنام
وأنا جاي تعبان من السفر وعوز أنام
وقف مكان پصدمة هل هذا هو صوته أم هو الذي يتوهم والټفت لكي يتأكد وانه أخيه أمام عينه ينظر له تقدم منه فعانقه ماجد بود وبعد كلمات الترحيب ما هي لحظات وكان عز يجلس أمام أخيه و سؤالا واحدا يتردد بعقله لماذا جاء أخيه الآن ! وماذا هنا وما وراء تلك الزيارة! ولكن الأخر كان متعب بشدة فطلب الراحة أولا ثم الحديث بعد ذلك بينما جلس عز الدين يفكر ثم قال
يا تري إيه اللي جيبك في الوقت ده يا ماجد وإيه السر إنك تيجي من غير ما تقولي حتى
وفي تلك الاثناء كان مسطح علي فراشة في تلك الغرفة التي تحجبه عن كل شيء ها هو مصطفي مهران في كهفه البعيد لا حول له ولا قوة المال الآن لا يفيد صاحبه فهل أفاده الآن وهل استطاع المال فيما قبل أن يدفع المۏت عن سالم غنيم كل شيء فآن وأمنيه وحيده فقط يريد أن يحققها قبل الرحيل يريد أن يجمعهم مرة أخري يريد أن يرحل وهم يد واحد لكي يقابل صديقة هناك برأس شامخة ويرقد بسلام ولكن يجب عليه