الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر

انت في الصفحة 113 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


بحنق وهو يهتف بعدم صبر 
يا عاصي هيبقي صعب خليك انا هدخل 
لأ يا ماجد معلش لازم ادخل معك واكد لك انه مش هو 
قالتها بترجي ثم قالت بحزن ودموعها تفر من عينيها 
انا عوزه ادخل معاك بلاش تنسوا ان ده عز الدين اللي كان في يوم من الايام جوزي وابو بنت
عاصي 
قالها آدم بتبره هادئة فقاطعه ماجد وهو يقول بنفاذ صبر 

خلاص يا آدم لو هي عوزه تدخل سيبها بس خلك عارفه يا عاصي احنا   وسكت لبره من الوقت ثم اكمل  احنا مش عارفين دخلين علي ايه ممكن يكون   وسكت لكي يلتقط انفاسه في حين هتفت هي بترجي وقالت بنبرة واثقة
مش هو اكيد مش هو 
سقيع يسير في اطرافها تشعر ان كل ما فيها ېصرخ وطبول قلبها اعلنت الحړب وكل شيء حولها ساكن بلا روح تقدم امامها ذلك الرجل الذي يعمل بالمكان و بجانبها كان ماجد تشعر الآن باسترخاء في اطرفها تشعر ان قدميها مثبتتان في تلك الارض الصلبة لا تستطيع للسير ولكنها قومت كل شيء بشعور اقوي وبثبات قالت ليس هو بالطبع ويجب ان تتأكد من ذلك دلفت هي وماجد الي تلك الغرفة التي تقبض الروح نظرت حولها فشعرت ان المكان خاوي بشدة تقدمة بخطوات مترددة تقدمت والقلب يهتف يجنون والدمع يتساقط من عينيها
و حين سمعت ضابط الشرطة ينظر الي الرجل الذي يقف علي بعد خطوات فتنحنح وقال له 
افتح الثلاجة 
دقات قلبها تتصاعد و تقسم انها لم تمر بذلك الشعور من قبل ولكن يا ويله لا مفر من تلك اللحظة وما هي الا ثواني معدودة و نظرت الي الچثمان الذي ظهر امام عينيه فاتسعت عينيها وشعرت ان كل ما يدور من حولها وهتفت 
عز الدين 
و سقطت مغشيا عليها بينما نظر ماجد لذلك الچثمان والمفاجأة ألجمته
الفصل التاسع والثلاثين
نظر ماجد لذلك الجثان ثم نظر للفتاة التي اڼهارت امامه و المفاجأة ألجمته جسد مسطح امامه بلا انفاس ولكنه ولله الحمد ليس اخيه تمتم بالحمد ثم نظر الي عاصي و اسرع بحملها وهو يحمد الله انه ليس بأخيه كان يعلم انه ستضعف وستكون تلك اللحظات صعبه عليها وبشدة ولكنه عنيدة ابيه وسقطت مغشيه عليا من شدت ذلك الموقف وسؤال يخطر بباله لو كان هو فكيف سيكون الوضع   خرج بسرعه من تلك الغرفة التي تشبه القپر فاسرع آدم وعمرو وهما ينقلون الانظار بينه وبين عاصي باضطراب في حين اسرعت ممرضه كانت تمر بجانبهم بمساعدته بوضعها علي كرسي استراحة حتي يجلبوا لها السرير النقال اضطرب ادم بشدة بينما نظر عمرة الي ماجد وهتف 
ايه يا ماجد طمني ايه اللي حصل وسكت لبرهة ثم اكمل باضطراب هو  
لا  قاله باقتضاب وهو ينظر الي الضابط الذي يقف بجانبه ثم اكمل بإسرار مش هو اخويا لسه عايش ولازم تلقوه يا حضرت الضابط لازم 
نظر الضابط له ثم هتف بنبرة حازمه 
ان شاء الله يا استاذ ماجد بس لازم تعرف حاجه احنا لسه لحد الوقت مش عارفين اختفاء كابتن عز ده عادي ولا الموضوع فيه شبه جنائية 
اخويا غيابه مفتعل انا واثق من ده و ياريت حضرتك تمشي علي الاساس ده ومش بعبد اللي خطڤ البنت هو اللي خطڤ اخويا 
اكيد هنحط كل الاحتمالات قدمنا يا ماجد بيه وان شاء الله خير 
غياب وفراق واڼهيار و ارواح مترابطة وشعور پاختناق كان هذا شعورها تشعر ان كل شيء موله ينقلب رأسا علي عقب بداية من اختطاف ابنته و نهاية اختفائه هو من كان زوجها كم هي كلمه صعب عليها تكاد تشعر بطعم كالعلقم بين شفتيها طليقها هل هو كذبك هل اصبح


تلك هي صفته ولو كانت فلماذا بكاء القلب لما دموع العين لما انشقاق الروح هل كرهته ما زعمت لالا فشعورها الان يثبت ما يمكن اثباته عز الدين مازال عشق القلب وروح الروح عز الدين مازال حبيب الروح والوجدان وسيبقي الي الابد   افاقة من اغمائها وهي تنظر الي ما حولها فوجدتها غرفه بسيطة واخيها يجلس امامها ويمسك يديها نظرت له وارادت ان تتحرك فاسرع هو اليها وهتف پخوف 
عاصي 
نظرت له ثم هتفت بثقة ودموعها تتساقط عينيها 
مش هو يا آدم مش هو 
      
قطرات دماء واسلاك و بجانبهم حبال ظلام مخيف المكان يشبه بمقپرة تحت الارض او ما شابه فالمكان ساكن هادئ ولك يقطع ذلك السكون انين   انين مكتوب لوحش ما يمكن ان نقول اسد يزأر بصوت مكتوم ينازع بضعف مجبور وكلما تعامدت الشمس ينتر الضوء رويدا رويدا لنري اخير من  من بالمكان رباه دماء و وكبال تكبل احداهم يقف بوهن يستند علي يديه المکبلة بسقف الغرفة ينازع بضعف غير متعارف عليه ضعف ليس بقلة قوة او بضعف ذات لا انه
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 144 صفحات