الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر

انت في الصفحة 112 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


في روحها التي سلبت منها ابنتها التي ارسلها الله ليعوضها عن كل شيء اين هي الان


الي اي مكان ذهبت ومن هذا الذي يريد ان ېقتلها مع سبق الاصرار اها يا بنت قلبي يا بنت عمري يا فرحة حبي اين انت   عز الدين لا اخويا لا  بكاء واصوات مرتفعة وشهقات جعلت قلبها ينبض بشدة لذكر اسمة بين صخرة واخر جعلت تقف تتحمل علي نفسها وتسير بصعوبة لتري ماذا هنا وكلما اقتربت شعرت بقلبها ينتفض خوفا و اطرفها تتهاون توقفت علي بعد خطوات من تلك الغرفة التي تستمع الي صوت سلمي يصدر من داخلها وتعالت الصرخات و الصوت الغاضب وما سمعته الجمها 

يا جماعه اهدوا في احتمال ميكنش هو انا الوقت عاوز حد يجي يتعرف علي الچثة وان شاء الله يكون بخير 
چثة  رباه  عز الدين حبيبي لا بالله عليكم لا هي ليست بتلك القوة التي تحمل كل هذا هي هي  بدونه وهو بعيد تشعر انها بلا هويه وبرحيله هكذا ستموت تقسم ستموت افترشت الارض من تحتها وهي تحسم الامر لا لحياة بدونهم فلتنهي حياتها هي الاخرة لتنهيها وضهت يدها علي أذنيها تمنع وصل تلك الصرخات اليها و ما هي الا دقيقه وخرج ماجد ومن خلفه عمرو وآدم ولكن منظرها اوقفهم نظر ماجد اليها بإشفاق علي حالها بينما تقدم آدم وجلس امامها وقال بصوت حزين 
عاصي   بلاش تضعفي كل شيء هيعدي و بنتك هترجع 
نظرت له وكأنها نست ما كانت وهتفت وهي تنظر لأخيها ثم لماجد وقالت 
مش هو والله ما عز الدين 
نظر ماجد اليها وقال بإشفاق 
ان شاء الله اهدي يا عاصي 
جاء ليتوجه للخارج ولكن صوتها اوقفه وهي تقول بصلابه متناقضة مع شعورها ومنظرها بثقه تلجم من امامها وبقوة محيرة 
انا هاجي معكم 
     
رد علي هاتفه بعد ان تعالي صوته بشدة بينما كان هو يجلس علي كرسي مكتبه العتيق ينظر الي الصورة التي امامه ويبتسم بحب وحين رفع الهاتف لاذنه استمع الي الطرف الاخر وهو يبشره باتمام ما امر به فاتسعت ضحكته و اخذ يمرر يديه علي الصورة التي امامه وكأنها تجسدت الي انسان حقيقي امامه وتعالت ضحكته اكثر واكثر ثم أخذ يقول 
كل شيء انتهاء كل شيء واقف بيني وبينك محيته وهمحيه
        
تلك الغرفة بأخر الممر الضيق الذي يضم الكثير من الغرف كانت تسير بجانبهم تكاد تقسم أنها تشعر انها تسير علي جمر من ڼار مشتعل انفاسها تتسارع وبجانبها اخيها واخيه وبداخلها جزن سنين فارقتها وچرح دامي بالقلب ېنزف ولكنه علي قيد الحياة يتنفس و يعيش وتعلم تحت اي سماء هو أم اذا فراق تلك الارض كما يزعمون فلا سبيل لأي شيء من بعده هي تعيش بجراح بحزن ولكن يبقي  يبقي حبيبها الابدي وعز ايامها وابو أبنتها اها  اها ابنتي اين انت حبيبتي انت وابيك غادرتم من حولي وتكتم لي الشقاء يا الله  هون يا الله وبتصميم تكلمت بصوت خاڤت 
مش هو عز خليك معايا
ينظر من حوله ويسير كالمغيب اخيه الحبيب هل كتب الفارق عليهم هل هو فارقه فارق الحياة دقات قلبه تتسارع پخوف ماذا سيقول لهم ابيه اخته عز الدين فارقنا لا رباه  يشعر انه يسير مغيب ان العالم نصف يتمني ونصف يتصور ودقات متسارع ترتفع و اماني وادعيه يناجي بها الله  
عز الدين مهران صديق طفولته وزوج اخته وابو ابنتها و عدوة و قريبه وصديقه هل لابد ان يغيب الفرد عن العالم او نشعر بفقدانه لنعرف قدرة ينظر الي اخته التي تسير كالمغيبة كأن في نهاية هذا الطريق حياة او مۏت هل عز الدين بهذه الأهمية هل مازالت تحبه    هل عز الدين سيفارق سيذهب ابنته عز الدين لم يعانق ابنته بعد اي فعل فعلته يا آدم في صديق طفولتك اها من فضب يعمي صاحبه اه من ذلك الۏجع رباه   ارجوك اناديك ادعيك ان يكون اخر غيرة
منذ ان تعرف عليه وهو رفيق دربه كان له كالأخ والاب والرفيق عز الدين مهران صديقة الذي اهدته له ليالي الغربة المريرة أنيس وحدته كان له كل شيء واصبح صديقه الوحيد هو خلق وحيد ابويه وبعد وفاتهما اصبح وحيد بالكامل لكن عز الدين هو من هون عليه كل ذلك وعمل ان يكون


اخ له تعاهدا عهدا اقوي من عهد الډم تعهدا علي ان يكونا معا في كل شيء والآن لا يصدق ما يقوله ماټ لا عز الدين لا يستسلم بهذه السهولة عز الدين يحارب يقاتل من اجل الحياة من المستحيل ان يتركها بعد ان علم بابنته واصبح قريب جدا من تحقيق احلامه  ولكن ان كان هو كيف  كيف ستكون الحياه بدونه كيف   هل ستكون حياة ام ستكون منفي بداخل تلك الحياة عز الدين لا تتركنا 
       
وقف يظفر
 

111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 144 صفحات