صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
صوته أمام المصعد لعلهما يسمعا ويطمئن عليهما ....
أما عن شادي فقد قام بإبلاغ النجدة والاتصال بعربة اسعاف مجهزة تحسبا لحدوث أي شئ لهما
يجلس ساندا ظهره بجانب من جوانب المصعد يحاول بثها الأمان ...فيخترق الصمت سماعها لصوت يامن من بعيد ينادي ياسمائهما ..فتنتفض جالسة علي ركبتيها تشعر بالأمل يوسف انت سامع ...ده يامن ..يامن عرف اننا محبوسين وبينده علينا ..فتتحرك بتهور غير مسبوق تقف أمام باب المصعد ټضرب عليه بقبضتها وتصرخ ياااااامن ...احنا هنا ..
لم يكمل تحذيره ليجد هبوط مفاجئ للمصعد عدة ادوار بسرعة غير محسوبة وتنقطع الأضواء ..فتقع هي أرضا وسط صرخاتها القوية. ليتساقط ألواح معدنية فوقها فيحميها بجسده فيسقط ألواح المرايات والألواح المعدنية التي تزين المصعد فوق ظهره
عند ثبات المصعد مرة أخرى وجدت نفسها مسطحة علي ظهرها فوق ارضية المصعد
يجيبها پألم واضح أنا موجود ياغزل ..مټخافيش
مالك .جرالك حاجة
يوسف محاولا السيطرة علي الألم الذي تملك من ظهره فجأة لايعلم ما اصابه ....أما عنها فكانت تشعر ان خطبا ما اصابه ولا يريد التصريح بذلك فحاولت حثه علي التحرك قائلة بحذر
مش بذمتك الجو شاعري عايزة تولعي النور ليه ..دي احسن حاجة حصلتلنا انك في والنور مقطوع ..تشعر عند خروج كلماته بحدوث امر ما لينقبض قلبها من نبرة صوته فتحيطه بذراعيها بقوة لتضمه لها اكثر وتظل متعلقة به رغم شعورها بثقل جسده الذي يزداد فتسمعه يهمس بأذنهاماتسيبنيش ياغزل ..خليكي معايا
ليقول بصوت هامس وأنا كمان هفضل علي طول معاكي ..استحالة اقدر اسيبك أو اطلقك ..أنا مخونتكيش يا غزل مصدقاني
غزل پبكاء مصدقاك يا يوسف..مصدقاك ياحبيبي
يامن بصړاخ احنا هنفضل واقفين نتفرج واحنا مش عارفين جرالهم ايه ..
شادي يفرك جبينه بتوترمحمد راح يجيب حداد يفتح الباب ..النجدة هتتأخر
يامن پخوفطيب هنقدر تفتح الباب بماكينة اللحام دي ...
الرجل بإذن الله ياباشا ...
يامن بضيق طيب مستني ايه يلا أبدا
يحيطها الظلام من كل جانب تشعر بثقل جسده وارتخاء جسده ...لقد فقد الوعي منذ قليل ..علمت ذلك عندما توقف فجأة عن الحديث ...
ماتشعر به حاليا هو ازدياد الدوار مع عدم قدراتها للتنفس تخاف ان تصاب هي الأخرى بالاغماء ...
تسمع صوت ضربات فوق المعدن ..لا تعلم مصدرها ولكنها متأكدة انهم بدأوا في البحث عنهم ..تحاول تقاوم ضيق تنفسها وتحركه قائلةيوسف !!!...فوق يايوسف. عرفوا اننا محبوسين هنا...
أغمضت اعينها للحظات لم تعرف كم مر عليها من الوقت لتفتح اعينها وتجد وجها قريبا من وجهها يناديها پذعر ..نعم تعرفه ..انه وجه يامن ..ولكن أين ..أين هو لقد كان فوق جسدها لما تشعر بالبرودة ..تغمض اعينها مرة اخري لتجد ايادي تحركها وتحملها بالهواء وتسمع أصوات متداخله كثيرة وضوضاء ..
تسمع شادي يقول پخوف في چرح في ضهره ..فين الإسعاف ...
وتسمع صوت تحفظه عن ظهر قلب يهمس عن قرب غزل ..كلميني ..احنا معاكي ..ليكمل محدثا شخصا اخر بصړاخ الډم اللي مغرقها ده منين ..مش لاقي اصابه
ارادت إجابته وطمئنته انه ليس دمائها بل دماؤه هو ولكنها تشعر انها فوق موجة عالية تسحبها بعيدا ...
الفصل التاسع عشر
ماتشعر به حاليا هو ازدياد الدوار مع عدم قدراتها للتنفس تخاف ان تصاب هي الأخرى بالاغماء ...
تسمع صوت ضربات فوق المعدن ..لا تعلم مصدرها ولكنها متأكدة انهم بدأوا في البحث عنهم ..تحاول تقاوم ضيق تنفسها وتحركه قائلة يوسف !!!...فوق يايوسف..مكانا عرفوا اننا محبوسين هنا...
أغمضت اعينها للحظات لم تعرف كم مر عليها من الوقت لتفتح اعينها وتجد وجهها قريبا من وجهها يناديها پذعر ..نعم تعرفه ..انه وجه يامن ..ولكن أين ..أين هو ..تغمض اعينها مرة اخري لتجد ايادي تحركها وتحملها بالهواء وتسمع أصوات متداخله كثيرة وضوضاء ..
تسمع شادي يقول پخوف في چرح في ضهره....فين الإسعاف ...
وتسمع صوت تحفظه عن ظهر قلب يهمس عن قرب غزل ..كلميني ..احنا معاكي ..ليكمل محدثا شخصا اخر بصړاخ الډم اللي مغرقها ده منين ..مش لاقي اصابه
ارادت إجابته وطمئنته انه ليس دمائها بل دماؤه هو ولكنها تشعر انها فوق موجة عالية تسحبها بعيدا ....
استطاع الأطباء من وضعها علي جهاز التنفس لمعالجة ضيق التنفس التي تعرضت له وادي لفقدان وعيها بسبب قلة الأكسجين لتفيق من إغمائها على الكثير من الحركة من حولها والأصوات المتداخلها من الأطباء فتفتح اعينها بصعوبة ليصدمها الضوء الأبيض