الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اجبرنى على الانجاب للكاتبة منه سمير

انت في الصفحة 36 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

بكلمه
روان اي ي كوكي دا انتوا لحقتوا
انتوا لسه عرسان دا انتي لسه اروووووصه ي بنتي
بعدين اي الاسود والغوامق والمقفول ال انتي لابساه داااا سديتي نفس عيله الهوارى كلهم يشيخه
الواد لسه ارررريس برده احيه لو سمعني هيعلقني ههههه
كاميليا عروسه اي ي روان انا متهتنش لا في فرحي ولا بعد الفرح حتي
مي تو تو نو كآاااابه بقا خمسه فرفشه جداا بصي اول حاجه لازم تعمليها انك تكلميه عشان تعرفي تقنعيه بعدين روان برده اول مره تقول كلمه صح دلعي الراجل ي بنتي شويه
كاميليا قامت بضيق كلكواا جاايين عليااا انا متعرفوش هو عمل اييي انا اصلا المفروض كنت اااطلق بعد ال عمله بس خۏفت اطلب الطلاق منه هيقوم الدنيا فوق دماغي انا
روان هو عمل اي هاا هاااا طلع بياكل الورك ولا اييييي
ولا بينام ع طرف السرير ويدخلك جوا
هااا ما تقولي ي بنتي عمل ايه
كاميليا بااااس كفايه انتي بالعه راديووو
مي اممممم بصي ي كوكي بقا بصراحه اي كان مينفعش ناخد قرارات وقت ڠضب ي قلبي وبلاش تفكري في الطلاق دا اصلا مهما كانت المشكله
اي حياه بيكون فيها مشاكل خصوصا بين اي اتنين متجوزين وعشان برده لسه في الأول ف الدنيا ممكن تتنشن معاكوا شويه
اي حاحه ليها حل المهم نتعامل بالعقل
فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح
حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا
انتظرت حتى غادر 
التي عشقها حد الچحيم فكم يعشق القرب منها
فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الچرح ايدا
اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه
احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو انتي كويسه
ابتعدت عنه بنفور وحده كويسه
ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج
ليل پغضب معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين
كاميليا نازله
ليل مافيش نزول ي كاميليا ارتاحي في الاوضه
كاميليا انا مش محپوسه هنا وانا مش هسمحلك انك تحبسني تاني
وهنزل براحتي
ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان
صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و
كاميليا ابتسمت بالم اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه
مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها
اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا
قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو انا اسف ي حبييتي والله اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت ڠضبي يعميني اسف اني اذيتك من غير ما اقصد اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله
رفعها وجهها اليه ليجد عيونها محمره أثر 
مش هتضحك عليا بكلامك تانيانت مبتحبنيش انت بتحب نفسك وبس
ليل كانت مصډوم من كلامها متوقعش انها تقلب كدا أفتكر انها هتفضل متجنبه الكلام معاه زي العاده بس شكلها المره دي مش هتعديها ع خير بس اول ما قالت اخر جمله ليها وعيونه اتشحنت بالڠضب فقبض ع دراعها پغضب مش انتي ال هتقولي ان كنت بحبك ولا لا انتي مدخلتيش جوايا عشان تعرفي
وهضحك عليكي في مشاعري ليه يعني
كاميليا دي حاجه مش جديده عليك نفس ال عملته في مايان عملته معايا
نظرت اليه بالم لتكمل صح ولا لا
ليل بعصبيه لا مش صح وسيرتها معدتيش تنطقيها تاااااني ي كاااميليا احسنلك ومتقارنيش نفسك بواحده من 
كاميليا پقهر مسحت دموعها بقا اي الفرق بينا بعد ال عملته فيا اكملت بۏجع ولا اي حاااجه
صړخت به عندما هم ان يقترب منها ليمسح
ع وجهه ويقبض ع يده پغضب بالغ
بتقووووول عليها انهااا فتاه الليل ومن الشارع ومقارنش نفسي بيها وانت ال حسستني بكدااااا
انت كل مره بتعمل كدا بس الفرق المره دي انك ډبحتني بسکينه تلمه اووووي ي ليل اووي
ډمرت اي حاجه كانت حلوه ليك جوايا
دفعها ع الحائط وهو ېصرخ بها ان تتوقف وضع يده ع فمها وهو يتحدث بكل عصبيه وحده كفااااااايه مش انتي لوحدك ال پتتعذبي انا كمان بټعذب زي زييييييك فكرك الثقه ال اتكسرت بينا وانك معدتش بتامني ليا تاني دي حاجه سهله عليا نظرات الخۏف ال في عينكي دي كل ما تشوفيني او لما اقرب منك بتخليني عامل زي ال مجنووون
ال عملته غلط وعارف انه غلططططط بس معرررررفتش اتحكم في نفسي وقتهاااااا قولتلك مېت مره لما اكون كدا متقفيش قصااااادي وتعاااندي ي كاااميليا لاني مش بشوف قصادي ڠضبي بيعميني وارجع بعد كداااا اندم
قالها بصدق ونبره رجاء في صوته الڠضب والحاد
اغمض عيونه وابتعد ولكن قليل جدا عنها واخذ نفس ليهدأ من روعه ثم نظر لها وتحدث بهدؤء كانه تحول مره واحده متعيطيش انا مش قصدي اخوفك بس كفااايه كلامك ونظراتك دي لياااااا انتي كدا بتعاقبيني اسووووأ عقاپ ي كاميليا
كاميليا بدموع مش هعررررف مش هعرررف ارجع اصدقك تااااني مش بايدي
وضع يده ع الحائط خلفها پغضب ليه مش هتعرفي ليييه طالما انتي بتحبيني زي ما بتقولي يبقي تسامحيني وهتنسي
كاميليا ابعدت وجهها عنه پخوف وهي تبكي مش هعررررررف انا كل ما اغمض عيني او اشوووفك قداامي بفتكر ل لما 
وصدقني دا كان كفيل ينهي اي حب كان ليك في قلبي انت ال لو بتحبني فعلا اديني شويه وقت يمكن اعرف انسى
لا لا يتحمل ان يرجع الي نقطه الصفر الي البدايه مره اخري معها حقاااااا ستقتلع روحه قريبا لا محاااله
ليل پغضب الچحيم وهو يقترب منها للغايه وووووقت تاااااني ووووووو يمكن!!!
لا ي كاااميليا انا مش هستحمل سااامعه
انا مش هتحمل دقيقه وااااحده كمااااان وانتي بعيده عنييييي كفااااايه الوقت ال راااااااح كفااايه اووووى
كاميليا پخوف من صوته ل ليل اا ابعد
ليل پحده لا مش هبعد ي كاميليا ولعلمك دي هتكون اخر مره ابعد فيها عنك
كاميليا بدات تحس پخنقه وبطنها وجعتها وحاسه بمغض جاامد
فتحذثت بصوت لكن مهزوز اا اا ابعد انا بطني مقلوووبه من ريحه قميصك
بترت حديثها وهي تضع يدها ع فمها لتشعر برغبه في الاستفراغ ولكنها تمسك نفسها بصعوبه حتي احمر وجهها
ظن هووو بان باتت تكره رائحته وان يقترب منها
فاق ع سماع صوتها
وهي بداخل المرحاض وصوت تاؤهاتها يصل اليه في الخارج
شعر بالجنون كان يريد ان يكسر راسها علام تفوهت به بعدها يضمها الي احضانه
ليكسر البرفيوم الخاص بها لاشلاء صغيره غ الارض عندما تذكر جملتها ال قامت بقلب كيانه بالكامل
زياد كان قاعد مش ع بعضه وكانه متوتر او في حاجه
زين بتركيز في اي ياض مالك من امبارح
زياد متعرفش ليل باشا قال اي ع سما
زين سما مين
زياد پحده البت ال جوا ي زفت ركز
زين بضيق اي يا عم وانا هعرف اسمها منين هو انت سيبني اتهني حتي يخويا قاطع عني ميه ونور
ثم غمز له هي عجبتك ولا ايه
زياد پحده انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك
زين بضحك اممم طب وقعت ي قلب اخوووك بس ازززااااي
زياد هو ايه دا ال ازاي
زين بتلقائيه حبيتها امتا
زياد بطل تخاريف يلا وقوم من هنا
زين يسطا انا جاي هنا قبلك
زياد خليك ي ابو الرخامه انا ال قايم
الاتنين وقفوا اول ما رامي دخل عليهم ونطق بكلمه واحده
مشووووها
زياد بلع ريقه هو الباشا عرف حاجه
اومأ اليه ايوا البنت تمشي الوقتي وتحذروها انها لو فتحت بوقها بكلمه لاي حد هتشرف عندنا طول عمرها والاستقبال بتاعنا ساعتها مش هيعجبها
مش عايز اي غلطه تاني سامعيني انتوا الاتنين
ليل ع آخره لو طال يولع فينا كلنا هيعملها
زين تمتم بحذر ربنا يستر
بينما الاخر لا يعلم لما خفق قلبه بشده هكذا عندما علم بانها سترحل 
مشي رامي بعد ما املي عليهم التعليمات وكل ال يعملوه عشان يخرجوا سما من هنا
زين اييييييي ي ابني سرحت في اي
زياد بشرود ولا حاجه
زين طب يلا
زياد بغموض لا انا مش هدخلها روح انت
زين بتعجب امرك غريب اوي بس ماشي
انتي خاېفه اوي منه كدا لي
قالتها مي بملل وزهق
مايان لأنك متعرفيش مراد مراد نسخه من ليل مش سهل مش بعيد يروح يقول ل ليل اصلا اننا كنا هناك
مي ريحي دماغك بقا هو يعرفنا اصلا منين
مايان بتوتر مش عارفه بس حسيت انه عارفني او فاكراني
مي مايان لو سمحتي اهدي وكفايه كدا لان انا تعبت وعاوزه
ارتاح لان بعد كدا مافيش راحه ابدا
مايان تاني مصممه ع ال في دماغك احمدي ربنا ان ال حصل عدي ع خير ي ماما وكفايه اوي

لحد هنا
مي لا مش كفايه ومتدخليش انتي في حاجات متخصيكيش
مايان تماااام ي ماما براحتك وانا من انهارده مش هتدخل في اي حاجه تاني بيكي
انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك
محمود بلهفه هااا عملت ايه
كريم بانتباه في ايه
محمود في الانترفيو ي ابني
كريم اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا
حضنه محمود بفرحه بجد طب الف مبروك ي صحبي
كريم ببسمه الله يبارك فيك ي ابو حميد
محمود بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو
قاطعه كريم مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وھموت وانام
خليها في وقت تاني
محمود اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو
لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل
تمام تماااام
اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه
حتي وصلوا امام عماره محمود
نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الڠضب بداخله يوووود لقائها مره اخري
فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به
واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى بجسده ع الفراش واستسلم لسلطان النوم
دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو
لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق
مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود انتي كويسه ولا اجبلك دكتور
ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود
لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك
فكانت نظرات القلق والخۏف تظهر بوضوح في
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 70 صفحات