رواية بنى سليمان بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 40 من 40 صفحات
بل نيران الحزن والندم وفقط..
_زوقك حلو اوي
_طبعا حلو ودليل علي كدا اني اخترتك انتي واتجوزتك
_كلنا كنا في غفلة يابيسان مكنتش استبعد اني كنت ممكن احاول اقتل واحد زي ما عمل لو فضلت معمي سبحان من يزرع في قلوبنا الكرة فجأة ويخفيه من قلوبنا فجأة انا مش مصدق ان كابوس حياتي انتهي وكمان
انتي معايا وفي بيتي..
ردت ببسمتها الجميلة
_وانا كمان بحبك اوي..
وكانت تلك نقطة من اول السطر انتهي موسم العجاف وجاء موسم اخر مزدهر بورود الحب.. النقاء.. الصفاء والراحة وفقط..
فات شهر.. مر سريعا وسط تجهيزات من الجميع ل الزفاف المنتظر ترجلت بيسان من السيارة ان
اوقفها امام الموقع الذي كما قالت قيد البناء وهو يردف
_ما هو دا مش أي موقع ياحبيبتي
_دي هدية جوازك.. شركة بيسان ل العطور اول ما الشركة تجهز وتجهزي عينات من عطرك..
هنطلق
ماركة جديدة بأسمك يابيسان وانا هعمل المستحيل علشان اخليها ماركة عالمية
نظرت له بزهول وعدم تصديق همست بخفوت
_انت بتتكلم جد
_وفوق الجد كمان.. مستحيل كنت اضيع ابداعك دا في التراب
هتف وهو ينظر لها بأستعطاف
_انا مش سليمان
_عايز فرصة واحدة. فرصة واحدة وبس لو فشلت فيها انا هبعد عنك وللأبد ياسلمي والله..ارجوكي بس اعطيني الفرصة دي
نظرت له بتفكير طال إلي عدة دقائق قبل ان تتنهد وهي تؤمي بحسنا فمهما فعل ومهما حدث هي عاشقة له.. ولا تستطيع ان تنكر هذا للأسف..
عابد
_مبسوط انك جيتي
ابتسمت وهي ترد
_الف مبروك
عابد بأبتسامة هادئة
_الله يبارك فيكي عقبالنا
_انا بحبك.. وانتي عارفة تتجوزيني بقي
تطلعت له بعيون متسعة من الصدمة فضحك عليها وهو يكرر
_هاا مستني اسمع الرد
ا
ابتسمت سوزان وهي تنظر لمنال و
_مبسوطة انك جيتي
منال
_مصدقتش نفسي لما سليمان جالي وعزمني بنفسه
تنهدت سوزان قبل أن تقول
_انتي عارفة اني قاعدة مع سلمي يوم ما تقرر ترجع.. هرجع
هتفت شيري ليأمن الذي بات خطيبها منذ اسبوعين تقريبا
_تعرف اني كنت عارفة اني هقف الوقفة دي من شهور تقريبا
قال ساخرا
_ياشيخة!
ردت بصدق
_والله.. انا كنت اول الشاهدين علي حب سليمان باشا لمراته..
_بيحبها پجنون زي ما انا بحبك
_مجنونة
قالها وهو يضحك بخفوت ليان التي كانت ترمق الوضع من علي بعد همست ساخرة لنفسها
قالها زاهر بحزم وهو ينظر لعليا التي باتت خطيبته منذ ثلاثة ايام تقريبا قالت هي بعند
_لا هكمل شغلي انا مستحيل اسيبه سليمان بيه ميقدرش يعيش من غيري
زاهر بسخرية
_اية الثقة دي الباشا يقدر يجيب بدل السكرتيرة الف
عليا بثقة
_مش هيلاقي في كفائتي
زاهر
_برضوا مفيش شغل
مالت عليه
بغنج و
_ولو قولت علشان خاطري
نظر لها بتفكير عميق قبل ان يهتف
_لو وافقتي نتجوز الشهر الجاي هسيبك تشتغلي
عليا
_وعد
_وعد
_خلاص موافقة ياسيدي انا اصلا ھموت واتجوزك
اما عند العروسين..
_عندي ليك خبر صاډم
تطلع لها بفضول فتنحنحت قبل ان تهمس له بخجل سافر
_انا حامل
_اشش انت عايز تفضحنا
_انا مش مصدق نفسي دا احلي خبر في حياتي
مال نحو اذنها هامسا
شهقت وهي تردد
_علي فكرة انا مراتك
لاعب حاجبيه و
_عارف ما دا فرحنا
نظرت له بغيظ وهي تردد
_انت بارد
_عارف ياحبيبي.. عارف وعارف كمان انك بټموتي فيا
المهم ياجميل انت انا عازمك علي حتة اكلة كوارع بعد الفرح هتنسيكي اسمك
نظرت له بغيظ من حديثه الذي فهمت محتواه وقبل أن ترد هتف وهو يسحبها من ذراعها ويتوجه بها نحو سليمان الذي تجمعت العائلة حوله
ابتسم المصور وهو يلتقط لهم الصورة وبعدما انتهي..
نظر فيها فوجد ان كل ثنائي ينظر الي بعضه البعض بحب متناسي ان هناك من يصورهم
وبالحقيقة الصورة هكذا كانت اجمل...
وأنتهت رحلتنا في بحور بني سليمان نراكم في رحلة قريبة اكثر تشويقا واستمتاعا بأذن الله